عين ليبيا:
2025-02-17@05:28:36 GMT

بريطانيا: ليبيا وجهة سفر خطرة للغاية

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

حدد تحذير جديد لوزارة الخارجية البريطانية “ليبيا” كأحد الوجهات غير المسموح بزيارتها؛ نظرا “لخطورة الوضع الأمني المحلي الهش الذي يمكن أن يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار” حسب وصف الخارجية البريطانية.

وأعلنت الخارجية البريطانية قائمة من 24 دولة بما فيها ليبيا، بين جهات السفر “الخطرة للغاية” وذلك يوم الخميس أي قبل الاشتباكات المسلحة في طرابلس.

وأكدت الخارجية البريطانية أن تحذيراتها بشأن السفر إلى ليبيا تبقى قائمة باستمرار منذ العام 2014، ونصحت رعاياها بالمغادرة فورا بأي وسيلة عملية، مؤكدة أن “جميع الرحلات من وإلى وداخل ليبيا تقع مسؤوليتها على عاتق المسافر”، على خلفية ما وصفته “بالأوضاع الأمنية المحلية الهشة التي يمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال عنيف”.

وبحسب الخارجية البريطانية قد تندلع أعمال عنف محلية بين الجماعات المسلحة في العاصمة والمنطقة المحيطة بها في وقت قصير دون سابق إنذار، في وقت تواصل القوات الأجنبية والمرتزقة الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

كما اعتبرت الخارجية البريطانية، أنه يمكن أن تندلع الاحتجاجات والاضطرابات المدنية في وقت قصير، بما في ذلك المظاهرات ضد تدهور الظروف المعيشية والفساد واستمرار عدم الاستقرار السياسي، حيث قد يكون رد فعل قوات الأمن المحلية “غير متوقع، وهناك خطر كبير لاعتقال أو إصابة المدنيين إذا حوصروا في المظاهرات”.

وقالت الوزارة “يمكن للقتال بين الجماعات المسلحة إن يشكل تهديدا كبيرا للسفر الجوي في ليبيا، وقد تسبب هذا القتال بشكل دوري في التعليق المؤقت أو إغلاق المطارات، وبالتالي تعتبر جميع المطارات الليبية عرضة للإغلاق بسبب الاشتباكات المسلحة”.

وحذرت الخارجية البريطانية من “محاولات الإرهابيين تنفيذ هجمات في ليبيا، إذ لا يزال هناك تهديد كبير في جميع أنحاء البلاد من الهجمات الإرهابية وعمليات الاختطاف ضد الأجانب، بما في ذلك من المتطرفين المنتمين إلى “داعش وتنظيم القاعدة”، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخارجية البريطانية المطارات المليشيات المسلحة ليبيا الخارجیة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

ملقا.. جوهرة التراث الماليزي ومهد الحضارات

ماليزيا – أحمد الجهوري

تقف مدينة ملقا الماليزية شامخة كواحدة من أكثر المدن غنى بالتاريخ والتراث الثقافي في جنوب شرق آسيا. تمتزج في أرجائها ثقافات متعددة، بدءًا من الملايو الأصيلة إلى الصينية والهندية، وصولًا إلى التأثيرات البرتغالية والهولندية والبريطانية التي مرت عبرها على مر العصور. هذه المدينة الساحرة، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، تجسد نموذجًا فريدًا للتعايش بين القديم والحديث. في كل زاوية من شوارعها، تجد قصة تحمل عبق الماضي وأصداء الحاضر، مما يجعلها وجهة لا غنى عنها لعشاق السفر واستكشاف الجذور الثقافية، من العمارة التقليدية التي تُبرز إبداع الأجداد إلى الأسواق الصاخبة التي تُضفي على المدينة حيوية خاصة، ومن المسارح الحديثة التي تعيد سرد تاريخها بطرق مبتكرة إلى الرحلات النهرية التي تكشف جمالها الطبيعي، تقدم ملقا تجربة فريدة تُلبي تطلعات كافة الزوار. إنها ليست مجرد مدينة، بل بوابة لاستكشاف غنى ماليزيا الحضاري في أبهى صوره.

