بغداد -(د ب أ) – نشرت السلطات العراقية عشرات الآلاف من القوات الأمنية  في مختلف صنوفها في محيط الأضرحة والمراقد المقدسة والجوامع والحسينيات والشوارع لتأمين الحماية للزائرين والحشود المشاركة فى إحياء ذكري مقتل الإمام الحسين بن علي. وأحيا ملايين الشيعة في العراق ، اليوم السبت، ذكرى مقتل الحسين بن علي  في واقعة الطف عام 61 هجرية في محافظة كربلاء112/كم جنوبي بغداد.

/ واحتشد الملايين عند ضريح الحسين والمراقد المقدسة الشيعية والمساجد والحسينيات لإقامة مراسم العزاء في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف للقوات الأمنية. وخيم الحزن والآسى على جموع المشاركين في أحياء هذه المناسبة من خلال إقامة مجالس للعزاء والاستماع إلى قصة واقعة الطف فضلا عن إقامة فعاليات أبرزها /التطبير/ وهي ضرب مقدمة الرأس بآلة جارحة حتى تسيل الدماء شارك في أدائها مجاميع كبيرة من الأشخاص وإقامة مجالس للبكاء والحزن للتعبير عن مدى الحزن العميق لهذه الحادثة. وقال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في خطاب متلفز ” إن إصلاح الإمام الحسين ترك فينا إلى يومنا هذا نبعاً من القيم العليا والذخيرة التي تُعينُ كلَّ متصدٍ للفساد وتسند كل ساعٍ لترسيخ العدالة الاجتماعية، وكلما اشتدت الفوضى وتسيّد خطاب التجهيل، عُدنا لمواقفِه لتمنحنا ضوءاً صافياً” .  وأضاف أن “الأمام الحسين نهض  في وقت تدهورت فيهِ أوضاعُ الأمّة، وتعرّض فيه أصلُ الرسالة المحمدية إلى محاولة للتشويه، وتعرّض الناس للاخضاع بالسيف أو بالمال، واستبيحت الأموال العامة لصالح عصبة ظالمة”. وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد إن” هذه الذكرى المؤلمة والملهمة ، التي نستعيد معها معاني التضحية والبطولة، في الدفاع عن مبادئ العدل والإيمان بمواجهة الطغيان، تمدنا بالقيم العظيمة وتجدد في الأجيال العزم والإصرار على التمسك بتلك القيم التي ترسخت بالشهادة والحرية والكرامة الإنسانية” . وأضاف ، في بيان صحفي بمناسبة حلول ذكرى عاشوراء، ” إننا نستعيد ذكرى البطولة في عاشوراء فنستعيد معها الاعتزاز بشرف المواقف النبيلة، وتتأكد في وجداننا إرادة العمل من أجل بناء العراق الديمقراطي العادل، العراق الذي يحيا فيه الجميع بمساواة متنعمين بخيراته وحريصين على رفعته وعزته وسيادته”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟

صوته بدأ في الاختناق والدموع ملأت مقلتيه، لم يستطيع السيطرة عليها لتتسلل من عيناه أمام الكاميرات، مطالبًا بوقف التسجيل، ما الذي حدث لـ«أسطورة الكوميديا»؟ الذي كان قادر على زرع البهجة في كل مكان يطأ فيه قدمه، لكن المشهد كان أصعب من أن تتحمله مشاعره، هذا ما حدث في مقطع فيديو نادر للفنان الكبير سمير غانم وهو يبكي فيه على شاشة التلفزيون المصري.

يعود تاريخ مقطع الفيديو إلى عام 2003، خلال فترة حصار العراق، كان الفنان سمير غانم ضمن وفد لمجموعة كبيرة من النجوم المصريين في زيارة إلى العراق خلال الحصار الذي وقع عليها من القوات الأمريكية، وكان من بينهم نرمين الفقي، فاروق فلوكس وغيرهم من الفنانين، وتضمنت الزيارة مستشفى الأطفال الذين عانوا من عدم توفير الغذاء والعلاجات الكافية لهم، وظهر «غانم» وهو يمازح الأطفال خلال الفيديو.

بسبب أطفال العراق.. سمير غانم لا يستطيع السيطرة على دموعه 

«اللي شفناه النهاردة شيء لم أراه في حياتي، ولا أملك غير إني أقول كفاية أوي اللي حصل للأطفال دول»، كانت تلك الكلمات التي قالها الفنان سمير غانم قبل أن يطلب وقف التصوير بسبب حالة التأثر الشديد التي دخل فيها بعد مشاهدة وضع الأطفال داخل المستشفى.

وتحدث الفنان سمير غانم عن زيارته إلى العراق، قائلًا إنه كان ينتظر الفرصة لزيارة العراق ومع الظروف الحالية التي تشهدها البلاد يعتبر الوقت الأنسب للزيارة، على حد تعبيره، قائلًا: «لما جت الفرصة إننا نيجي في الظروف دي خصوصا أن مشهور عني إني راجل كوميديان بزرع البسمة والضحكة، ولذلك أعتقد أنه أنسب وقت للزيارة حتى نشارك هذا الشعب الظروف اللي بيمر بيها».

مقالات مشابهة

  • استعدادات أمنية مكثفة لتأمين مباراة الأهلي واستاد أبيدجان الإيفوارى الليلة
  • 140 امرأة تُقتل يومياً بالعالم… والبيت العراقي ليس بعيداً عن الخطر
  • حملات أمنية مكثفة لكشف عمليات النصب قبل موسم الحج 2025: التفاصيل والتحذيرات
  • عين الأسد تستقبل قوافل غذائية مكثفة استعدادًا لسيناريو طارئ في المنطقة
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • تحريات مكثفة لكشف ملابسات مقتل شاب فى ظروف غامضة بالوادى الجديد
  • أوناش وسيارات إغاثة.. استعدادات أمنية مكثفة لمواجهة موجة الطقس السيئ بالمحافظات
  • الأردن.. مقتل شخص هاجم نقطة أمنية وأصاب 3 عناصر
  • حادثة إطلاق نار في عمان: مقتل مسلح وإصابة عناصر أمنية
  • تقارير: الصين تستعد لنشر قوات أمنية في ميانمار لتأمين مصالحها