ما هي نوعية الصواريخ المتوقع أن تطلقها إيران ضد إسرائيل؟.. تعرف بـ«المجنحة»
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يترقب العالم الضربة الإيرانية المنتظرة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل مسؤول إيراني بارز. وفي وقت تحاول فيه دول العالم السيطرة على التوترات في الشرق الأوسط، أعلنت شبكتا «CNN» و«ABC» الأمريكيتين أن إيران جهزت ما يقرب من 100 صاروخ كروز لضرب إسرائيل.
وبحسب مصدران لشبكة «CNN»، لاحظت واشنطن تحرك أصول عسكرية تشمل طائرات وصواريخ كروز، وهو ما يشير لاستعدادها الكامل لمهاجمة أهداف إسرائيلية داخل أراضيها.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن صواريخ كروز، والتي قد تستخدمها إيران لضرب مواقع إسرائيلية:
- صاروخ مجنح صغير الحجم، ويطلق من أي مكان.
- لا يتجاوز طوله 5 أمتار.
- يمكن أن يرتفع لـ3.600 متر.
- يصل مدى صواريخ كروز لـ2500 كم.
- تحمل صواريخ كروز رأسًا حربيًا أو مواد يصل وزنها لـ450 كيلوجرامًا، كما تحمل رؤوسًا نووية أيضًا، وتضرب الأهداف بدقة عالية.
- له قدرة عالية على إصابة الأهداف المتحركة.
- يستهدف المواقع الحصينة ويصيبها.
- يتميز بفاعلية كبرى في تفادى الوسائل الدفاعية.
- يمكن لصاروخ كروز ضرب وهدم مبنى كامل.
- تستخدم العديد من دول العالم.
- سرعته لا تتجاوز 880 كيلومترًا في الساعة.
وبحسب مسؤول استخباراتي، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تتوقع أن تنفذ إيران ضربات قوية داخل إسرائيل، وستحاول واشنطن بقدر الإمكان اعتراض أي صاروخ تضربه إيران على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واشنطن أرسلت تعزيزات إلى الشرق الأوسطمن جانبه، أعلن مسؤولون أمريكيون أن واشنطن أرسلت تعزيزات إلى الشرق الأوسط، بسبب التهديدات الإيرانية الأخيرة بشأن ضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على الهجوم الإسرائيلي السابق على القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي أدت إلى مقتل مسؤول إيراني كبير، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الضربة الإيرانية صواريخ كروز الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.