أهالي الإسكندرية يتحدون الطقس ويستمتعون بالبحر في عيد الفطر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تحدى أهالي الإسكندرية الطقس المتقلب، والأمطار، وقرروا قضاء العيد على شواطئ العجمي التي ازدحمت وكأنها في شهور الصيف، وشهدت الشواطئ إقبالا من المواطنين سواء من أهل الإسكندرية أو من زوارها من رحلات اليوم الواحد.
أعداد كبيرة
وقال أحمد العقاري، مدير شاطئ بالعجمي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن أهالي الإسكندرية اعتادوا على قضاء أيام العيد على شواطئ العجمي، وكنا نتوقع أن يكون هناك قلقًا نظراً للأمطار وعدم حضور المواطنين، إلا أننا فوجىنا بأعداد كبيرة جاءت إلى الشاطىء من الصباح الباكر متحدين الطقس والأجواء الباردة.
وأضاف «العقاري»: «جاءوا مستعدين لنزول البحر ونزلوا واستمتعوا، وكان الطقس ملائمًا لذلك، وفي الأغلب اعتاد الأهالي على نزول البحر حتى فى فصل الشتاء، وليس غريباً عليهم في الربيع ورغم توقعات هطول الأمطار إلا أنهم نزلوا بكثرة».
في السياق، قالت الدكتورة هبة عبدالباسط، استشاري تحاليل طبية، إن قضاء يوم على البحر خلال إجازة عيد الفطر المبارك تعتبر قمة المتعة والراحة النفسية، وهي بمثابة طرد للطاقة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية، ولا يشترط النزول إلى البحر والسباحة، ولكن يكفي الجلوس على الشاطئ والنظر إلى المياه».
وأضافت: «لم نتأثر بالطقس فنحن نعشق البحر ونأتي في كل وقت، وفي العيد يكون له مذاق خاص في الاسترخاء والاستمتاع بمشاهدة البحر وأمواجة التى تبعث فينا روحًا جديدة، وتجدد النشاط والحيوية وكأنك تشحن نفسك بأطنان من الطاقة الإيجابية، وتعيد للجهاز التنفسي نشاطه».
أما يقول محمود نبيل، فيقول: «حضرت وأسرتي مع رحلة اليوم الواحد لأننا نعشق بحر إسكندرية، وأحضرنا المايوهات احتياطى، وكنا متوقعين عدم نزول إلى البحر، وحين وصلنا وجدنا الشباب الاسكندرانية يسبحون ومستمتعون بالمياه، وشجعونا على النزول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس الإسكندرية نزول البحر فسحة العيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".
وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.
وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".
وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".
اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟
مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها
دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح