RT Arabic:
2025-04-24@11:27:17 GMT

نصرالله: لن نتهاون ومستعدون لأي حماقة إسرائيلية

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

نصرالله: لن نتهاون ومستعدون لأي حماقة إسرائيلية

شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، اليوم السبت، على أن "المقاومة في لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية".

إقرأ المزيد بذكرى "حرب تموز".. "حزب الله" ينشر فيديو يحاكي اقتحام وتدمير موقع إسرائيلي

كلام نصرالله جاء خلال إحياء "ذكرى عاشوراء" في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أكد نصرالله أن "لبنان هو المعتدى عليه وإسرائيل لا تزال تحتل جزءا من أرضنا وهي أعادت احتلال جزءا من الغجر وتتحدث بوقاحة عن استفزازات".

وشدد نصرالله على أنه "عندما يضعنا عدونا بين خيارين بين الحرب والذلة فإننا نختار ونقول للعالم: هيهات منا الذلة".

وقال نصرالله إن "المقاومة ستكون جاهزة لأي خيار ولن تسكت عن أي حماقة، فإسرائيل هي التي تخترق الأجواء وتواصل احتلال الأرض".

وفي الشأن الداخلي قال أمين عام حزب الله، إن "فتح الباب لحوارات ثنائية جادة ودؤوبة قد يفتح أفقا في جدار الانسداد القائم في مسألة الانتخابات الرئاسية في لبنان، وهذا ما نعمل ونتعاون عليه ونأمل أن نصل فيه إلى نتيجة"، وقال: "البعض في لبنان سينتظر شهر سبتمبر لعودة الموفد الفرنسي ونعتقد أن هذا الوقت فرصة لفتح الحوارات الجدية حول ملف انتخابات رئاسة الجمهورية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان حزب الله حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

“نزع سلاح المقاومة”

منير شحادة

نزع سلاح المقاومة أو تسليم سلاح المقاومة، مقولتان انتشرتا مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، على لسان مسؤولين وإعلاميين. كما جرى التطاول على المقدسات والرموز الدينية بشكل تخطّى الخطوط الحمراء بطريقة أدت إلى بلبلة وإلى احتقان في الشارع اللبناني وإلى التأثير على معنويات جمهور المقاومة.

فخامة رئيس الجمهورية يعرف تعقيدات وحساسية هذا الموضوع، وقال إن حل موضوع السلاح لا يمكن أن يكون إلا بالتروي وبالحوار وغير ذلك سيؤدي إلى خطر على السلم الأهلي، وإنه ضنين على هذا الموضوع ويعتبره خطًا أحمر. واكد أن قرار حصر السلاح وقرار السلم والحرب بيد الدولة قد اتخذ ويبقى آلية التنفيذ التي ستكون من ضمن إستراتيجية أمن وطني وأن التوقيت سيكون في الوقت المناسب.

فريق واحد في لبنان يسعى إلى زعزعة الاستقرار وإلى توتير الأجواء بتصريحات وعنتريات مستخدمًا قوة العدوّ الصهيوني كعصا تهديدية، هذه العصا التي طالما استعان بها خلال الحرب الأهلية، والتي يبدو أنه لا يزال يراهن عليها وكأنه لم يتعلم من التاريخ الذي بسبب هذه العصا تم تدمير لبنان وتقسيمه وتفتيته.

فريقٌ يدعي السيادة وهو بعيد كلّ البعد عنها تعوَّد العيش تحت الوصاية، وفي كثير من الأحيان العمالة، لتماهيه الدائم مع العدوّ الصهيوني.

فريقٌ لا مشكلة لديه إذا دخلت “إسرائيل” إلى وسط العاصمة بيروت، المهم أن يشفي غليله وحقده على المقاومة وسلاحها، مما دعا الأمين العام لحزب الله إلى الخروج بكلمة ليضع النقاط على الحروف والتأكيد أن لا شيء اسمه نزع أو تسليم سلاح المقاومة، واضعًا شروطًا أساسية أولها انسحاب “إسرائيل” من الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاتها وخروقاتها وتسليم الأسرى والشروع الجدي بإعادة الإعمار، ومن بعدها تصبح المقاومة جاهزة للجلوس على الطاولة لمناقشة الإستراتيجية الدفاعية.

سبق تصريح الأمين العام تصريحٌ للحاج وفيق صفا متحدثًا بنفس الأسلوب، الأمر الذي أدى إلى ارتياح عارم لدى جمهور المقاومة وإلى عودة معنوياتهم التي أصيبت بالإحباط خلال الفترة السابقة.

وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بمؤيدين ومنتقدين لتصريح الأمين العام لحزب الله واشتعلت حرب تصريحات وتصريحات مضادة.

السلم الأهلي عمود أساسي من أعمدة الوطن، ومن يستسهل زعزعته، يسعَ إلى (خراب البصرة) غير آبه لنتائج هذه المخاطرة التي لدينا تجربة مريرة فيها في الحرب الأهلية عام ١٩٧٥ التي كانت نقطة سوداء في تاريخ لبنان يصر فريق في لبنان على استذكارها والاحتفال والإشادة بها وأنها بطولة من بطولاته بدلًا من إظهار ندمه عليها.

على فرض أننا استفقنا غدًا صباحًا وبسحر ساحر رأينا أن المقاومة قررت تسليم سلاحها للدولة، وقام الجيش اللبناني باستلام هذه الترسانة، وطبعًا قام بتلفها خلال فترة شهر لأنه ممنوعٌ على جيشنا امتلاك أسلحة كاسرة للتوازن. ومن ثمّ استفقنا في صباحٍ آخر لنرى أن المقاومة اتّخذت قرارًا بحل نفسها.

سؤال لكل المطبلين لتسليم السلاح:
– هل هناك ضمانة لانسحاب “إسرائيل” من أرضنا ووقف الاعتداءات؟
أعرف إجابتكم سلفًا:
– فلتسلم المقاومة سلاحها ولكل حادث حديث.
– أو الإجابة المدفونة في أعماقكم: (مش مهم المهم يسلمو سلاحن ونخلص من سماهن)

يريدون وضع العربة أمام الخيل وأن يعطوا مبررًا للإسرائيلي لاستمرار اعتداءاته وخروقاته رابطين ذلك بتسليم سلاح المقاومة.

أي عاقلٍ في هذا العالم يمكن أن يرضى بأن يصبح أعزل عاريًا أمام عدو صهيوني أثبت التاريخ القديم والحديث أنه لا أمان له وأنه لا يلتزم لا بقرارات ولا قوانين ولا اتفاقات دولية وأنه لا ضمانات من دول عظمى لردع هذا العدوّ عن الاعتداء وعن التوسع في احتلاله.

لا أحد في هذا العالم لا يتمنى أن يعيش في بلد يتمتع بسيادة وكرامة ولديه جيش قوي قادر على حماية أراضيه ويكون السلاح محصورًا بيده. لكن كيف ذلك وممنوعٌ على الجيش اللبناني أن يمتلك أسلحة نوعية رادعة لأي عدوانٍ خارجي أم داخلي؟ كيف ذلك ونحن نرى على المقلب الآخر عدوًا جزارًا مدعومًا من طغاة العالم ومحميًّا في المحافل والمحاكم الدولية ويرتكب مجازر دون أي رادع، ويتوسع في أراضي الدول المحيطة به بشعار حق الدفاع عن النفس وهو يعتدي على كلّ المحرمات؟

نحن أصبحنا في عالم تحكمه شريعة الغاب وعميت فيه البصيرة. عالم يحكمه مجانين متفلتون من كلّ الضوابط. عالم ينتشر فيه الخانعون المتزلفون متلطين خلف حبّ العيش ونبذ العنف بينما هم أزلام عند أسياد متسلطين لا رحمة فيهم.
الكرامة والعزة ثمنهما دماء وتضحيات لا يفقهها من لا يمتلكها.

مقالات مشابهة

  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • دعاء الرزق وقت الفجر.. احرص عليه سترى العجب العجاب
  • رايتس ووتش توثق جريمتي حرب إسرائيلية في لبنان
  • خلال توقيف سوريين في وادي خالد.. هذا ما تم العثور عليه
  • عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون
  • أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
  • وصول تمثال نصفي للفيلسوف طاغور الى لبنان
  • لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • “نزع سلاح المقاومة”