شبكة اخبار العراق:
2024-07-06@13:35:07 GMT

السكاكين المتربصة بإيران

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

السكاكين المتربصة بإيران

آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 9:59 صبقلم:إبراهيم الزبيدي لا يشك إلا قليلون في أن المرشد الإيراني علي خامنئي ومستشاريه ومعاونيه العسكريين والمدنيين الكبار مدركون لحقيقة أن ردّا عسكريا حقيقيا مؤلما لإسرائيل سيتحول إلى حرب شاملة، شاء المرشد أم لم يشأ، وسيكون، بالتالي، مغامرة غير مأمونة النتائج، وقد تكون بداية نهاية عمر النظام.

فأية حرب جديدة كتلك التي خاضها الخميني مع عراق صدام حسين في الثمانينات من القرن الماضي ستكون الضوء الأخضر لانطلاق سكاكين عديدة نحو خاصرة النظام الإيراني من جميع الدول المجاورة، ومن قوى أخرى عديدة في المنطقة، وربما في العالم.ولا شك أيضا في أنهم يفهمون جيدا غرض السياسي الخبيث بنيامين نتنياهو من استمراره في استفزازه النظامَ الإيراني، محاولا إخراجه من مغارته التي يتمترس فيها، ولا يكتفي بحروب وكلائه العراقيين واللبنانيين واليمنيين والفلسطينيين. ويبدو أن الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق لم تحقق ذلك الهدف، لذلك فهو يحرك دباباته وطائراته اليوم مهددا باجتياح الجنوب اللبناني وكسر شوكة حزب الله، بعد حماس، وهي خسارة ستكسر ظهر النظام.ولا شك في أن خبراء النظام، فيما بينهم وخلف الأبواب المغلقة، مقتنعون بأن حربا من النوع الذي يريده نتنياهو تتمناها وتترقبها حكومات ومنظمات وأحزاب عديدة في المنطقة والعالم، على أساس وجع ساعة ولا وجع كل ساعة.إن كل شيء متوقف الآن على نوع الخطوة التالية التي يهدد بها النظام الإيراني، وحجمِها، في رده على الإهانة الكبيرة التي تلقاها أخيرا في دمشق، والتي لم يعد السكوت عليها مقبولا شعبيا في الداخل الإيراني، مثلما كان قد حدث في أعقاب الإهانات العديدة المتواترة التي تلقاها النظام طيلة السنوات الماضية، والتي أرجأ الرد عليها إلى الوقت المناسب والمكان المناسب، ثم سجلها، في النهاية، ضد مجهول. ولا يَعتد أحد في إيران وخارجها بكل التصريحات المتشنجة التي تصدر عن قادة النظام الإيراني الذين يحاولون تخدير العصب الشعبي الإيراني قبل غيره.نقلت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري عن الجنرال رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني قوله، خلال مراسم تأبين حليفه محمد رضا زاهدي في طهران، قوله إن “الإستراتيجيات الإقليمية ستشهد تغييرات جذرية، وجبهة المقاومة ستقرر مصير المنطقة بقيادة إيران”.وبشأن طبيعة الرد الإيراني، قال صفوي إن “جبهة المقاومة جاهزة، ويجب أن ننتظر مضيّ الوقت لنرى كيف تسير الأمور، لكن المواقف المعلنة من إيران وجبهة المقاومة تتسبب في رعب الصهاينة وهروب العشرات من المستوطنين، خصوصاً من جنوب لبنان، لقد هرعوا إلى المحلات واشترى بعضهم مولدات كهربائية”. يعني أن صفوي، وهو ينطق بلسان المرشد الأعلى، لم يقل شيئا جديدا لم نتعود على سماعه في أعقاب كل غارة إسرائيلية أو أميركية حدثت في السنوات الماضية على ميليشياته في الخارج، وعلى كبار القادة والمؤسسات الحساسة الحيوية في الداخل، خصوصا وأن العزف على وتر محو إسرائيل قد تحول بعد أربعين سنة إلى أسطوانة مشروخة مزعجة لا يلذ سماعها إلا لبعض مجنديه المتورطين معه في إغضاب ثلاثة أرباع الكرة الأرضية بالتفجيرات والمخدرات والمسيّرات والمفخخات.