غارات اسرائيلية تستهدف مجمعا عسكريا لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، غارات جوية على بلدة الريحان الواقعة في جنوب لبنان، حيث أعلن جيش الاحتلال أنه قصف مجمعا عسكريا يعتقد أنه يتبع لحزب الله في البلدة.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية قرابة السادسة والربع من صباح اليوم (السبت)، غارتين جويتين على منطقتي كسارة العروش وبئر كلاب على مرتفعات جبل الريحان.
وأطلقت الطائرات الإسرائيلية، بحسب الوكالة، أربعة صواريخ من نوع "جو - أرض" على المنطقة المستهدفة، ما تسبب في سماع دوي انفجاراتها في مناطق عدة من إقليم التفاح والنبطية وإقليم الريحان، مع تصاعد سحب الدخان الكثيف في المنطقة.
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ أكثر من ستة أشهر، حيث تتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان، والتي فرضها واقع الميدان العسكري.
وفي السياق نفسه، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد بدء حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، عملية "طوفان الأقصى"؛ حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين، غالبيتهم من المستوطنين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
طارق العكاري: الخروقات الإسرائيلية تتزايد يوما بعد يوم لاستفزاز حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف العميد الدكتور طارق العكاري، المختص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن هناك تحولًا في الترتيبات العسكرية عقب سيطرة القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ السوري، مشيرا إلى تزايد عدد الخروقات بشكل يومي، مما قد يؤدي إلى استفزاز حزب الله لخرق الاتفاقية مرة أخرى، وهو ما قد يستخدمه الجانب الإسرائيلي كذريعة لمواصلة العمليات في جنوب لبنان.
وأضاف العكاري، خلال حديث هاتفي اليوم الأربعاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ما يقرب من 296 خرقًا جويًا أسفرت عن استشهاد حوالي 32 شخصًا، بالإضافة إلى حوالي 816 خرقًا عارمًا تشمل تفجيرات وتفخيخ منازل.
وأوضح أن الخروقات الأخيرة حدثت في منطقة بعلبك شرق لبنان، حيث تم استهداف منزل مجاور لمجرى نهر الليطاني.
وذكر العكاري، أن الانسحاب التدريجي المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه حتى الآن سوى في بلدة الخيام، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي منها ودخل الجيش اللبناني إلى البلدة. ومع ذلك، ما زال الجيش الإسرائيلي متواجدًا على الحدود.