بتكوين تساعد BlackRock في تسجيل أصول تحت الإدارة بقيمة 10.5 تريليون دولار
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أدى صعود أسواق الأسهم وشعبية صندوق التداول الفوري الجديد في بتكوين إلى تمكين شركة BlackRock من تسجيل أصول تحت الإدارة بقيمة 10.5 تريليون دولار، وصافي الدخل الذي ارتفع بأكثر من الثلث.
وأعلن أكبر مدير مالي في العالم عن قفزة بنسبة 36% على أساس سنوي في صافي الدخل إلى 1.57 مليار دولار في الربع المالي الأول، مع زيادة بنسبة 11% في الإيرادات إلى 4.
ومع ذلك، فإن التدفقات الصافية البالغة 57 مليار دولار كانت مخيبة للآمال، حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن ترك الأموال النقدية للعودة إلى أسواق الأسهم والديون، بينما يحافظ الفدرالي الأميركي على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 23 عاماً، بحسب تقرير لصحيفة Financial Times.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة BlackRock، لاري فينك، للمحللين، : "لا يزال هناك مبلغ قياسي من النقد على الهامش، وأرصدة صناديق سوق المال تقترب الآن من 9 تريليونات دولار ... أعتقد أن هذا نابع من الخوف وعدم اليقين".
وقال فينك إن صناديق التقاعد الكبيرة التي لديها مخصصات كبيرة للأسهم الخاصة كانت مترددة بشكل خاص في الاستثمار، لأن تلك الصناديق كانت بطيئة في إعادة الأموال إلى المستثمرين وسط تباطؤ في عمليات الاستحواذ والاكتتابات العامة الأولية.
كانت شركة BlackRock واحدة من الذين أطلقوا صندوقاً للتداول الفوري في بورصة بتكوين في الربع الأول، لكن منتجها كان بمثابة قصة نجاح جامحة: فقد وصل إلى 10 مليارات دولار من الأصول في وقت قياسي ولديه الآن 18.7 مليار دولار. وساعد ذلك في زيادة إجمالي التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة في هذا الربع إلى 67 مليار دولار.
وسلط فينك الضوء على حماس BlackRock للأسواق الخاصة والبنية التحتية، حيث تهدف الشركة إلى الاستفادة من الاستثمار العالمي في إزالة الكربون والتحول الرقمي.
قالت الشركة إن عملية شراء شركة Global Infrastructure Partners بقيمة 12.5 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها في يناير، في طريقها للإغلاق في الربع الثالث، بشرط الحصول على الموافقات التنظيمية وتمويلها بثلاثة مليارات دولار من الديون الصادرة حديثاً.
وقال فينك أيضاً إن شركة BlackRock تشهد "زخماً متسارعاً" لأنها كانت تفوز بأعمال جديدة من العملاء "المتميزين" لخدماتها في مجال التكنولوجيا والتقاعد وإدارة المحافظ الاستثمارية. وأضاف: "كل هذا سيؤدي إلى فرص أكبر بكثير".
ارتفعت إيرادات التكنولوجيا بمقدار 37 مليون دولار على أساس سنوي لتصل إلى 377 مليون دولار، وأخبرت فينك المحللين أن منصة علاء الدين التابعة لها حققت العديد من "المهام الكبيرة" مع المزيد في المستقبل.
معظم الزيادة التي بلغت نحو 500 مليار دولار في أصول الشركة الخاضعة للإدارة في الربع الأول كانت بسبب ارتفاع أسواق الأسهم. في الولايات المتحدة، حقق مؤشر S&P 500 أفضل ربع أول له منذ عام 2019. أبلغت صناديق الدخل الثابت عن تدفقات واردة بقيمة 42 مليار دولار، وتلقت صناديق الأسهم 18 مليار دولار، من إجمالي التدفقات طويلة الأجل البالغة 76 مليار دولار.
تحسن هامش التشغيل لشركة BlackRock إلى 35.8%، وهو أفضل قليلاً مما توقعه المحللون. قال المدير المالي مارتن سمول في اتصال مع المحللين إنه يتوقع أن يكون عدد الموظفين "ثابتًا على نطاق واسع" في عام 2024، كما كان الحال على مدار العامين الماضيين.
