اعتراف من رئيس أركان الجيش الأوكراني: الوضع على الجبهة الشرقية تدهور بشكل كبير
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام متفرقة عن رئيس أركان الجيش الأوكراني بأن الوضع على الجبهة الشرقية وصل إلى مرحلة متدهورة بشكل كبير.
وذكرت صحف غربية في الفترة الفترة القليلة الماضية أدت إلى أن أوكرانيا أصبحت في موقفها الأكثر ضعفاً منذ بداية الصراع مع روسيا.
واعتبر محللون أنه وفقاً لمسؤولين غربيين مطلعين على الوضع، فإن النقص الحاد في الذخيرة والقوى العاملة على طول الجبهة التي يبلغ طولها 1200 كيلومتر، والثغرات في الدفاع الجوي، يقول كل ذلك إلى أن أوكرانيا أصبحت في موقفها الأكثر ضعفاً خلال أكثر من عامين من الصراع.
أدت الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتقدم القوات المسلحة الروسية على خط المواجهة الى مخاوف من أن قوات نظام كييف على وشك الانهيار.
وأكد المراقبون أن الأشهر المقبلة ستكون بمثابة اختبار صعب لأوكرانيا.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: الهدنة في أوكرانيا ممكنة ولكن بشروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، عن دعمه لفكرة تعليق الأعمال القتالية في أوكرانيا لفترة محددة، لكنه أشار إلى وجود تفاصيل دقيقة تتطلب مناقشة.
خلال مؤتمر صحفي، أوضح بوتين أن تعليق العمليات العسكرية لمدة شهر سيكون مناسبًا للجانب الأوكراني، بالنظر إلى الأوضاع الميدانية التي تواجهها كييف في الوقت الحالي.
أضاف بوتين أن اقتراح هدنة مدتها 30 يومًا يتماشى مع مصالح أوكرانيا، لكنه طرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع الوضع في مقاطعة كورسك، في إشارة إلى التطورات الأمنية في تلك المنطقة.
أكد الرئيس الروسي أن أي اتفاق لوقف القتال يجب أن يؤدي إلى تسوية دائمة، مشيرًا إلى احتمالية مناقشة هذا الطرح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المستقبل.
وأكد بوتين أن إيجاد حل شامل للأزمة الأوكرانية يتطلب التركيز على الأسباب التي أدت إلى نشوب النزاع، مشددًا على أن الاتفاق على تعليق العمليات العسكرية يجب أن يكون خطوة نحو استقرار دائم وليس مجرد إجراء مؤقت.
وأشار بوتين إلى ضرورة التعامل مع الجوانب المعقدة المتعلقة بالاتفاق على تهدئة مؤقتة، متسائلًا عن كيفية ضمان التزام الجانب الأوكراني بأي اتفاق يتم التوصل إليه، وما الآلية التي ستُعتمد لمراقبة الوضع خلال فترة التهدئة.
كما أوضح أن كييف هي الطرف الذي ينبغي أن يسعى بشكل جاد إلى تعليق الأعمال القتالية، مستندًا إلى التطورات الميدانية التي لا تصب في مصلحتها، لكنه تساءل عن الجهة التي ستتخذ القرار النهائي بهذا الشأن وما العواقب التي قد تترتب عليه.
وأكد بوتين أن قوات بلاده تحقق مكاسب على جميع المحاور القتالية تقريبًا، كما تحدث عن التطورات في منطقة كورسك، موضحًا أن الوضع هناك يخضع للسيطرة الكاملة، مضيفًا أن المسلحين الأوكرانيين الذين توغلوا في تلك المنطقة أصبحوا في وضع صعب للغاية، حيث لم يعد أمامهم سوى خيارين: الاستسلام أو مواجهة المصير المحتوم.