البطريرك ساكو:الظلم ليس له مستقبل والشر لا يدوم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك لويس روفائيل ساكو، السبت، إنه عاش 9 أشهر من “المعاناة والألم والقلق”، وهي الفترة التي غادر فيها المطرانية في العاصمة بغداد.وقال ساكو في مؤتمر صحفي عقده في بغداد، إن “تسعة أشهر قضاها خارج بغداد والمطرانية”، مردفا بالقول إن “تسعة أشهر من المعاناة والألم والقلق، وهي تشبه الى حد ما وضع المرأة الحامل، وهي تتحمل وتتألم رجاءً بأن يولد لها طفل”.
وأضاف أنه “على الرغم من الذي حصل إلا أنني أشعر اليوم بالارتياح والسلام الداخلي”، قائلا، إن: الظلم ليس له مستقبل والشر لا يدوم والخير يدوم وهناك خيّرون وطيبون كُثر هنا.ودعا ساكو، المسيحيين الى مشاركة المسلمين أفراحهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وعيد يوم القيامة.ويوم الأربعاء الماضي أعلن ساكو، عن عودته الى مقره في العاصمة بغداد بدعوة شخصية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وقالت الكنيسة في بيان، إنه “بدعوة شخصية من رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، وصل مساء الأربعاء الماضي غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو برفقة المطران توماس ميرم الى بغداد”.وأضاف البيان، أن “ممثلا عن رئيس الوزراء (حازم وطن) كان في استقبال ساكو في مطار بغداد الدولي وقاعة الشرف، ليتوجه بعدها إلى مقره في الصرح البطريركي بالمنصور، ترافقه صلاة الكنيسة الكلدانية”.وتأتي عودة ساكو الى بغداد، قبل أيام من بدء زيارة مقررة لرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى واشنطن بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن .وفي وقت سابق، عبَّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن قلق الولايات المتحدة إزاء القرار الذي أصدره الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، بشأن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين الكاردينال، لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.واعتبر المتحدث الأميركي القرار الرئاسي العراقي “ضربة للحرية الدينية، ولهذا نحن قلقون للغاية، وانخرطنا مباشرة مع الحكومة العراقية لتوضيح مخاوفنا”، على حد تعبيره.وقرر بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد والتوجه إلى أحد الأديرة في مدينة اربيل بإقليم كوردستان، في فصل جديد من التوتر بينه من جهة وبين رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد وزعيم حركة “بابليون” المسيحية الإرهابي ريان الكلداني من جهة أخرى.وأعلن ساكو، منتصف تموز/ يوليو 2023، الانسحاب من المقر البطريركي ببغداد إلى أحد الأديرة في إقليم كوردستان، منددا بـ”حملة” تشنها ضدّه ميليشيا “بابليون” وبـ”صمت الحكومة”، على حد تعبيره.كما شجب ساكو حينها، ما اعتبره “لعبة قذرة”، اقترح على من وصفه “حامي الدستور” -في إشارة إلى رئيس الجمهورية- بأن يولي الكلداني وشقيقيه مسؤولية “أوقاف الكنيسة”.وردّ زعيم ميليشيا بابليون ريان الكلداني، على هذا القرار في بيان نشره على حسابه في تويتر، قائلا “نرفض ما جاء في الرسالة، ونحن حركة سياسية ولسنا كتائب، ونحن جُزء من ائتلاف إدارة الدولة، ونؤكد أن قرار سحب المرسوم منه، هو قرار رئاسة الجمهورية، وليس بابليون”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: لویس روفائیل ساکو
إقرأ أيضاً:
كشف خطة الابعاد الثلاثة في معابر العراق الحدودية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو في لجنة الامن النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن خطة ذات ثلاثة ابعاد في معابر العراق الحدودية.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "تأمين المعابر الحدودية في منع دخول المخدرات والمواد الممنوعة جزء مهم من اجراءات وقائية تضمن امن الداخل خاصة وان تلك المواد تسبب جرائهم وتبعات خطيرة على المجتمع باشكال متعددة".
واضاف ان "هناك خطة من 3 ابعاد تم تطبيقها فعليا في المعابر الحدودية من ناحية تشديد اجراءات التفتيش وصولا الى اعتماد سياقات حديثة في المتابعة والمراقبة للمواد وتدريب الطواقم من اجل الاستدلال المباشر عن اي سلبيات".
واشار الى انه "ومن خلال تطبيق الخطة تم ضبط العديد ممن حاولوا ادخال مواد مخدرة او ممنوعة غبر المعابر الحدودية في الاونة الاخيرة"، لافتا الى ان "اغلاق اي مسارات تسمح بتسرب تلك المواد اولوية للامن العراقي".
هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، يوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، أن الحدود العراقية مع جميع دول الجوار مؤمنة بالكامل ولا توجد فيها أي ثغرات.
وقال عضو اللجنة علي نعمة لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود العراقية مع كل دول الجوار مؤمنة بشكل كامل، ولا توجد فيها أي ثغرات، وهناك إجراءات أمنية وعسكرية اتخذت لضبط الحدود طيلة الفترة الماضية، وكان هناك اهتمام كبير بهذا الملف من قبل الحكومة العراقية".
وأضاف، أن "ضبط الحدود أسهم بشكل كبير في تراجع النشاطات الإرهابية، وكذلك في إيقاف العديد من عمليات التهريب من العراق إلى الخارج أو بالعكس، فهذه الإجراءات منعت أي ثغرات. بالإضافة إلى وجود تعاون وتنسيق عالٍ مع كافة دول الجوار من خلال تبادل المعلومات وغيرها".