مدينة روسية تدعو آلاف السكان إلى إجلاء جماعي فوري
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دعت السلطات في مدينة أورينبورغ الروسية آلاف السكان إلى الإخلاء الفوري، الجمعة، بسبب الارتفاع السريع في مياه الفيضانات بعد أن فاضت الأنهار الرئيسية على ضفافها بسبب طوفان قياسي نتج عن ذوبان الثلوج.
كما ارتفعت المياه بشكل حاد في منطقة روسية أخرى هي كورجان.
ودعا عمدة أورينبورغ، سيرغي سالمين، السكان في بيان عبر تطبيق الرسائل تلغرام في الصباح إلى “الإخلاء العاجل” مع انطلاق صفارات الإنذار في المدينة، وفق شبكة "أي بي سي نيوز".
وفي كازاخستان المجاورة قالت السلطات إنه تم إجلاء 100 ألف شخص حتى الآن حيث أدى الارتفاع السريع في درجات الحرارة إلى ذوبان الثلوج الكثيفة والجليد.
ودعت السلطات الإقليمية إلى إخلاء جماعي لأجزاء من أورينبورغ، وهي مدينة يقطنها أكثر من نصف مليون نسمة وتقع على بعد 1200 كيلومتر شرقي موسكو، وفق وكالة "رويترز".
ونقلت وكالات أنباء روسية في وقت لاحق عن مسؤولين في أورينبورج قولهم إنه تم إجلاء أكثر من 13 ألف ساكن في جميع أنحاء المنطقة، أكثر من ربعهم من الأطفال.
وقال عمال الطوارئ إن منسوب المياه في نهر الأورال ارتفع بأكثر من مترين عما يعتبرونه مستوى خطيرا.
وتدفقت المياه على نوافذ المنازل المبنية من الطوب والخشب في المدينة، وجلست الكلاب الأليفة على أسطح المنازل.
ودعا سيرجي سالمين رئيس بلدية أورينبورج السكان إلى أخذ وثائقهم وأدويتهم وموادهم الأساسية والخروج من منازلهم.
وقال فاديم شومكوف حاكم منطقة كورجان الإقليمية عبر تطبيق تلغرام، إنه تم أيضا إخلاء قرية كامينسكوي في المنطقة صباح الجمعة بعد أن ارتفع منسوب المياه هناك 1.4 متر خلال الليل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟
اشتعلت الحرائق في منطقة فقيرة بالعاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص لا سيما مع الطريقة التي بنيت بها المنازل واستخدمت فيها مواد قابلة للاشتعال.
وقال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح حيا في منطقة توندو في مانيلا.
وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح.
وقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.
وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا.
وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو 10 آلاف شخص.
وقال راموس: "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".
ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين و4 قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد 8 ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل.
وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم، وسندرس الخيارات الرامية إلى إعادة توطين السكان المتضررين لأن حي إيسلا بوتينغ لم يعد مكانا آمنا لهم".