السلطات الالمانية تحتجز دكتور فلسطيني لمنعه من الادلاء بشهادة حول مشفيات غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة ان السلطات الالمانية اقدمت على احتجاز الدكتور الفلسطيني . غسان أبو ستة في مطار برلين بهدف منعه من إلقاء محاضرة أو الإدلاء بشهادة، في مؤتمر علمي يناقش أحوال مستشفيات قطاع غزة!
وقال الكاتب والاديب الفلسطيني عدلي صادق ان الدكتور ابو ستة الذي فاز مؤخراً بمنصب رئيس جامعة غلاسكو الأسكتلندية هو طبيب التجميل العبقري الاشهر عالمياً في الجراحة التجميلية والترميمية، وقد اشتغل في العديد من البلدان والمراكز الرائدة في هذا المجال، لا سيما في بلدان الحروب والتوترات، لمعالجة الإصابات، حتى أصبح المدير المؤسس لبرنامج طب الصراعات التابع لمعهد الصحة العالمية، وبسبب مؤلفاته عن حصاد تجربته افتتحت الجامعة الأمريكية في بيروت منذ نحو عشر سنوات مكتبة تحمل اسمه.
واعتبر صادق ان "السلطة الألمانية ورطت نفسها في مواقف من شأنها تحميل أحفاد النازيين القدامى، أوزار النازيين الصهيونيين الجدد، وتلك ورطة مفتضحة ترفضها غالبية الشعب الألماني ، بحكم أن د. غسان رجل تتابعه أهم وسائل الإعلام المتلفز والصحافة الدولية، والرجل مستغني ـ بالطبع ـ عن الإعلام العربي، المشغول بانتكاسات عربية متعددة الأوجه والأمصار"
قال ابو ستة في منشور على شبكة إكس: "لقد دعيت لإلقاء كلمة في مؤتمر في برلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي، لكن الحكومة الألمانية منعتني بالقوة من دخول البلاد بهدف واضح وهو محاولة إسكات شاهد على الإبادة الجماعية في الوقت الذي تتم محاكمة الدولة أمام محكمة العدل الدولية لتواطئها في المجزرة المستمرة"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربيةوأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.
وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.
وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.
وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.
وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.
وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.