أغلق مستوطنون بحماية جيش الاحتلال، صباح السبت، مدخلي بلدتي سلواد وترمسعيا بمحافظة رام الله، وهاجموا المركبات المارة، في تجدد للاعتداءات ضد الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين أغلقوا مدخل سلواد الغربي، أو ما يعرف بـ "جسر يبرود"، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.




وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من المستعمرين منعوا مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة.
#شاهد | عصابات المستوطنين تنتشر قرب سلواد شرق رام الله بحماية من قوات الاحتلاال pic.twitter.com/HSmKHX7MfX — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 13, 2024
وبالتزامن مع ذلك، أغلق مستوطنون مدخل بلدة ترمسعيا، وهاجموا المركبات المارة.

يذكر أن قريتي المغير وأبو فلاح شهدتا يوم أمس الخميس هجوما عنيفا من قبل المستعمرين، بحماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد الشاب جهاد عفيف أبو عليا، ووقوع عشرات الإصابات، وأضرار كبيرة في الممتلكات.

يذكر أن اعتداءات المستوطنين شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر القليلة الماضية، بالتزامن مع العدوان الوحشي في قطاع غزة.

وشملت الاعتداءات: إقامة بؤر استيطانية، والسيطرة على أراضي الفلسطينيين، والاعتداء على الشوارع والمركبات، واقتحام القرى، وإحراق الممتلكات، وإطلاق الرصاص المباشر، وشن هجمات منظمة وخطيرة، وتركزت في نابلس ورام الله إلى جانب مناطق أخرى في الضغة ىلغربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سلواد الفلسطينيين المستوطنين اعتداءات فلسطين مستوطنين اعتداءات سلواد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر.. الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

 

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة مروعة، حيث تعرضت المنطقة لأكثر من 40 غارة جوية إسرائيلية في تصعيد غير مسبوق، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وأعمدة دخان كثيف غطت سماء العاصمة اللبنانية.

يأتي هذا التصعيد في إطار الصراع المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، والذي أخذ منحى خطيرًا بعد سلسلة من الأحداث المروعة.


تفاصيل الغارات

ففي الساعات الأولى من صباح السبت، تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، حيث استهدفت إسرائيل بلدة بحمدون، وهي أول ضربة توجه إليها.

والنائب اللبناني عن المنطقة، مارك ضو، أكد وقوع الغارات، لكن لم يُحدد بعد حجم الأضرار.

كما طالت الغارات مناطق أخرى في البقاع، مثل زحلة وبعلبك، مستهدفة مناطق استراتيجية تشمل النبي شيت وطاريا-شمسطار.

أهداف الحملة العسكرية

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات تستهدف بشكل خاص مواقع حزب الله في البقاع، وأفادت الأنباء عن انطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، بعد إطلاق صواريخ من لبنان نحو مناطق مفتوحة.

وفي المقابل، أكد حزب الله إطلاق صواريخ على مستعمرة كابري، حيث سجلت التقارير إطلاق نحو 90 صاروخًا تجاه شمال إسرائيل.

استهداف قيادات الحزب

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كانت إحدى الغارات مركزة على مقر قيادة حزب الله في حارة حريك، حيث استخدمت 10 قنابل تزن كل منها طنين، مشيرًا إلى أن الهدف كان استهداف زعيم الحزب، حسن نصرالله.

ومع ذلك، يبقى مصير نصرالله غامضًا، إذ أصدر حزب الله بيانًا غير واضح حول الضربة.


دعوات للإغاثة وتداعيات إنسانية

حتى الآن، لم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية عن عدد القتلى في بيروت جراء التصعيد، لكن الوزارة دعت المستشفيات إلى إلغاء استقبال الحالات غير الطارئة لضمان استيعاب المصابين نتيجة الغارات.

ومع استمرار القصف، من المتوقع أن تتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

الجدير بالذكر أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تجسد تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإقليمي، ما يثير مخاوف من تداعيات أكبر على الأمن والاستقرار في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 4 شهداء و4 جرحى في اعتداءات إسرائيلية على البقاع الغربي
  • آخر تطورات لبنان اليوم.. اعتداءات وحشية على بيروت واغتيال نبيل قاووق
  • الإمارات تؤكد التزامها بحماية النظم البيئية للأنهار
  • اعتقالات باقتحامات متفرقة بالضفة
  • بعد مقتل نصرالله.. وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بحماية إسرائيل من إيران ووكلائها
  • لم يذكر اسم حسن نصرالله.. رسالة طمأنة من علي خامنئي لحزب الله ماذا قال؟
  • عاجل | مصادر للجزيرة: دوي انفجارات قوية في رام الله بالضفة الغربية
  • تصاعد التوتر.. الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • 12 دولة غربية تعرب عن قلقها من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
  • محافظ الجنوب في لبنان: نواجه موجة اعتداءات غير مسبوقة.. وإمكاناتنا محدودة