رغد صدام حسين توجه رسالة للعراقيين وتؤكد: محاولات لإسكات صوتي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن تعرضها لمحاولات إسكات، مؤكدة أنها لن تتخلى عن رسالتها في بلدها، وأنها ستعمل جاهدة لإنقاذ العراق، وإعادته إلى مكانته الطبيعية.
وأدلت رغد بتصريحاتها خلال تسجيل صوتي نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، تحت عنوان "الذكرى الـ21 لجريمة الاحتلال الأمريكي-البريطاني للعراق"، يوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل 2003، والذي يعتبر اليوم الذي دخلت فيه قوات الاحتلال إلى العاصمة العراقية بغداد بعد بدء الغزو.
وأشارت رغد إلى أن الغزو الأمريكي-البريطاني للعراق، زرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي، كما أنهما خططتا لتقسيم العراق والمنطقة العربية، مؤكدة أن العراق قدم الكثير من الأبطال والشهداء في مواجهة الاحتلال، وأنه قدم دروسا صارمة في الشجاعة والثبات والعزيمة.
كلمة السيدة #رغد_صدام_حسين بالذكرى الـ 21 لجريمة الاحتلال الأمريكي - البريطاني للعراق. pic.twitter.com/tJEX6YaBkW
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) April 9, 2024وشددت ابنة الرئيس العراقي الراحل، على أن محاولات العدو المحتل لطمس الحقائق وتجميل الواقع المر، الذي يعيشه العراقيون منذ قدومهم قبل أكثر من عشرين عاما، لم تنجح في تحقيق أهدافها.
ونوهت رغد في تصريحاتها، إلى أهمية وحدة الشعب العراقي وتضامنه، كما حثت على التسامح والتكاتف، مؤكدة أن الوحدة تعني القوة والاستقرار للبلاد.
وقالت: "على الرغم من تمتعهم بالقدرة على التسامح، يجب عدم نسيان أن العدالة لا بد أن تتحقق، وأن من انحرف عن الحق لا بد أن يُعيد إلى الطريق الصحيح".
وأكدت أنها لن تسامح أي شخص تورط في قتل أو إهانة العراقيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت رغد على أنها ستظل ملتزمة بواجبها تجاه بلدها، وأنها لن تستسلم لمحاولات تكميم صوتها، وأنها ستبقى مستمرة في العمل مع الجميع، من أجل إعادة العراق إلى مكانته الطبيعية والمناسبة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أثار النائب حسين مؤنس جدلاً بدعوته إلى استقلال الشيعة في تسع محافظات عراقية.
وفي مقابلة تلفزيونية، أشار مؤنس إلى أن “المكون الشيعي يتعرض للابتزاز في كل تشكيل حكومي لتثبيت شخصية معينة في رئاسة الوزراء”، مقترحاً أن “يُمنح الشيعة خيارات أخرى، كالفيدرالية أو الاستقلال في تسع محافظات”.
هذه التصريحات لاقت ردود فعل متباينة بسبب التناقض في مواقف بعض القوى الشيعية التي كانت تعتبر الفيدرالية مشروعاً “صهيوأمريكياً”، والآن تطرح فكرة تقسيم العراق ومنح المكون الشيعي دولة تضم تسع محافظات.
من جانبه، أشار المحلل السياسي حيدر الموسوي إلى أن “الدعوة لاستقلال الشيعة في تسع محافظات تمثل وجهة نظر النائب حسين مؤنس فقط”، مؤكداً أن “هذه الدعوة ستُقابل برفض غالبية القوى السياسية الشيعية، إذ إن فكرة التقسيم والأقاليم مرفوضة من الأغلبية الشيعية”.
في السياق ذاته، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على أهمية استقلال السلطات لحماية الدولة، مشدداً على أن “إسقاط النظام الشيعي في العراق لن يتحقق، وسنقاتل حتى آخر نفس فينا”.
هذه التطورات تأتي في ظل مخاوف القوى الشيعية من تأثير الوضع السوري على العراق، خاصة بعد تراجع نفوذ محور المقاومة فيها، مما قد يؤدي إلى تمترس شيعي داخل العراق. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت التهديدات الأمريكية لعراق المقاومة، وليس العراق الرسمي، أكثر وضوحًا، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
من الناحية الاقتصادية، يُعتبر استقلال المحافظات الجنوبية العراقية ضعيف المسارات، نظراً لسيطرة الاقتصاد الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مما يعني أن نفط جنوب العراق سيكون خاضعاً للشروط الأمريكية. هذا يضع تحديات كبيرة أمام أي مشروع استقلالي في تلك المناطق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts