سرايا - استشهد فلسطينيان من بلدة بيت حانون، فجر اليوم السبت، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة الشيخ زايد السكنية شمال قطاع غزة، مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ190.

وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على المحافظة الوسطى، وعلى حيي الزيتون والدرج في مدينة غزة، ومنطقة الفخاري جنوب شرق خان يونس جنوب القطاع، كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لجباليا شمال القطاع، وشمال النصيرات وسط القطاع.



ومساء الجمعة، شن طيران الاحتلال غارة على منزل يعود لعائلة الإسي في الزرقا وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين على الأقل، وإصابة 30 آخرين. كما استشهد مواطنان، وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

واستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، إثر قصف استهدف بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما أغار الطيران الحربي على منزل يعود لعائلة أبو سامح، على دوار مكي في مخيم المغازي وسط القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على دير البلح وسط القطاع، فيما تمكنت طواقم الدفاع المدني والإسعاف، من انتشال جثامين 10 شهداء من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبا.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 33634 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة 76214، وآلاف المفقودين.
إقرأ أيضاً : ترامب يسخر من بايدن ويحذر: نحن على أبواب حرب عالمية!إقرأ أيضاً : الشرطة الأسترالية: عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز تجاري داخل سيدني إقرأ أيضاً : "العد التنازلي" الإيراني الأخير .. صورة وأسماء صواريخ وتحذيرات من فتح الأجواء أمام (إسرائيل)





المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم الاحتلال مدينة القطاع الاحتلال مدينة الاحتلال الاحتلال مدينة الطيران الاحتلال الدفاع مدينة غزة إصابة ترامب مدينة إصابة الطيران اليوم بايدن الدفاع غزة الاحتلال القطاع وسط القطاع

إقرأ أيضاً:

سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الهجمات الأخيرة على مدينة غزة وبلدتي خانيونس وبيت لاهيا عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين بالإضافة إلى إصابة آخرين، مما يضاعف معاناة سكان القطاع المحاصر. 

وتزايدت الحصيلة اليومية للضحايا وسط حرب إبادة جماعية مستمرة، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها في 18 مارس 2025 عقب تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار.

استشهاد و إصابة فلسطينيين في الهجمات الأخيرة

في صباح يوم الأحد 13 أبريل 2025، استهدف القصف الإسرائيلي منزلًا في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين. 

وفي رفح، استهدفت قوات الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطينيين في مواصي المدينة، ما أسفر عن إصابة صياد. كما تعرضت بلدة دير البلح لغارتين جويتين أسفرتا عن تدمير مقر بلدية المنطقة بالكامل، وتسببتا في أضرار مادية كبيرة في المناطق المجاورة.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقريرها أن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تأوي نازحين في منطقة أصداء شمال غرب خانيونس، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. بالإضافة إلى استشهاد شاب جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في حين استشهد آخر في حي الشجاعية شرق غزة إثر قصف إسرائيلي.

حصيلة الشهداء والإصابات

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 50,944 شهيدًا و116,156 مصابًا منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023. وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن الهجوم الأخير أسفر عن وصول 11 شهيدًا و111 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 

كما بيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، بلغت 1,574 شهيدًا و4,115 إصابة.

التهديدات الإسرائيلية

في إطار التصعيد المستمر ضد القطاع، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس"، بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة". 

وأوضح كاتس أن قوات الجيش الإسرائيلي سيطرت على محور موراج الذي يقسم غزة من الشرق إلى الغرب، ما يؤدي إلى تحويل مناطق كبيرة في القطاع إلى "مناطق أمنية" تحت السيطرة الإسرائيلية. 

وادعى كاتس أن هذه العمليات العسكرية تأتي ضمن إستراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس لإجبارها على قبول صفقة للإفراج عن الأسرى.

حماس: "لن يعود الأسرى بالضغط العسكري"

من جهتها، أكدت حركة "حماس" في بيان مقتضب أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة لن يعودوا عبر التصعيد العسكري. 

وأشارت الحركة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين هو "رسائل دموية إجرامية" للضغط على المقاومة، بالتزامن مع تحركات الوساطات المصرية والقطرية، والحديث عن مقترحات جديدة للتوصل إلى هدنة أو صفقة تبادل أسرى.

وتابعت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته لن يحققوا تقدمًا في ملف الأسرى دون التوصل إلى صفقة تبادل. وأكدت أن الأسرى لن يعودوا إلا بالقرار الذي يرفض نتنياهو اتخاذه.

الوفد الحمساوي في القاهرة

أعلنت حركة حماس مساء السبت 12 أبريل 2025، عن توجيه وفد برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة من الحكومة المصرية. 

وأوضحت الحركة أن الوفد سيجتمع مع الوسطاء من قطر ومصر لمتابعة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. كما جاء الوفد لمواصلة الجهود للضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال.

استمرار العدوان في ظل المواقف المتباينة

يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تصاعد مستمر، ومع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، يتأزم الوضع الإنساني في القطاع بشكل غير مسبوق. 

ومع استمرار سياسة الأرض المحروقة، التي تتبعها إسرائيل، لا تبدو المواقف الدولية المتبناة تجاه هذا العدوان حاسمة. بينما تتواصل محاولات حماس لإيجاد حل عبر الدبلوماسية والوساطات، تظل الحرب مفتوحة على جميع الاحتمالات، وتبقى نتائجها مرهونة بمواقف الأطراف المختلفة على الساحة الدولية والإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين فى بيت لاهيا شمال غزة
  • سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة
  • عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ84
  • جنين تحت الحصار.. الاحتلال يدخل يومه الـ84 بعمليات تجريف وتهجير ومقاومة مستمرة
  • تطورات العدوان.. استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة
  • استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا في جباليا البلد بغزة
  • خبير عسكري: الاحتلال يضغط على شمال وجنوب غزة للضغط ولتهجير الفلسطينيين
  • عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين يدخل يومه الـ82
  • مدينة صناعية نسيجية جديدة شمال الفيوم باستثمارات تتجاوز 15 مليار جنيه