آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-  كُتب للولائي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مقالاً نشر في مجلة “فورين بوليسي” الامريكية، عشية بدء زيارته الاولى من نوعها الى البيت الابيض، عن رؤيته لطبيعة الشراكة الجديدة التي يريدها مع الولايات المتحدة، متحدثا عن الطريق الذي يقود الى التعاون المستدام بين بغداد وواشنطن.

وجاء في المقال، انه “قبل عقدين من الزمن، ساعدت الولايات المتحدة الشعب العراقي على الإطاحة بالنظام الديكتاتوري لصدام حسين ووضع الأسس لنظام ديمقراطي، وهو ما ساعد العراقيين على تذوق طعم الحرية للمرة الاولى، فألغى القمع وسوء استخدام الموارد الذي كان سببا في المشاكل ليس لوطني فقط، وإنما أيضا للمنطقة على نطاق أوسع”.واضاف، إنه “منذ ذلك الحين، مرت العلاقات الامريكية- العراقية بمراحل صعود وهبوط، ومراحل من الاشتباك وفك الارتباط، حيث كانت المواقف متقاربة في بعض الأحيان ومتوترة في احيان اخرى”.وتابع، انه “طوال الوقت، كان هناك تفاهم مشترك بين زعماء البلدين على أن علاقتنا ستظل أولوية استراتيجية، مدعومة بالمصلحة المشتركة والجهود التعاونية من أجل تخطي الصعوبات”، موضحا “هزمنا الإرهاب سوية، وقد أتاح لنا التعاون الأمني اعادة بناء الجيش العراقي وقوات الأمن الفعالة”. واعتبر رئيس الوزراء العراقي “نحتاج أن نحكي شراكتنا الاستراتيجية من خلال الانتقال بها الى مرحلة جديدة، وهي مرحلة تدعم سيادة العراق واستقلاله وانما من دون التخلي عن التعاون المثمر بين بغداد وواشنطن”. واضاف انه “اوعزنا بتشكيل اللجنة العسكرية العليا، المؤلفة من كبار المسؤولين العسكريين من كل من الولايات المتحدة والعراق، من أجل تقييم التهديد المستمر الذي يشكله ما يسمى بتنظيم داعش، وقدرات أجهزة الأمن العراقية، والظروف العملياتية في كافة أنحاء البلد”. وتابع  ان “هذا الجهد ادى الى اتفاق بين كافة الأطراف على انهاء التحالف الدولي بطريقة تدريجية ومنظمة وفق جدول زمني متفق عليه”، مذكرا بأن التحالف تم تشكيله في العام 2014 لمحاربة داعش، ويضم 86 دولة، بقيادة الولايات المتحدة وبدعوة من العراق”. واضاف  انه من اجل المضي قدما “ستقوم اللجنة العسكرية العليا بوضع خريطة طريق للعلاقات المستقبلية، بما في ذلك وجود مستشارين امريكيين”، مشيرا الى ان هذه الخطوات التي “تتعارض مع تراجع علاقتنا مع الولايات المتحدة، ستسمح لنا بالانتقال الى مرحلة جديدة من الشراكة، على أساس التعاون الذي يتجاوز مجرد الشؤون الامنية والعسكرية”.واكد السوداني على أن “العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق تمثل عنصرا أساسيا للاستقرار في الشرق الأوسط، بالاضافة الى رفاهية شعوب المنطقة”ن مضيفا أنه “خلال السنوات الاخيرة، برزت التوترات بين بلدينا بين الحين والآخر، كنتيجة للصراع مع الجماعات المسلحة التي كانت موجودة في العراق على مدى العقدين الماضيين”، مشيرا إلى أن هذه الجماعات نشأت من الظروف المعقدة التي واجهها العراق أثناء مواجهته للإرهاب، الا انه بالتدريج، ومع استعادة الأمن والاستقرار، ستتلاشى الحاجة إلى السلاح الموجود خارج سيطرة الدولة ومؤسساتها، ونحن نعمل لتحقيق هذه الغاية”. لكن السوداني قال انه “امام العراق طريق طويل وحافل بالتحديات، وحكومتي على ادراك بموقفها الحساس والتوازن الدقيق الذي يجب عليها الحفاظ عليه بين الولايات المتحدة والجماعات التي تدخل أحيانا في مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية، إلا أن رؤيتنا لهذا الوضع واضحة: نحن نرفض الهجمات على المصالح الاميركية في العراق او في الدول المجاورة. وفي الوقت نفسه، نحن بحاجة الى الوقت لإدارة التعقيدات الداخلية والتوصل إلى تفاهمات سياسية مع مختلف الأطراف”.واكد السوداني أن “قرار الحرب والسلم يجب ان يكون شأنا خاصا بالدولة، ولا يمكن لاي طرف اخر ان يدعي هذا الحق”.وتابع قائلا انه “من خلال مساعدة اصدقائه، وخصوصا الولايات المتحدة، فان العراق تمكن من هزيمة التنظيم الارهابي الأكثر وحشية في التاريخ الحديث، وحاليا لم يتبق سوى جماعات صغيرة من داعش؛ وتلاحقها قواتنا الامنية عبر الصحراء والجبال والكهوف، الا انهم لم يعودوا يمثلون تهديدا للدولة”. ولفت الى ان ذلك “عزز بشكل كبير خبرة قواتنا الامنية، ووضعها بين أفضل الجيوش في مكافحة الإرهاب، وقد حان الوقت من أجل طي الصفحة واعادة توجيه مواردنا وقدراتنا من شن الحروب نحو تعزيز التنمية”.ورأى رئيس الحكومة العراقي ان “الانتصار النهائي على الإرهاب لا يمكن تحقيقه من دون تنمية حقيقية، بما في ذلك تأمين مستوى لائق من الرعاية الصحية والتعليم وغير ذلك من الخدمات الرئيسية، وهذا هو هدف البرنامج الذي أعدته حكومتي وهي عازمة على تنفيذه: الدفع بالإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، وتقوية مبادئ الحرية والديمقراطية بشكل عام”. واضاف قائلا انه من المهم ايضا ان “نكافح الفساد، وهو الوجه الآخر للإرهاب، حيث ان تأثيره لا يقل تدميراً، وأن نعمل على ضمان توجيه أموال الشعب نحو اهداف قيمة”، مشيرا إلى انه “يتحتم علينا ايضا العمل على تنويع اقتصادنا بعيدا عن الاعتماد على النفط، حتى في حين نستفيد من مكانتنا باعتبارنا ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في منظمة أوبك (بالإضافة إلى استحواذنا على احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي)”.  وتابع قائلا انه “من اجل تحقيق هذه الغاية، فاننا تعمل من اجل تطوير المشاريع العابرة للحدود (مثل المناطق الصناعية مع الدول المجاورة) وطريق التنمية، الذي يعمل على ربط منطقة الخليج بتركيا وأوروبا”.الى ذلك، قال السوداني في مقاله إنه “لدينا حاليا فرصة لتحويل العلاقة بين العراق والولايات المتحدة من علاقة أحادية الجانب إلى علاقة شاملة. لقد حان الوقت لتفعيل كافة بنود اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة العام 2008 بين العراق والولايات المتحدةطن مشيرا الى ان هذا الاتفاق يطال ما هو ابعد من مجرد الشؤون الامنية والعسكرية، التي هيمنت على العلاقة خلال معظم العقدين الماضيين، حيث يتضمن شروطا للتعاون في مجالات مثل الاقتصاد والاستثمار والطاقة والمناخ، والزراعة والصناعة، والتكنولوجيا والتعليم”. واضاف ان “الشعبين العراقي والامريكي بالنظر الى تضحياتهم الجماعية، فإنهما يستحقان رؤية فوائد مستمرة من هذه الشراكة”، مضيفا أن “الاستقرار الحالي في العراق يجب ان يكون مشجعا للشركات الامريكية لكي تنخرط في مشاريع تنموية مهمة في مجالات الطاقة والاتصالات والإسكان والرعاية الصحية والتعليم والنقل وغيرها”.