وبحساب دقيق للسكاكين المُصوبة نحو خاصرة النظام يتبين أنها كثيرة ومُسننة وجاهزة للاستعمال. أولاها سكين الوضع الداخلي الذي تمثله نقمة الأحزاب والقوميات الإيرانية الغاضبة عليه والمتربصة به بسبب سياساته العنصرية الظالمة التي صادر بها حريات الملايين من الإيرانيين غير الفرس، إضافة إلى الشرائح الشعبية الواسعة الناقمة عليه بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة والخانقة. ففي مواجهة المآزق المعيشية والصحية التي يعاني منها المواطن الإيراني كان مؤملا أن توقف القيادة الإيرانية الكثير من نشاطاتها الحكومية والعسكرية غير الضرورية التي يمكن إلغاؤها أو تأجيلها، خصوصا إذا كانت ذات كلفة ترهق خزينتها المتعبة، أصلا، لتهدئة خواطر المواطنين الناقمين.فإذا غامر النظام وتورط في حرب خارجية واسعة وشاملة مع إسرائيل، ومن ورائها أميركا وحليفاتها في المنطقة التي يعرف النظام أنها تنتظر الفرصة المواتية التي توفرها لها الحرب المؤملة، فإن المتوقع أن تخرج عليه سكاكين غير حكومية، وربما حكومية، من حدوده مع أفغانستان وباكستان وكردستان. وطبعا لن تفوت المعارضة السورية الفرصة، بل سوف تتحرك بدفع من أميركا وإسرائيل ودول عربية أتعبها الصلف الإيراني.وليس مستبعدا أن تشهر المعارضة اللبنانية سلاحها للإطباق على حزب الله، بعد انتظار طويل لتأخذ ثأرها المختزن منذ عشرين سنة أو يزيد.كما لا يشك أحد في انطلاق انتفاضة تشرينية عراقية جديدة لن تتوقف هذه المرة إلا بعد إسقاط أحزاب السلطة وتجريد ميليشياتها من سلاحها.ومن البديهي والمؤكد، والحالة هذه، أن تندلع ثورة تحررية شاملة في المحافظات العراقية السنية ضد هيمنة الفصائل المسلحة التي أذاقت أهلها كل أنواع الظلم والابتزاز والاعتقال والخطف والاغتيال والإذلال. ومتوقع أيضا أن تبادر حكومة أربيل إلى أخذ نصيبها من هذه المعركة بعد صبر طويل على تعديات وإهانات ومسيّرات وصواريخ لم تستطع نسيانها.ولا يشك المرشد الأعلى ومستشاريه في احتمال مسارعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر وتركيا والأردن إلى انتهاز الفرصة لمد خصوم النظام الإيراني وميليشياته بما يحتاجونه من سلاح ومال وأشياء أخرى عديدة، عملا بالمثل القائل “حين تسقط البقرة تكثر عليها السكاكين”.ويضاف إلى ذلك كله احتمال أن تقرر أميركا الديمقراطية الحالية أو الجمهورية القادمة غلقَ ملف التخادم مع النظام الإيراني وعدم معارضة جهود حلفائها لإسقاطه، والمبادرة إلى الإمساك بالشرق الأوسط الجديد الذي سيقوم على أنقاض النظام الإيراني المقبور. شيء مؤسف، حقيقةً. فأي حاكم يجهل ما حوله، ومَن حوله، لا بد أن يكون أعمى بصر وبصيرة، ومبحرا في العواصف والظلمات دون معين ولا نصير.إن الضربات المتلاحقة التي تلقاها النظام الإيراني وميليشياته قد حولته إلى حصان من خشب، لا يهش ولا ينش، ولكنه برغم حالاته المزرية الظاهرة للعيان في سوريا ولبنان والعراق واليمن لا يريد أن يعترف بذلك فيجنح للسلم ويتوقف عن ممارسة السياسة بالعضلات والمفخخات والمسيّرات والصواريخ.لكأنه لم يقرأ التاريخ البعيد ولا القريب، ولم يدقق في سيرة حكامٍ حمقى أصابتهم لوثة غرور القوة مثله، فركبوا رؤوسهم وناطحوا الصخور، فتكسرت قرونهم، ثم انتهوا أخيرا إما قتلى تحت أقدام شعوبهم أو معلقين على المشانق أو مأسورين وراء القضبان أو هاربين من وجه العدالة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: النظام الإیرانی

إقرأ أيضاً:

بعد حرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟

نكتب ساخرين رغم آلام غزة، وحُق لنا أن نسخر من النظام الرسمي العربي، وخاصة ما كان يسمى بالدول المؤثرة أو ذات الثقل، ولا نظنه بعد الطوفان إلا ثقل شحوم ودهون (ونحفظ للمقال رائحة طيبة). سقطت إلى الأبد مؤسسة كانت تسمى الجامعة العربية، وتلك الجملة التي تليها في نشرات الأخبار مؤسسات العمل العربي المشترك.

