إنَّها الطريقة الوحيدة.. هكذا يدعو أدميرال في الحرس الثوري الإيراني إلى اتخاذ إجراء خطير ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
هدَّدَت إيران من قبل الكيان الصهيوني، بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية في سوريا، حيث أَرسَلَ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، رسالة إلى الولايات المتحدة خلال زيارة نهاية الأسبوع الماضي إلى عمان مفادها أن إيران سترد، ولكنَّها لا تتحرك على عجل، بل فقط تجنب تصعيد الوضع.
تتابع بوابة الفجر كل جديد حول ما يحدث في المنطقة بأكْمَلِهَا، لا سيَّما الوضع في طهران أو داخل فلسطين المُحتلَّة، أو داخل قوَّات الجيش الإسرائيلي.
كان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، قال في بيان له، يوم الأربعاء الماضي، إنَّ إسرائيل يجب أن تُعاقب، وسوف تُعاقب، في إشارة للرد على هجوم قوَّات الكيان الصهيوني على قنصليتها داخل سوريا.
ولكنَّ إسرائيل توعَّدتنظير ما سبق توعَّدت إسرائيل بالرد على أي هجوم من إيران. وقال وزير خارجية الكيان الصهيوني إسرائيل كاتس في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "X" يوم الأربعاء الفائت، الموافق 10 أبريل: "إذا هاجمت إيران من أراضيها، فإن إسرائيل سترد وتهاجم إيران".
اقتراح مثير ضد إسرائيلمن جهتها، إيران لم تصمت، بل جاء الردّ، منقولًا عبر وسائل الإعلام، كتهديد صريح للكيان الصهيوني. فقدَّم قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، اقتراحًا من شأنه مواجهة إسرائيل، أنَّها السبيل الوحيد لهذا الهدف.
في مقابلة صحفية أجراها موقعًا لبنانيًا صحفيًا يُدعى "الميادين الإخباري"، اقترح قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، إنشاء قوة إسلامية موحدة تضم قوات من الدول الإسلامية لمواجهة إسرائيل.
وأعلن تنكسيري، خلال تصريحاته: "إن الطريقة الوحيدة لمواجهة إسرائيل هي تشكيل قوة إسلامية مكونة من جيوش الدول الإسلامية".
واشنطن أبلغت بذلكنقلت وسائل إعلام غربية، أنَّ مصادر مطلعة تقول إنَّ واشنطن أبلغت حلفاءها بأن الانتقام الإيراني قد يكون وشيكًا، فقد أرسل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رسالة إلى الولايات المتحدة خلال زيارة نهاية الأسبوع الماضي إلى عمان مفادها أن بلاده سترد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية في سوريا.
حسب وكالة رويترز، فقد طلبت طهران - أيضًا - ضمانات بأنَّ الولايات المتحدة لن تتورط في حالة وقوع "هجوم محكوم" من قبل إيران على إسرائيل، فرفضت واشنطن.
ختامًا، مع كلِّ ما سبق يبدو أنَّ إسرائيل تعلم بخطورة مواجهة إيران، رُغم ما تضمنه من الحماية الأمريكية، فقد صرَّح عيران عتصيون، الذي كان يشغل - في السابق - منصب رئيس تخطيط السياسات في وزارة خارجية الكيان الصهيوني ونائب رئيس مجلس الأمن القومي له، أنَّه لا بُدّ من التمييز بين مستوى العداء الذي شهدته إسرائيل حتَّى الآن واحتمال نشوب حرب إقليمية كاملة، حيث قال لمجلة نيوزويك: "إنَّها حرب لا يريدها أحد، على الأقل رسميًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران الكيان الصهيوني وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حسين أمير عبد اللهيان طهران اسرائيل قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري الأدميرال علي رضا تنكسيري الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المرشد الأعلى الإيراني، أن تكون الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة بمثابة وكلاء لطهران، محذرا من أنه إذا اختارت بلاده "اتخاذ إجراء" فإنها لن تحتاج إليهم على أي حال.
جاءت هذه التصريحات بعد عام من الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران في لبنان وحماس في غزة مع إسرائيل، وبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حلقة وصل رئيسية في ما يسمى محور المقاومة.
وكانت ميليشيات الحوثي في اليمن، هدفاً متكرراً للولايات المتحدة وبريطانيا بسبب هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها أطلقت تضامناً مع الفلسطينيين.
وقال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لمجموعة من الزوار في طهران "الجمهورية الإسلامية لا تملك قوة بالوكالة. اليمن تقاتل لأن لديها إيمانا. حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تجذبه إلى الميدان. حماس والجهاد الإسلامي يقاتلان لأن معتقداتهما تجبرهما على ذلك. وهما لا يعملان كوكيلين لنا".
وقال "إنهم (الأميركيين) يستمرون في القول بأن الجمهورية الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! وهذا خطأ آخر"، مضيفا: "إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوة بالوكالة".