سرايا - أكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا قرائي أشتياني أن أي دولة تفتح أجواءها أو أراضيها أمام الاحتلال الإسرائيلي لضرب إيران، ستلقى الرد الحاسم من بلاده.

وأكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي قائلا: بعد معاقبة الكيان الصهيوني في الساعات القادمة، سيفهم أنه سيعاقب بـ"سجيل" و"خيبر شكن" و"شهاب" الإيرانية في حال أقدم على اغتيال شخصيات جبهة المقاومة في أي مكان في العالم.



بدوره، كتب نائب شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني العميد عباس نيلفروشان في حسابه عبر منصة "إكس": الوعد الصادق.

ونشر في تدوينته صورة لصاروخ مرسومة بكلمتي "الوعد الصادق" باللون الأحمر.

يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أفادت قبل يومين أن إيران أوقفت ردا عسكريا كبيرا على إسرائيل في اللحظات الاخيرة بعد تحذير أمريكي لطهران بأن واشنطن ملزمة بالدفاع عن إسرائيل.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن "هناك دلائل متزايدة على أن إيران كانت تستعد في الأيام الأخيرة لضربة انتقامية ضد إسرائيل ردا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي في قصف استهدف قنصلية إيران في دمشق.
 
إقرأ أيضاً : طفلان جاورا السيسي في صلاة عيد الفطر ويثيران جدلا .. من هما؟ ولماذا توارى شيخ الأزهر ورئيس الوزراء؟ إقرأ أيضاً : ساعة الانتقام تقترب .. إيران تُجهز 100 صاروخ “كروز” للهجوم على (إسرائيل) وأمريكا تنشر مُدمراتها بالمنطقة إقرأ أيضاً : سي بي إس: إيران ستضرب أهدافا عسكرية داخل (إسرائيل) بعشرات الصواريخ وأكثر من 100 مسيرة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".

وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.

وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".

وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".

وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".

ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".

ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".

وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".

وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • إيران تفتح الباب لعروض ترامب: الظروف الحالية أكثر صعوبة
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • مع الاستعداد للتفاوض مع ترامب.. طهران تحذر من الكارثة إذا تعرضت المنشآت النووية لهجوم