الأمم المتحدة: تعيين الأردني مهند هادي نائبا لمنسق عملية السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين الخبير الأردني مهند هادي نائباً جديداً للمنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (UNSCO).
وأوضح غوتيريش، في بيان رسمي أصدره مكتبه، أن هادي، سيعمل أيضًا كمنسق للشؤون الإنسانية، وذلك خلفا لـ جيمس يوجين ماكغولدريك، من أيرلندا.
ونوه البيان إلى أن هادي، الذي عمل منذ عام 2020 كمنسق إقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، يتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة الدولية الواسعة في الشؤون الإنسانية والعمل التنموي.
وشغل هادي، سابقا، منصب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية خلال الفترة من (2015-2020)، وكمنسق الطوارئ الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للأزمة السورية خلال الفترة من (2012-2015)، وكممثل لبرنامج الأغذية العالمي/ المدير القطري في سوريا خلال الفترة من (2009-2012).
وبدأ هادي حياته المهنية في عام 1990 مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعمل منذ ذلك الحين مع برنامج الأغذية العالمي في العراق واليمن والسودان وإندونيسيا ولبنان وإيطاليا والأردن ومصر وسوريا.
ويحمل هادي، درجة بكالوريوس الآداب في اقتصاديات الأعمال من جامعة ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة الدراسات العليا في الإدارة ودراسات الأعمال من جامعة وارويك بالمملكة المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة تنتهج السلام كخيار استراتيجي، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى خفض العنف في المنطقة وصولًا إلى حلول سياسية شاملة وللاستقرار المنشود في المنطقة.
القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلاموأضاف حامد فارس من خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط متمثلًا في تنفيذ مبدأ حل الدولتين، من أجل إحلال السلام.
وأشار إلى أن القاهرة على مدار ال 11 عامًا ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تكوين ظهير حقيقي داعمًا للأمن القومي المصري، إذ انتهجت الدولة المصرية الدبلوماسية الناعمة والدبلوماسية الخشنة على حد سواء، كما نجحت في تكوين جيش قادر على حماية الحدود المصرية.
مصر لن تسمح بأن يكون هناك تهديدًا حقيقيًا لأمنها القوميوأكد أن مصر لن تسمح بأن يكون هناك تهديدًا حقيقيًا لأمنها القومي، أو محاولة للقفز على السيادة المصرية، وهذا يمثل خطًا أحمر وضعته القاهرة سواء للجماعات المسلحة للغرب الليبي أو فيما يخص تهديد الحدود المصرية السودانية، وأيًا فيما يخص محاولة لإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.