وقال السوداني إن “حاجتنا الملحة للخبرة والتكنولوجيا الامريكية تمتد الى الطاقة النظيفة والاقتصاد الاخضر، حيث نسعى الى تطوير قطاعات مستدامة ومتجددة”، مضيفا أن “اتفاق الإطار الاستراتيجي وضع الأساس القانوني لهذه الانشطة، وانه من خلال الاستثمار فيها، سيمكننا من وضع العراق في مكانة تساعده على تعزيز ديمقراطيته، وتقوية الدولة، وتعزيز سيادة القانون، وهي الركائز التي ستسمح لنا باستعادة العراق الى تألقه التاريخي”. وقال السوداني في المقال أن “المبدأ التوجيهي لعلاقاتنا الخارجية هو العراق أولا، وهو ما يعني بناء شراكات قوية تقوم على المصالح المشتركة مع الدول الصديقة في المنطقة وخارجها، ويعني هذا المبدأ ايضا اننا نتعامل مع كل دولة على قدم المساواة، حتى لا يتحول العراق الى ساحة لتصفية حسابات أي جهة خارجية”. واكد السوداني أنه “يجب التعامل مع العراق على أساس السيادة والاحترام المتبادل، وليس باعتباره وكيلاً لصراعات اخرى”.واضاف السوداني انه لهذا السبب ايضا “نسعى إلى استعادة دور العراق المركزي في الشرق الاوسط، مستفيدين من موقعنا الاستراتيجي”، معربا عن “الترحيب بفرصة العمل مع الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمات وخفض التوترات في الشرق الاوسط”. لكن السوداني قال “اننا عازمون على تجنب الوقوع في صراع بين اثنين من شركائنا، اي ايران والولايات المتحدة، ونحن نعتبر أن التهدئة الشاملة في الشرق الاوسط تصب في مصلحة العراق والولايات المتحدة، وهو ما يتطلب قبل كل شيء، إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل عاجل واحترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.وتابع السوداني انه “عندما أزور واشنطن والتقي بالرئيس جو بايدن في 15 نيسان/أبريل، فانه ستكون هناك فرصة لوضع الشراكة الأميركية العراقية على أساس جديد وأكثر استدامة، وستؤكد مناقشاتنا على الأهمية المستمرة لعلاقاتنا الاقتصادية، والتعاون في مكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب، واستخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات إقليمية، في حين ستظل الحرب ضد الإرهاب قضية مركزية لحكومتينا”. وخلص رئيس الحكومة العراقي في مقالته في “فورين بوليسي” الى القول “نحن ندرك ونقدر الدور الحاسم الذي تؤديه الولايات المتحدة والاعضاء الاخرون في التحالف الدولي لمحاربة داعش، في هزيمة الإرهاب، وهو دعم ساعد العراق على تحقيق الاستقرار وانجاز خطوات كبيرة على طريق الديمقراطية وسيادة القانون وضمان احتكار الحكومة لاستخدام القوة”. وتابع قائلا انه “ومع ذلك، انه نعتقد ان الوقت صار مناسبا لكي تصبح علاقتنا اكثر اتساعا، مع الاعتراف بالقدرات المتنامية لقواتنا للدفاع عن العراق وضمان سلامة مواطنيه، والمساهمة بوسائل أساسية في اقامة عراق مزدهر ومستقر”. وختم قائلا انه “شراكتنا في شكلها الجديد، يمكن أن تمثل مصدرا للمصلحة المتبادلة لكلا بلدينا وقوة تدفع باتجاه تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: والولایات المتحدة الولایات المتحدة فی الشرق الاوسط قائلا انه

