أنقرة تكشف عن مشروع اقتصادي كبير مع العراق
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت وزارة النقل والبنية التحتية التركية، عن قرار تركي-عراقي لإنشاء آلية مشتركة، لمتابعة مشروع “طريق التنمية”.
وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبدالقادر أورال أوغلو: “إن الآلية المشتركة لمتابعة مشروع “طريق التنمية”، شبيهة بـ”المجلس الوزاري”.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول: أضاف أورال أوغلو: “إن الزيارة التي يخطط الرئيس رجب طيب أردوغان، لإجرائها إلى بغداد، نهاية الشهر الجاري، ستتناول قضايا من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في مشروع “طرق التنمية”.
وأشار أورال أوغلو، إلى “اتخاذ خطوات مهمة خلال العام الماضي بشأن “طريق التنمية”، وعقد مفاوضات وزارية بين البلدين لتطوير التعاون”.
وذكر أن “أنقرة احتضنت في هذا الصدد محادثات فنية بإشراف وزارة النقل والبنية التحتية ومشاركة ممثلين من وزارتي الخارجية والتجارة التركيتين، ووفد عراقي، يضم ممثلين من رئاسة الوزراء ووزارة النقل والهيئة العامة للجمارك”.
وأضاف: “نتيجة لاجتماعاتنا المنتظمة مع العراق، قررنا إنشاء آلية شبيهة بالمجلس الوزاري بين البلدين”.
ولفت أورال أوغلو، إلى أنه “أجرى في الفترة الماضية محادثات مع نظيره العراقي رزاق محيبس السعداوي، اتفقا خلالها على البدء في إنشاء الآلية على غرار المجالس الوزارية القائمة بين تركيا والمجر وصربيا”.
وأوضح أنهم “ينتظرون مشاركة الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى جانب تركيا والعراق في المجلس الوزاري”.
يذكر أن “طريق التنمية” مشروع اقتصادي يهدف لربط العراق بتركيا عبر طرق برية وسكك حديدية بهدف نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق وتركيا مشروع طريق التنمية طریق التنمیة أورال أوغلو
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.