سي بي إس: إيران ستضرب أهدافا عسكرية داخل (إسرائيل) بعشرات الصواريخ وأكثر من 100 مسيرة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سرايا - تستعد (إسرائيل) لهجوم إيراني كبير يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه يمكن أن يتحقق في غضون ساعات فقط، ردا على هجومها على قنصلية طهران في دمشق قبل أسبوعين، والذي أسفر عن استشهاد 8 من ضباط الحرس الثوري الإيراني.
وقال مسؤولان أميركيان لشبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية إن الهجوم الإيراني على (إسرائيل) كان من المتوقع أن يتم الجمعة بأكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ التي تستهدف أهدافا عسكرية داخل( إسرائيل).
وقال المسؤولان إنه سيكون من الصعب على (الإسرائيليين) الدفاع ضد هجوم بهذا الحجم، في وقت يظنون فيه أن يختار الإيرانيون هجوما على نطاق أصغر لتجنب تصعيد دراماتيكي.
من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن تتوقع هجوما إيرانيا ضد (إسرائيل) أكبر من الهجمات الأخيرة في “حرب الظل الطويلة”.
كما نقل موقع أكسيوس الإخباري عن عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من (إسرائيل) إخطار الولايات المتحدة والأخذ برأيها قبل اتخاذ قرارات بشأن أي انتقام من جانب (إسرائيل) على هجوم إيراني.
وأشار المسؤولين الأميركيين إلى أن إيران أوضحت أنها ستهاجم القوات التي تهاجمها، وحذرت من أن تدخل واشنطن بعد رد إيران على (إسرائيل )سيؤدي لضرب القواعد الأميركية في المنطقة.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي إن مسؤولين يجرون اتصالات مع شركاء إقليميين لمناقشة بعث رسائل لإيران لعدم التصعيد، مشيرين إلى أن إيران لم ترسل تهديدات للولايات المتحدة عبر قناة الاتصال السويسرية الرسمية المباشرة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعزز وجودها في الشرق الأوسط وترسل سفنا حربية وطائرات إضافية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، أن (إسرائيل) تستعد لهجوم مباشر من إيران خلال الساعات الـ48 المقبلة، ووفقا للتقرير، فإن القيادة في طهران ناقشت خطط الهجوم، لكنها لم تقرر بعد كيفية المضي قدما فيه.
وقال مسؤول أميركي ليلة الخميس إن تقارير المخابرات الأميركية تشير إلى أن الهجوم الإيراني قد يكون على (إسرائيل)، وليس على أهداف إسرائيلية في الخارج.
ونقلت الصحيفة عمن قالت إنه مستشار لقوات الحرس الثوري الإيراني قوله إن الحرس الثوري وضع أمام المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي عدة خيارات لضرب المصالح الإسرائيلية، موضحا أن السيناريوهات قيد النظر وتشمل هجوما مباشرا على (إسرائيل) بصواريخ متطورة متوسطة المدى.
إقرأ أيضاً : ضربة الانتقام لم تحصل .. هل أجلت إيران ثأرها من (إسرائيل)؟إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه الـ190إقرأ أيضاً : ترامب يسخر من بايدن ويحذر: نحن على أبواب حرب عالمية!
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع نيويورك الرئيس بايدن إيران القوات إيران إيران الدفاع اليوم إيران علي ترامب إيران المنطقة نيويورك اليوم بايدن الدفاع غزة علي الرئيس القوات
إقرأ أيضاً:
غارديان: إسرائيل تقترح خطة تمنحها سيطرة عسكرية أكثر على غزة
قالت "غارديان" إن الجيش الإسرائيلي قدم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه الأمور قبل الحرب، مما يثير الشكوك حول نية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ الانسحاب العسكري من القطاع.
وأوضحت الصحيفة البريطانية -في تقرير بقلم جوليان بورغر من القدس- أن وحدة الجيش المكلفة بتسليم المساعدات إلى الأراضي المحتلة قدمت، في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين من وكالات أخرى، خططا لتوزيع الإمدادات على المستفيدين الفلسطينيين الذين تم فحصهم، من خلال مراكز لوجستية تدار بإحكام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامبlist 2 of 2إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامبend of listورأت الصحيفة أن المخطط الإسرائيلي نسخة من مخطط جُرِّب قبل أكثر من عام في غزة وتم التخلي عنه، يسمى "الفقاعات الإنسانية" وهو يقوم على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت.
ويمكن تأمين "المراكز الإنسانية" من قبل شركات أمنية خاصة، ولكنها تكون في مناطق "تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي" حسب مصادر المساعدات التي اطلعت على الخطة، وعليه سيكون معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل المدخل الوحيد الذي يسمح بمرور المساعدات منه إلى غزة بموجب الخطة، وبالتالي يغلق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم.
إعلانوعلى هذا الأساس سيكون على المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة أن تكون مسجلة في إسرائيل، مما يعني فحص جميع الموظفين العاملين لديها ولدى وكالات الأمم المتحدة، وبالتالي سيكون العمل في غزة مستحيلا بالنسبة للوكالة الأممية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي حظرتها إسرائيل.
وقال مسؤولون في مجال المساعدات إن الخطة قُدِّمَت كحقيقة ثابتة، إذ زعم المسؤولون الإسرائيليون أنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها.
ولا تذكر الخطة -حسب الكاتب- خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي ملكية قطاع غزة وإخلائه من سكانه الفلسطينيين، وهي تأتي بعد مناقشة الحكومات العربية خطتها الخاصة لمستقبل غزة، وتهدف حسب أحد العاملين في مجال الإغاثة في القدس "لإفساد الخطة العربية ولتكون بديلا لها".
وكان ممثلون عن مصر والأردن ودول الخليج عقدوا اجتماعا في العاصمة السعودية، وافقوا فيه على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار أميركي، صممتها مصر، وتستمر من 3-5 سنوات، وتبدأ بإنشاء مناطق آمنة من الخيام والبيوت المتنقلة ليعيش فيها الناس أثناء إعادة الإعمار.
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية "إن الخطة الإسرائيلية ستكون امتدادا لنظام المساعدات التقييدي الذي تشرف عليه القوات الإسرائيلية حاليا" موضحا أن الإسرائيليين "يريدون السيطرة على أبجديات حياة الفلسطينيين".