يحق لنا طرح السؤال، فقد عشنا طيلة أكثر من نصف قرن بوهم تحرير فلسطين عبر العمل العربي المشترك، فإذا بالأنظمة العربية تشترك كلٌّ بما استطاعت من وسائل في تأبيد احتلال فلسطين، وفوق ذلك لا يستحون أن يفضح العدو تحريضهم إياه على تدمير المقاومة.

بماذا سيحكمون شعوبهم الآن وقد انفضح تآمرهم على المقاومة وعلى من يناصرها ولو بالكلمة؟ ستكسب المقاومة الكثير من حربها، وهي الآن فاعل مركزي في المنطقة، فكيف ستفعل الأنظمة التي تكلمت ذات يوم باسم فلسطين وتحرير المقدسات؟

عشنا طيلة أكثر من نصف قرن بوهم تحرير فلسطين عبر العمل العربي المشترك، فإذا بالأنظمة العربية تشترك كل بما استطاعت من وسائل في تأبيد احتلال فلسطين، وفوق ذلك لا يستحون أن يفضح العدو تحريضهم إياه على تدمير المقاومة. بماذا سيحكمون شعوبهم الآن، وقد انفضح تآمرهم على المقاومة وعلى من يناصرها ولو بالكلمة؟ 
لم نعد نر إلا أجهزة القمع

منذ أول انقلاب عسكري عربي، كان خطاب الشرعية السياسية يقوم على معركة تحرير الأمة، بدءا بتحرير فلسطين، ولا نحصي كم حج خطباء الانقلابات إلى القدس الشريف. لكن بعد حرب الطوفان والتآمر على المقاومة، هل مازال يمكن تسويق هذا الخطاب للجمهور الذي عاش المعركة، ومُنع بكل السبل من المشاركة فيها، أو حتى التبرع لها بالدم؟

هذه الذريعة لبناء الشرعية سقطت، بل تعرت ككذبة وفضيحة، وصارت مطعنا في الشرعية السابقة؛ فقد صحح الطوفان إذن الأكاذيب السابقة، وسحب الأكاذيب الراهنة، ومنع أكاذيب في المستقبل. الأنظمة العربية إلا الاستثناء القطري، لم تعد تملك الكذب باسم فلسطين، ولن يمكنها إسناد كراسيها على المعركة القومية التي خذلوها. وما يسري على الأنظمة، يسري على الحركات السياسية القومية واليسارية، التي تدافع عن هذه الأطروحة وتبني عليها وجودها، ومن أجلها وقفت مع كل انقلاب حتى صارت مجرد حركات انقلابية.

وإذا أضفنا هذا الخذلان السياسي والعسكري للمقاومة إلى فشل الأنظمة العربية في كل معارك التنمية المعلنة، ودفعها بلدانها إلى درجات من التداين التي تكبلها الآن وفي المستقبل، فبماذا ستسند شرعيتها؟ علما أن لا أحد منها وصل إلى الحكم بانتخابات نزيهة أو تقف وراءه كتلة شعبية محترمة، أو خاض معركة حقيقة حتى ضد وباء كورونا. لم تبق إلا أجهزة القمع بكل عتادها، ونظنه العتاد الوحيد الصالح للاستعمال في ثكنات الأنظمة.

وتيرة القمع سترتفع

تآكل عناصر الشرعية لم يُبق للأنظمة العربية أسسا تحكم بها غير أن تغتصب إرادة شعوبها لمدة أخرى بوتيرة قمع أشد وأنكي. تقف معها الآن فئات من الطامعين في الفيء، ولكن هذا الفيء نفسه يتقلص باستمرار، ولن يكون بالإمكان رشوة أجهزة إعلامية عالمية ذات مصداقية للدفاع عنها. وحتى الصحف الغربية ذات الصيت التي كانت تنشر لها مقالات دعاية مدفوعة الأجر، فقدت مصداقيتها في حرب الطوفان، ولن يمكن ترويج المزيد من الأكاذيب عن نجاحات سياسية عربية أمام شعوبها أو أمام العالم. لقد مسح بها نظام جنوب أفريقيا البلاط.