مسرح إنكور ملقا

مسرح إنكور ملقا ليس مجرد وجهة لعروض مسرحية؛ إنه تجربة بصرية تحفز الحواس وتترك انطباعًا دائمًا لدى الزوار. المسرح مُصمم ليكون منصة تعليمية وثقافية أيضًا، حيث يقدم قصصًا عن التاريخ الماليزي بطرق مبتكرة. يُستخدم المسرح أيضًا لعروض دولية، مما يجعله نقطة جذب للمسافرين من جميع أنحاء العالم.

بالإضافة إلى تقنياته المتطورة مثل المنصة الدوارة، يضم المسرح أنظمة صوتية متقدمة تجعل الجمهور يشعر وكأنه جزء من العرض. يشارك الزوار في عروض تفاعلية تروي قصصًا عن نشأة ملقا وتأثيرها كميناء تجاري استراتيجي في العصور الوسطى.

بعد العروض، يمكن للزوار قضاء بعض الوقت على شاطئ المسرح الذي يُطل على مضيق ملقا. الأجواء هنا مثالية لتناول مشروب مثل "مانجو شيك" أو "جوز الهند المثلج" أثناء مشاهدة الأفق الذهبي عند غروب الشمس.

 

شارع جونكر ووك

لا يمكن زيارة ملقا دون التجول في شارع جونكر ووك، الذي يُعد رمزًا للمدينة القديمة ووجهة تجمع بين التسوق، الطعام، والتاريخ. يعود تاريخ هذا الشارع إلى العصر الاستعماري الهولندي، حيث كان يضم منازل تجارية تُستخدم كمراكز تجارية وأماكن إقامة.

اليوم، يتحول الشارع إلى وجهة سياحية رئيسية تجذب الآلاف من الزوار أسبوعيًا. يُقام السوق الليلي في نهايات الأسبوع، حيث تُباع المنتجات اليدوية مثل المجوهرات المصنوعة يدويًا والمنسوجات التقليدية. يُمكنك تذوق مجموعة متنوعة من الأطباق مثل "الساتيه"، و"نودلز لاكسا"، و"آيس كريم تشينغ دول" المحلي.

لا يقتصر الأمر على التسوق والطعام فقط؛ الشارع يضم أيضًا معارض فنية صغيرة تعرض أعمال فنانين محليين تعكس الثقافة الماليزية بطريقة معاصرة.

 

نهر ملقا

الرحلة البحرية على نهر ملقا ليست مجرد نشاط ترفيهي؛ بل هي وسيلة للتعرف على تاريخ المدينة من منظور جديد. يُعتبر النهر شريانًا حيويًا لعب دورًا مهمًا في ازدهار ملقا كمركز تجاري في الماضي. أثناء الرحلة، تمر القوارب بجانب مبانٍ تاريخية تحمل تفاصيل معمارية مذهلة مثل النقوش الخشبية والألوان الزاهية.

الرحلة مثالية  للأزواج والعائلات على حد سواء، حيث توفر أجواء هادئة ومشاهد ليلية ساحرة عندما تُضاء الجسور والمباني المحيطة بألوان متوهجة. تُقدم الرحلة أيضًا تعليقًا صوتيًا يشرح تاريخ المواقع التي تمر بها القوارب، مما يجعلها تجربة تثقيفية ممتعة.

 

استوديوهات التراث الماليزي

تأخذ استوديوهات التراث الماليزي زوارها في رحلة فريدة عبر الثقافات المختلفة التي تشكل النسيج الاجتماعي للبلاد. المكان مصمم بطريقة تجعل الزائر يشعر وكأنه جزء من الماضي، حيث يُمكنه زيارة نماذج دقيقة للمنازل التقليدية التي تعكس أسلوب حياة الولايات الماليزية المختلفة.

تشمل الأنشطة التفاعلية ورش عمل مثل صناعة الفخار، والخط الماليزي التقليدي، وصنع الباتيك. كما تُقام عروض ترفيهية تُعيد إحياء الرقصات الشعبية والعادات القديمة. المتاهة السحرية تُضيف عنصر المغامرة للأطفال والكبار، حيث يتعلم الزوار عن الأساطير الماليزية بطريقة مسلية.

