هل تجاوز العراق "عقد الزراعة" بعد عام 2003؟.. إجابة نيابية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اكد عضو لجنة الزراعة النيابية النائب حسين مردان، اليوم السبت، نجاح العراق في تجاوز ما اسماها اهم "عقد الزراعة" بعد 2003، وتوفير الاسمدة الكيمياوية للمزارعين.
وقال مردان في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "توفير وتأمين الاسمدة الكيمياوية للمزارعين شكلت لسنوات طويلة عقدة في قطاع الزراعة بالعراق خاصة توقف اغلب خطوط الانتاج الوطنية والاضطرار الى الاستيراد ما اسهم في رفع كلف الزراعة بنسب تصل الى 35% مع زيادة الاسعار يرافقها التعقيدات الامنية في نقلها بين المحافظات".
واضاف، أن "الدولة العراقية اعتمدت خارطة طريق مرنة خلال العام 2023 من اجل تجاوز عقدة الاسمدة في القطاع الزراعي واعطاء مرونة في استيرادها لخفض الاسعار لتصل حاليا من 650-750 الف دينار للطن وهي مقاربة للاسعار في دول الجوار"، لافتا الى أن "الحديث عن فرق بالاسعار يصل الى 45% غير صحيح".
واشار الى أن "خفض الاسعار قلل من كلف الزراعة بشكل عام بمعدلات متفاوتة لكن الاهم هو بدء خطة حكومية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج الاسمدة في ظل وجود كل العوامل التي تساعد للمضي في هذا المشروع من خلال المواد والمصانع والخبرات"، مؤكدا أن "خفض كلف الاسمدة تعطي مرونة للمزارعين في تجاوز خسائرهم بسبب الاسعار العالية في المواسم السابقة وامكانية طرح محاصيلهم باسعار اقل".
وفي (8 نيسان 2024)، كشفت لجنة الزراعة والمياه النيابية عن ملامح اول خطة خمسية لإنقاذ قطاع الزراعة في العراق، مبينة انها "قدمت خارطة طريق تتألف من عدة نقاط مهمة الى رئيس مجلس الوزراء تشكل أول خطة تمتد لخمسة سنوات من أجل تطبيقها فعليا من خلال برامج حقيقية تبدأ من الانتقال المتسارع إلى الري الحديث وتبطين الانهر وتقديم عروض مجزية في تطبيق البرامج الزراعية الحديثة التي تعتمد الجدوى الاقتصادية مع اهمية ايلاء الاهمية القصوى لمبدأ ادارة المياه وجعلها اولوية لكل الحكومات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
يوم حقلي للمزارعين والمربين في بلدة تلدو بريف حمص الغربي
حمص-سانا
طالب مزارعو ومربو الثروة الحيوانية في بلدة تلدو بريف حمص الغربي، بتأمين بذار القمح في وقت مبكر من الموسم الزراعي وتوفير الأسمدة بأسعار مقبولة، وذلك في اليوم الحقلي الذي نفذته مديرية الزراعة بالتعاون مع غرفة الزراعة ونقابتي المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين في البلدة.
كما شدد المشاركون على ضرورة إيجاد حل لارتفاع تكاليف المواد العلفية، وانخفاض سعر الحليب، الأمر الذي يؤثر على تربية الثروة الحيوانية.
من جهته بين رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان في تصريح لمراسل سانا أن الفعالية تهدف إلى تعزيز المعرفة، وتبادل الخبرات بين المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وأوضح سرحان أنه تم إرشاد وتوعية المزارعين بأهمية اختيار أصناف القمح الملائمة للمنطقة، والابتعاد عن الأقماح الحساسة للأمراض، والاستمرار بالتحري عن أمراض حشرة السونة، والأصداء، ودبور الحنطة المنشاري، والتواصل مع الوحدات الإرشادية في حال ظهور أي أعراض للأمراض، مشيراً إلى أن حشرة السونة ما زالت دون العتبة الاقتصادية ولا يوجد أي أمراض وبائية بمحصول القمح.
وأكد رئيس دائرة الصحة الحيوانية في المديرية الدكتور عبد المالك المصري أنه تم التشديد على المربين بضرورة عدم التساهل بأي مرض يصيب قطعان الثروة الحيوانية، والعمل على استشارة الأطباء البيطريين في المنطقة حول جميع الأعراض المرضية التي تصيب الأبقار، بهدف معالجتها ومنع انتشارها.
تابعوا أخبار سانا على