لماذا التيار الوطني الشيعي !؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
اثارت تسمية التيار الوطني الشيعي حفيظة الكثير من الجمهور ، فبعضهم مؤيد ومتفاءل لعودة التيار والاخر ممتعض لاختيار مفردة الطائفة ضمن تلك التسمية، ومابين هذا وذاك يوجد من استثمر بيئة الخلاف والاختلاف ليستخدمها كمادة اعلامية دسمة وجدلية يسيل لها لعاب ومذاق المتصيدين في الماء العكر ، دون الغوص بتفاصيلها او الولوج في جزئياتها بشكل واقعي وعميق ومفصل، او من اجل تحديد ابعادها ومتبنياتها ولماذا تم اختيارها في هذا الوقت، لنجد بأن البعض عزاها كأنها تستهدف اطراف شيعية بحد ذاتها ، والبعض الاخر رأى تلك التسمية بأنها توصيف للواقعية السياسية التي ينبغي التعامل معها كحالة عراقية مفروضة على ارض الواقع ، ولها تأثير كبير على ارض الحدث كاحدى الادوات الفاعلة والفواعل المؤثرة باللعبة السياسية الذاهبة لنيل المكتسبات في استراتيجية بعيدة المدى بصرف النظر عن التسميات التي تتعارض مع فهم وادراك بعض العقول البسيطة.
في الجانب الاخر تعالت اصوات كثيرة بأن يكون اسمه التيار الوطني العراقي او التيار الوطني الجامع الخ ، في حين رأى اخرون لو ابقي على تسمية” التيار الوطني ” بعنوانه العام والرئيسي دون الاشارة الى المذهبية او الطائفة لكان اولى بسحب الكثير من جمهور معسكرات القوى السياسية السنية والشيعية ، بل وحتى جمهور الاغلبية الخاملة المدنيين منهم او النخب المتواجدين الان في حضن المنطقة الرمادية لتكون سابقة لم تعهدها الاحزاب السياسية القابضة على السلطة من قبل، في وقت تتواجد فلسفة خاصة يذهب اليها تيار سياسي لاخذ مفردة الطائفة بمضمونها الصريح الذي يفتخر به كمصدر قوة والهام وعنوان فرعي يستند الى العنوان الوطني الرئيسي، وهو قطعاً ليس بمثلبة على الاطلاق، والدليل تقدمت مفردة الوطنية قبل الطائفة لكي يفسح المجال امام بقية الشركاء لاعادة النظر بشكل التحالفات القادمة، سيما بأن موضوع تأخر اختيار رئيس مجلس النواب قد يقلب الطاولة على ائتلاف ادارة الدولة الذي لم يبقى منه شيء الا اسمه ليدخل على خط اللعبة السياسية تيار السيد مقتدى الصدر لاجل اعادة توازن القوى بعد ان سقطت ورقة التوت في جلسة اختيار منصب رئيس البرلمان اظهرت على اثرها عورة التحالفات السياسية الهشة وانتفاء الحاجة للزواج الكاثوليكي .
انتهى /
خارج النص / الاسراع باختيار رئيس برلمان ستتقلص الهوة مع الاطراف السنية، وبخلافه سيستمر الاخفاق وستعمق الفجوة وينفرط عقد الشراكة .
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التیار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هنا الزاهد: هذا سر اختيار رؤوف عبد العزيز لي في أهل الخطايا
كشفت الفنانة فرح الزاهد، كواليس مشاركتها في مسلسل أهل الخطايا، مع الفنان جمال سليمان، خلال الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
وقالت فرح الزاهد، في ندوة بموقع “صدى البلد” الإخباري، إن المخرج رؤوف عبد العزيز، اختارها في دور الشيطان بمسلسل أهل الخطايا، لأنه أراد أن يظهر الشيطان في الأحداث بصورة إنسان حقيقي يتعامل بواقعية.
وأضافت الزاهد: «لو شخصية هند كانت طلعت بالشكل النمطي للشيطان كان شخصية الحاج نوح هينفر منها ومش هيقرب منها، لكن الشيطان زكي بيعرف يدخل للبني آدم من الجزء اللي شبهه عشان يسمع كلامه».
تكريم نجوم مسلسل أهل الخطاياحل صناع مسلسل أهل الخطايا، ضيوفًا على موقع صدى البلد الإخباري، في ندوة خاصة، لتكريمهم عن نجاح المسلسل الذي تم عرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني الجاري.
وحضر الندوة، كلا من: (الفنان جمال سليمان، الفنان محمد ثروت، الفنانة فرح الزاهد، المخرج رؤوف عبد العزيز، المؤلف محمد عبد القوي، المؤلف أحمد أنور).
وخلال الندوة تحدث الفنان جمال سليمان، عن كواليس مسلسل أهل الخطايا، والتحضير له، وتطرق لبدايته الفنية في سوريا، وتحديه لظروف واجهته في حياته الخاصة قبل الانطلاق للنجومية.
كما تحدث الفنان محمد ثروت، عن كواليس عمله بمسلسل أهل الخطايا، وخروجه خارج إطار الكوميديا، ولعب دور البخيل لأول مرة.
كما تحدثت الفنانة فرح الزاهد، عن كواليس دورها، وتقديم دور الشيطان المتجسد في هيئة فتاة جميلة، والصعوبات التي واجهتها في التصوير.
أبطال مسلسل أهل الخطايايشار إلي أن مسلسل "أهل الخطايا"، يشارك في بطولته بجانب جمال سليمان كلا من سوسن بدر، رانيا يوسف، محمد ثروت،أحمد فهيم، فرح الزاهد، إسلام جمال، مطرب المهرجانات اسلام كابونجا، ولاء الشريف، وئام مجدى، سارة درزاوى، دكتور أشرف زكى، هنادى عبدالخالق، عايده فهمى، عبير منير، شريف عمر، محمود السراج، هذا إلى جانب مجموعة من أهم خريجى أكاديمية الفنون الحاصلين على عديد من الجوائز.
العمل تأليف كلا من أحمد أنور، ومحمد عبد القوي، وإخراج رؤوف عبد العزيز.