ميقاتي يكشف عن اتصالات دولية للعمل على ترحيل النازحين السورين من لبنان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وجود اتصالات دولية حول النازحين وأنه "لا يمكن لأي لبناني الربح على أنقاض اللبناني الآخر".
لبنان يطالب دولا أروربية بالعمل سوية لتغيير سياسة الاتحاد وإعادة النازحين إلى سورياوقال ميقاتي بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أن الحل الأساسي لملف النازحين يتمثل في "اعتبار معظم المناطق في سوريا آمنة لترحيل السوريين الذين أتوا إلى لبنان تحت عنوان اللاجئين".
وأضاف: "لسنا هواة سلطة ولا نريد الاستئثار أو أخذ مكان أحد وسنتابع عملنا الحكومي ونحاول الحفاظ على أركان الدولة".
وتابع: "جريمة قتل باسكال سليمان مدانة ولا يمكن لأي لبناني أن يربح على أنقاض اللبناني الآخر والعبرة من 13 نيسان أن يعود الجميع إلى الدولة".
وشدد على أن الحل يكون في الدولة القوية والقادرة وهذا المطلوب في الوقت الحاضر، وبداية هذا الحل بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وبدء عملية الإصلاح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية اللاجئون السوريون بيروت شرطة غوغل Google نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر صامدة أمام مخططات زعزعة استقرار المنطقة
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، جاءت شاملة ومعبرة عن التضحيات العظيمة التي قدمتها الشرطة المصرية، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.
مصر «واحة للأمن والأمان»أضاف «البرديسي» خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، نجحت في مواجهة التحديات التي تعرضت لها الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت «واحة للأمن والأمان»، حيث استقبلت ملايين اللاجئين الذين وجدوا فيها الاستقرار والتعامل الكريم كضيوف.
مصر تمكنت من الصمود أمام المخططات والمؤامراتأوضح أن هذه اللحظة التاريخية التي تعيشها مصر تأتي في ظل محيط إقليمي مليء بالمخاطر والانهيارات التي طالت العديد من الدول، مؤكدًا أن مصر تمكنت من الصمود أمام المخططات والمؤامرات منذ عام 2011 وما بعدها، وحتى في ظل الموجة الثانية من التحديات التي تواجه المنطقة، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار الدول عبر استغلال الظروف والأفكار الهدامة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، بقيادتها وحكومتها وشعبها ومؤسساتها، تعمل دائمًا على تحقيق السلام وتعزيز التعايش، مع الالتزام بالحلول السلمية واحترام الشرعية الدولية، بعيدًا عن عسكرة الصراعات، مضيفًا: «هذه المبادئ تمثل جوهر السياسة المصرية في الماضي والحاضر والمستقبل».