نزاع شرس دام أشهرا.. أمريكي يشتكي ديكا صداحا للشرطة!
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
خاض سكان منطقة هامبتونز بمقاطعة سوفولك في ولاية نيويورك الأمريكية نزاعا شرسا دام أشهرا بسبب ديك صداح.
وبدأت القصة في مايو الماضي بإيست هامبتون، بعد أن سئم مارك أورباخ، 53 عاما، من صياح الديك الأليف "براوني" الخاص بجاره إفراين مايورجا، بصوت عال قبل الفجر.
ولاحظ أورباخ أن هذا الحيوان ذو الريش الكثيف يبدأ بالصياح في حوالي الساعة 4:45 صباحا يوميا، ثم يستمر ويستمر حتى الساعة 8 صباحا، وفقا لوثائق المحكمة.
وقال أورباخ لصحيفة "The Washington Post": "أعذروني، لكن الأمر كان سخيفا للغاية. كان علي أن أذهب إلى الطبيب وأتناول الحبوب المنومة للتعامل مع الأمر".
وأشار الرجل إلى أنه خسر مستأجرا بقيمة 1750 دولارا شهريا بسبب الضوضاء، وأن أطفاله لم يعودوا يرغبون في البقاء معه لأنهم لا يستطيعون النوم.
واشتكى الرجل مرارا وتكرارا إلى المسؤولين في البلدة من صياح الديك، وقام بكتابة العشرات من العرائض بأوقات وتواريخ كل يوم مزعج.
ووفقا لوثائق المحكمة، فإن الشكاوى أسفرت عن تحقيق في البلدة استمر لعدة أشهر، وتعرض مالك الطائر لانتهاك نادر بسبب الضوضاء. ومع ذلك، فإن البلدة لم تقم بإبعاد الديك "براوني"، الذي استمر في الصياح بشكل لا يمكن السيطرة عليه كل صباح، على حد قول عائلة أورباخ.
ومن المقرر أن تحال القضية إلى محكمة العدل في إيست هامبتون بالمدينة في 30 أبريل.
المصدر: "The Washington Post"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
قصة لا يتصورها عقل.. حجزت ابن زوجها 20 سنة في قبو
#سواليف
في #مشهد_صادم، عثر رجال الإطفاء في ولاية “كونيتيكت” الأميركية الشهر الماضي على #رجل_نحيل في #قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقاً أن #عمال_الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى إشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
مقالات ذات صلةوقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كغم فقط، لرجال الإطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا أنه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجة أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى إنه اضطر في بعض المرات إلى شرب “مياه الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشفت أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.