إقرأ أيضاً:

طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا وإيران

أعلنت السلطات النرويجية اعتقال طالب نرويجي في العشرينات من عمره للاشتباه في تورطه بأنشطة تجسس لصالح روسيا وإيران أثناء عمله كحارس أمن في السفارة الأمريكية في أوسلو. وقد أصدرت المحكمة أمرًا باحتجازه لمدة أربعة أسابيع، إذ يُعتقد أن نشاطاته تمثل خطرًا على الأمن القومي.

اعلان

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية (NRK) بأن المتهم يدير شركة أمنية بالشراكة مع شخص مزدوج الجنسية يحمل جنسية نرويجية وأخرى أوروبية شرقية غير محددة. وصرّحت شرطة أوسلو بأنها ستراجع رخصة الشركة للتأكد من سلامة أنشطتها الأمنية في ظل هذه الاتهامات.

السلطات النروجية تعتقل الطالب الجاسوس

ووفقًا لوكالة الاستخبارات الداخلية النرويجية (PST)، فقد تم اعتقال الرجل في مرآب منزله يوم الأربعاء. وأظهرت التحقيقات العثور على سجلات محادثات بينه وبين شخص يُعتقد أنه يوجهه للقيام بنشاطات تجسس. وأشارت التقارير إلى أن الرجل اعترف بجمع وتبادل معلومات مع السلطات الروسية والإيرانية، ما أثار قلقًا حول حجم الضرر المحتمل لهذه التسريبات.

وصرح المتحدث باسم جهاز الأمن الفيدرالي بأن التحقيقات لا تزال جارية، إلا أن المعلومات الأولية تؤكد أن المتهم استغل موقعه كحارس أمن في السفارة الأمريكية للوصول إلى معلومات حساسة. وأكد محامي الدفاع، جون كريستيان إلدن، أن موكله يعترف بتعامله مع دولة أجنبية ولكنه ينفي تهمة التجسس المباشر، موضحًا أن المعلومات التي جمعها لم يكن المقصود منها الإضرار بالأمن النرويجي.

إلقاء القبض على الطالب النروجي بتهمة التجسس لصالح روسيا وإيران

وفي تطور آخر، كشفت التقارير أن المتهم يدرس للحصول على درجة البكالوريوس في الأمن والتأهب بجامعة القطب الشمالي النرويجية (UiT)، مما يثير تساؤلات حول استخدام موقعه الأكاديمي لتوسيع شبكته الاستخباراتية. وترتبط هذه القضية بحادثة مشابهة وقعت في نفس الجامعة قبل سنوات قليلة، حيث تم الكشف عن جاسوس روسي ادعى أنه باحث برازيلي قبل أن يتم تبادله ضمن صفقة بين روسيا والغرب.

Relatedالإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنيةبينهم مغاربة.. الجزائر تعلن توقيف سبعة أشخاص بتهمة التجسسروسيا تحكم بالسجن 16 عاماً على صحفي أميركي بتهمة التجسس

وتأتي هذه القضية في وقت يشهد توترًا متزايدًا بين النرويج وروسيا، إذ فرضت النرويج قيودًا مشددة على دخول المواطنين الروس منذ بداية الحرب الأوكرانية في فبراير 2022. وذكرت الحكومة النرويجية أنها تفكر في بناء سياج على طول الحدود الروسية لتعزيز الأمن، وهو ما يُبرز حجم القلق المتصاعد بشأن الأنشطة الروسية في المنطقة.

وتعكس هذه القضية مدى تعقيد التحديات الأمنية التي تواجهها النرويج في ظل تصاعد التوترات الدولية، مما يجعلها مثالًا واضحًا على تداعيات التجسس في سياق جيوسياسي حساس.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران تنفذ حكما بإعدام أربعة أشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل فضيحة تجسس تهز ألمانيا: موظفة في أحد المطارات تسرب للمخابرات الصينية أسرارا دفاعية روسيا تطرد 6 دبلوماسيين بريطانيين بتهمة التجسس والأنشطة التخريبية النرويجروسياالولايات المتحدة الأمريكيةتجسساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next القصف والجوع يثقلان كاهل غزة وتقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام يعرض الآن Next في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوريدا يعرض الآن Next بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توقيف نتنياهو وغالانت؟ يعرض الآن Next أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيره يعرض الآن Next تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا يجري؟ اعلانالاكثر قراءة زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبفلاديمير بوتينبنيامين نتنياهوغزةقطاع غزةضحاياإسرائيلالمحكمة الجنائية الدوليةشرطةفن معاصرروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا وإيران
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟
  • سفارات سلطنة عُمان في أمريكا وإيران وأسبانيا تحتفل بالعيد الوطني المجيد
  • كم مرة استخدمت أمريكا “الفيتو” لصالح الاحتلال؟
  • مقتل شخصين جراء “إعصار القنبلة” في الولايات المتحدة
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • “هدية” يبحث مع المسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز التعاون بين البلدين
  • الولايات المتحدة تغلق سفارتها في كييف بسبب “هجوم جوي محتمل كبير”