قتلى ومصابين في حادث الطعن بمركز التسوق في سيدني |صور
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بوفاة أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم سيدة وابنها، في حادث الطعن بمركز التسوق في منطقة بوندي في سيدني الاسترالية، اليوم السبت.
وقال مصدر شرطة غير مصرح له بالتحدث علنا إن "الكثيرين" في حالة حرجة.
وأضاف أن الشرطة أطلقت النار على المجرم؛ ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الطلقة قاتلة.
وتعمل وحدة العمليات التكتيكية أيضا في مكان الحادث، الذي وقع قبل الساعة 4 مساء مباشرة، عندما أكدت الشرطة استدعاء خدمات الطوارئ إلى ويستفيلد بعد تقارير عن طعن العديد من الأشخاص.
وقالت الشرطة: "لا تزال التحقيقات مستمرة فيما يتعلق بالحادث ولا توجد تفاصيل أخرى".
وتظهر منشورات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا تهرب مع احتشاد خدمات الطوارئ في المركز.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ما لا يقل عن سبع سيارات إسعاف وست سيارات شرطة خارج مركز التسوق.
وأكدت شرطة نيو ساوث ويلز أن هناك عملية للشرطة تحدث في مركز التسوق.
كانت إيلي ويليامز، البالغة من العمر 21 عاما، تنهي الغداء في الطابق العلوي من قاعة الطعام في ويستفيلد بوندي مع صديقتها حوالي الساعة 3.40 مساء عندما رأت مجموعات من الناس يركضون ويصرخون.
وأفاد شهود عيان بأن الناس كانوا مرتبكين للغاية وكانوا يركضون ويصرخون حيث كان رجلا يطعن الناس في الطوابق السفلى.
وأضافوا أنه :تم سماع ثلاث طلقات نارية وبدأ الجميع في الصراخ.
وقبل قليل، قالت الشرطة الأسترالية، إن حادث طعن وقع بمدينة سيدني؛ مشيرة إلى تعرض عدة أشخاص للطعن بمركز تجاري في منطقة بوندي.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تم إجلاء مئات الأشخاص من مركز تسوق في سيدني بعد طعن مشتبه به، حسبما أفادت وسائل إعلام استرالية.
وتجري الشرطة عملية في المركز التجاري المزدحم بالقرب من شاطئ بوندي بعد الطعن المشتبه به، وفقا لموقع "ايه يو نيوز" الإخباري.
وأخبر شاهدان رويترز أنهما سمعا طلقات نارية.
وقال أحد الشهود إنهم رأوا امرأة ملقاة على الأرض قبل أن تحتمي في متجر مجوهرات.
وأكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن عملية الشرطة جارية ولكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
وأظهرت العديد من المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا فارة من المركز التجاري وسيارات الشرطة وخدمات الطوارئ تندفع إلى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث الطعن حادث طعن خدمات الطوارئ ساوث ويلز سيارات شرطة سيدني الأسترالية مركز تجاري مدينة سيدني
إقرأ أيضاً:
اعتقال صادم لزوجين بريطانيين بعد نقاش مدرسي على واتساب
#سواليف
في مشهد أقرب إلى #افلام_الرعب، فوجئت المنتجة البريطانية روزاليند ليفين (46 عامًا) بـ6 ضباط شرطة عند باب منزلها لتبلغ بأنها قيد الاعتقال.
وبينما كانت تعتصرها مشاعر الصدمة، لم يكن أول ما خطر ببالها هو الاتهام، بل سؤال أكثر رعبًا: “هل قُتلت ابنتها ساشا؟”، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
تقول روزاليند: “شعرت براحة مؤقتة وسط الكابوس، لأنني كنت متأكدة أن الشرطة جاءت لتبلغني أن ساشا قد ماتت”.
لكن الصدمة الحقيقية لم تكن عن فقدان ابنتها، بل في كونها، ومعها شريكها ماكسي آلن، 50 عامًا، قيد الاعتقال بتهم “اتصالات خبيثة”، و”مضايقة”، و”إثارة فوضى داخل المدرسة”، بسبب #نقاشات_خاصة على #مجموعة #واتساب للآباء حول بعض السياسات الإدارية في مدرسة ابنتهما الابتدائية “كوولي هيل”.
مقالات ذات صلةالزوجان، اللذان يعملان في الإعلام منذ سنوات، يؤكدان أن حديثهما لم يتضمن تهديدات أو إساءات، بل مجرد لهجة ساخرة بشأن طريقة تعيين مدير جديد للمدرسة.