وأضاف فينك أنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيسمح للشركة بعمل المزيد مع عدد أقل من الأشخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسواق الأسهم اسهم استحواذ أساس سنوي الصناديق العالم بورصة بتكوين توقعات توقعات المحللين داو منصة ملیار دولار فی الربع
إقرأ أيضاً:
الأتراك سيعيدون بناء سوريا! انطلاق خطة لإعادة الإعمار بقيمة 100 مليار دولار
بدأت سوريا مرحلة جديدة بعد سقوط نظام الأسد، حيث تتطلب إعادة النهوض بالبلاد استثمارات ضخمة تصل إلى 400 مليار دولار، مع الحاجة العاجلة لتطوير البنية التحتية وبناء آلاف الوحدات السكنية. في هذا السياق، تبرز الشركات التركية كشريك رئيسي في عمليات إعادة الإعمار، مع توقعات بأن تشهد قطاعات الأثاث والطاقة والخدمات اللوجستية والتجزئة نموًا كبيرًا على مدار السنوات العشر المقبلة، مما يوفر فرصة اقتصادية للشركات التركية تقدر بـ 100 مليار دولار.
دور محوري لتركيا في إعادة إعمار سوريا
تستعد تركيا للعب دور حاسم في إعادة بناء سوريا خلال المرحلة المقبلة، مع توقعات بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل الإدارة الجديدة التي ستتولى الحكم بعد سقوط النظام السابق. ومن المتوقع أن تكون قطاعات مثل الإنشاءات والطاقة والخدمات اللوجستية وصناعة الأثاث في مقدمة المشهد، مدعومة بالموقع الجغرافي القريب لتركيا وخبرتها الدولية وبنيتها التحتية القوية في مجال الخدمات اللوجستية.
استثمارات ضخمة وفرص واعدة في سوريا
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن إعادة إعمار سوريا تتطلب استثمارات لا تقل عن 400 مليار دولار. وتشير التقديرات إلى أن شركات المقاولات التركية قد تحقق عائدات سنوية من العمل في سوريا٬ تصل إلى 3 مليارات دولار في المرحلة الأولى، لترتفع إلى 40 مليار دولار خلال خمس سنوات. وعند النظر إلى جميع القطاعات، يتوقع أن تصل الحصة الإجمالية للشركات التركية في السوق السورية إلى 100 مليار دولار خلال العقد المقبل.
التحديات وشروط النجاح
يرى الخبراء أن تحقيق هذا السيناريو الطموح يعتمد على استعادة الحكومة السورية الجديدة لموارد النفط وتأمين تدفقات مالية من النظام المالي العالمي. وفي حال توفر هذه الشروط، يتوقع أن تقتنص الشركات التركية حصة كبيرة من هذا السوق الواعد خلال السنوات المقبلة.
حاجة إلى آلاف الوحدات السكنية في سوريا
من المتوقع أن تحتل مشاريع البنية التحتية مكانة رئيسية في إعادة إعمار سوريا، مثل الطرق والجسور والمباني وشبكات الكهرباء وقنوات المياه. بعد استكمال الاحتياجات العاجلة للبنية التحتية، سيتم التركيز على بناء وحدات سكنية جديدة. ويبرز في هذا السياق مدينتان رئيسيتان: دمشق وحلب.
دور حلب ودمشق في مستقبل سوريا
يتوقع أن تلعب دمشق وحلب دورًا محوريًا في سوريا الجديدة، حيث إنهما المدينتان الأكثر تضررًا من موجات النزوح خلال الحرب، مما يعني أن عودة السكان ستتركز فيهما بشكل رئيسي.
دور تركيا في إعادة الإعمار
وفقًا لممثلي قطاع الإنشاءات، سيكون لتركيا دور كبير في إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأشاروا إلى أن “استقلال سوريا تحقق بدعم تركيا، ومع انتهاء الحرب وعودة الحياة، ستساهم تركيا بشكل كبير في مشاريع الإعمار”.
فترة زمنية طويلة وتحديات سياسية
وأضاف ممثلو القطاع: “إن إنجاز هذه المشاريع ليس بالأمر السريع، حيث يتطلب الأمر على الأقل عقدًا من الزمن لرؤية نتائج الخطوات السياسية المتخذة. ومع إدراج جميع القطاعات، هناك إمكانات اقتصادية في سوريا تقدر بحوالي 100 مليار دولار”.
اقرأ أيضاوزير الصحة يكشف عن 3 مخاطر تواجه تركيا
الأحد 15 ديسمبر 2024قطاع اللوجستيات سيشهد انتعاشًا كبيرًا