 

بيت بابا ملقا

عند دخولك بيت بابا ملقا، تجد نفسك غارقًا في عالم البيراناكان الثقافي الذي يُجسد مزيجًا من التقاليد الماليزية والصينية. الفندق هو أكثر من مجرد مكان للإقامة، فهو نافذة إلى التراث العريق لهذا المجتمع الذي اشتهر بأسلوب حياته الفريد. يتميز الفندق بغرفه التي تحمل تصميمًا تاريخيًا مع مراعاة التفاصيل الدقيقة، بدءًا من الأثاث الخشبي المنحوت يدويًا وحتى البلاط المزخرف الذي يعكس أنماطًا فنية تقليدية.

في مطعم "مار تشياك"، لا يمكنك فقط الاستمتاع بوجبات نيونيا الأصيلة، بل يمكنك أيضًا التعرف على تاريخ الأطباق التي تمتد جذورها إلى أجيال. يقدم المطعم ورش عمل طهي، مما يتيح للزوار فرصة تعلم أسرار الطهي البيراناكاني. يُعد الفندق أيضًا قاعدة مثالية لاستكشاف أبرز معالم ملقا، فهو يقع على بعد خطوات من شارع جونكر ووك المليء بالحياة ومعبد تشنغ هون تنغ، أقدم معبد صيني في ماليزيا.

 

منتجع بارك رويال أفاموساهو

واحد من أبرز الوجهات السياحية في ماليزيا، ويقع في ولاية ملاكا التاريخية. يتميز المنتجع بكونه وجهة شاملة للترفيه والاستجمام، حيث يجمع بين الطبيعة الخلابة والأنشطة الترفيهية المتنوعة التي تناسب جميع الأعمار، وهو خيار رائع لمن يبحث عن الفخامة والخدمات الفندقية الفاخرة والبعيدة عن صخب المدينة.

 

إن زيارة مدينة ملقا ليست مجرد رحلة إلى مكان سياحي، بل هي مغامرة ثقافية تأخذك عبر قرون من التاريخ وتُحيي أمام عينيك حضارات تألقت على مر العصور. هذه المدينة تمنحك فرصة لتذوق أطباق تقليدية تحمل نكهات محلية أصيلة، ومشاهدة عروض مسرحية وفنية تروي قصصًا مستوحاة من ماضيها العريق، والتجول بين شوارعها وأسواقها النابضة بالحياة.

ملقا ليست فقط وجهة سياحية، بل هي وجهة للذكريات. إنها مدينة تعكس روح ماليزيا بكل تنوعها وتاريخها وجمالها. ستغادرها وأنت تحمل في ذاكرتك تفاصيل لا تُنسى؛ من غروب الشمس على مضيقها الساحر، إلى ضحكات الأطفال في أسواقها، وأصوات المياه التي تتهادى على ضفاف نهرها. إنها مكان يُشعرك بأنك لم تزر مكانًا فحسب، بل عشت تجربة سترافقك إلى الأبد.

 








 

مقالات مشابهة

  • البرهان يؤكد على أهمية تطوير وتعزيز علاقات السودان الخارجية ودعم مجالات التعاون الاستراتيجي
  • العقوري وسفير إسبانيا لدى ليبيا يتفقان على مواصلة التنسيق والحوار لتعزيز العمل المشترك
  • وزير الخارجية يلتقي مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن السماح بحصول إيران على الأسلحة النووية
  • عصابة خطرة.. إحباط محاولة سرقة بطاريات شبكة محمول بالقطامية
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • تقرير لصحيفة “ذا تلغراف” البريطانية من داخل جبال النوبة .. أطفال يتحولون إلى جلد وعظام بالمجاعة المنسية فى بلاد مزقتها الحرب
  • وزير الخارجية .. القوات المسلحة مصممة على تحرير كامل التراب السوداني من مليشيا الدعم السريع
  • الخارجية البريطانية تضيف 5 تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات ضد روسيا
  • ملقا.. جوهرة التراث الماليزي ومهد الحضارات