ماكسي الذي كان عضوًا سابقًا في مجلس أولياء الأمور، عبّر عن قلقه من عدم اتباع الإجراءات القانونية في عملية التعيين، وشارك ملاحظاته عبر البريد الإلكتروني ومجموعة واتساب تضم حوالي 15 من أولياء الأمور.
وتصاعد التوتر حين أرسلت المدرسة رسالة تطلب من أولياء الأمور التوقف عن “التعليقات السلبية” على وسائل التواصل الاجتماعي، مهددة بـ”اتخاذ إجراءات” ضد من لا يلتزم بذلك.
روزاليند علقت بسخرية في المجموعة: “هل سيتصل أحدهم بالشرطة ويبلغهم أن أمًا قالت شيئًا غير لطيف؟”، في رسالة بدت لاحقًا كأنها نبوءة.
لاحقًا، تلقى الزوجان رسالة تحذيرية من رئيس مجلس الإدارة تتهمهما بإثارة البلبلة وتهدد بمنعهما من دخول المدرسة. ثم تم بالفعل منعهما من دخول المبنى، وأُجبرا على التواصل عبر بريد إلكتروني مخصص فقط لشؤون الطفلة التعليمية.
تقول روزاليند، وقد بدا التأثر على صوتها: “حتى عندما ذهبت ابنتنا في رحلة مدرسية، لم نستطع أن نودعها.. كان الأمر قاسيًا عليها”. ورغم محاولات متكررة للجلوس مع إدارة المدرسة وحل النزاع وجهًا لوجه، رفضت الإدارة أي لقاء، ما زاد التوتر.
وفي ديسمبر، زارت الشرطة منزلهما وطلبت منهما تقليص التواصل مع المدرسة. “قالوا إنه يمكننا إرسال بريد واحد فقط شهريًا”، يقول ماكسي، “وهو أمر لا علاقة للشرطة به”.
وبعد فترة قصيرة من سحب ساشا من المدرسة، فوجئ الزوجان بالشرطة تعود إليهما مجددًا، لكن هذه المرة للاعتقال. تروي روزاليند اللحظة قائلة: “فتحت الباب، ورأيت ضباطًا في كل مكان، شعرت وكأنني سأسقط من الصدمة. لم يخبروني بشيء عن ساشا، فقط طلبوا مني الدخول”.
أما ماكسي، فكان في مكالمة “زووم” أثناء دخول الشرطة، وشاهدهم عبر كاميرا الكمبيوتر. تم اقتياد كلاهما إلى مركز شرطة، حيث أمضيا 12 ساعة، وخضعا للتفتيش وأُخذت بصماتهما، وصُوّرا كما لو كانا مجرمين حقيقيين.
وخلال التحقيق، اتضح أن الضباط لم يكونوا على دراية تامة حتى بتعريف “الاتصالات الخبيثة”، واضطروا للبحث عن المصطلح. لاحقًا، وبعد تحقيق دام خمسة أسابيع، أُبلغ الزوجان بعدم وجود أدلة، وأنه لن تُوجّه إليهما أي تهم.
تقول روزاليند: “عندما اتصل بي المحقق ليبلغني بعدم وجود دليل، فكرت: ألم يكن من الأجدر أن تبحثوا عن الدليل قبل اقتحام منزلنا؟”.
شرطة هيرتفوردشاير بررت الاعتقال بأن المفتش لم يكن يعتقد أن الزوجين سيحضران طوعًا للاستجواب، لكن الزوجين يؤكدان أنه لم يتم الاتصال بهما مطلقًا. ومن جانبه، قال ماكسي: “لسنا أبطالًا لحرية التعبير، نحن مجرد والدين تحدّثا في مجموعة خاصة، فهل أصبح هذا جريمة؟”.
أما إدارة مدرسة “كوولي هيل”، فقالت إنها طلبت مشورة الشرطة بعد تلقي عدد كبير من الرسائل والتعليقات، ما أثار القلق لدى الموظفين. وأضافت: “نرحب دائمًا بملاحظات الآباء، لكننا نطلب أن يتم ذلك وفقًا لإجراءات الشكاوى الرسمية”.
الزوجان الآن يفكران في اتخاذ إجراء قانوني ضد الشرطة والمدرسة، ويأملان أن تكون قصتهما جرس إنذار للمؤسسات العامة بألا يُستخدم القانون لإسكات الانتقادات أو المخاوف المشروعة.
واختتم ماكسي بالقول: “لا أعلم إن كنا أول من يُعتقل بسبب نقاش على واتساب… لكني آمل أن نكون آخر من يحدث له هذا”.