وقد استعمل الكيانُ الأنظمةَ قبل الطوفان ثم استنزفها حتى العظم في هذه المعركة، وباركت الأنظمة الغربية دور هذه الأنظمة وأسندتها بالمال والسياسة. ولكن الأنظمة الغربية فقدت الكثير من المصداقية أمام شعوبها، وستناور في المدة القريبة -بمجرد الوصول إلى وقف إطلاق نار- من أجل ترميم علاقتها بشعوبها الثائرة، ومن أجل إعادة تسليك قنوات العمل لشركاتها التي تضررت بالمقاطعة. ومن أجل ذلك، ستتخلى عن كثير من دعم الأنظمة العربية وتمارس تمثيليات دعم الديمقراطية، وهي عادة تتقنها، ولهذا ثمن مالي وسياسي في مدى منظور.

استعمل الكيانُ الأنظمةَ قبل الطوفان ثم استنزفها حتى العظم في هذه المعركة، وباركت الأنظمة الغربية دور هذه الأنظمة وأسندتها بالمال والسياسة. ولكن الأنظمة الغربية فقدت الكثير من المصداقية أمام شعوبها، وستناور في المدة القريبة -بمجرد الوصول إلى وقف إطلاق نار- من أجل ترميم علاقتها بشعوبها الثائرة، ومن أجل إعادة تسليك قنوات العمل لشركاتها التي تضررت بالمقاطعة. ومن أجل ذلك، ستتخلى عن كثير من دعم الأنظمة العربية وتمارس تمثيليات دعم الديمقراطية.
سنسمع في منتديات الغرب السياسية حديث دعم الحريات والديمقراطية في مصر وتونس والجزائر، وحتى في حقول النفط السعودية، وتترجم هذه الخطابات بابتزاز وضغط، قد تفلح نخب مقموعة في الاستفادة منه والخروج إلى الشوارع (وإن كان هذا أملا ضعيفا). كل هذا سيدفع الأنظمة إلى المزيد من القمع والفشل الاقتصادي، بما يجعلها في مواجهة شوارع مفقرة ومقهورة، ترى في يحيى سريع بطلا قوميا، وتسخر من السيسي وتبون وسعيد.

شرعية المقاومة تعود وتوجه الشارع العربي

هذه نتيجة مباشرة وسريعة لمعركة الطوفان؛ فقد اتضحت الصفوف وتعمق الفرز، حتى لم يعد هناك مجال للتراجع. توقعاتنا -وهي متفائلة- أن لن تطير الطائرات فوق غزة وترجمها، فقد استقلت غزة، وستعاني إعادة الإعمار بالروح نفسها التي قاومت بها تسعة شهور (نرجح تواصل المناوشات حتى نهاية السنة). وستتكلم المقاومة وأنصارها في الشعوب عن مكاسب المقاومة وتبني عليها، وسيكون خطابها القادم: القدس محررة دون تدخل الأنظمة المتواطئة.

شرعية أخرى قامت على الأرض وخارج الخطاب القومجي المخادع للأنظمة وللحركات القومية التي تخلفت عن المعركة. لقد خاب ظننا وقت المعركة من درجة التعاطف الشعبي الضعيفة، وعدم تثوير الشوارع العربية مع المقاومة، ولكن هبة الأردنيين للتبرع بالدم عندما نادى المنادي بذلك، كشفت مقدار الإخلاص للمقاومة، وهذه أرصدة كامنة سيكون لها أثر وفعل في قادم الأيام.

ترك الربيع العربي أثرا في النفوس، وطعم الحرية لم يغب عن ألسنة تذوقته، وقد أعقبته مرارة الانقلابات والخيبة، ولكن رُب خيبة تعلم. سيخوض التونسيون انتخابات مغشوشة ويزداد وعيهم بالحرية، وستكون لأزمات الكهرباء وانقطاع مياه الشرب وتجميد الرواتب وإغلاق باب التشغيل، وحتى انعدام أعلاف الدواب؛ أثر في النفوس. وهذه التراكمات مضافة إلى انتصار غزة واستقلالها لن تكون بلا تأثير، إنما الأمر متعلق بقادم لا يمكن توقعه.

في انتظار هذا القادم المجهول، الذي قد يكون صفعة أمنية أخرى على وجه فقير مثل البوعزيزي، فإننا أيقنّا أن لا نظام من أنظمة الحكم العربية يملك شرعية البقاء وشرعية الحكم، لقد كشفتهم حرب الطوفان، فتعرّت بقية العورات التنموية والسيادية. نحن الآن محكومون بأجهزة قمعية تحمي أنظمة فاشلة ومعادية لشعوبها، وهذا وضع مؤقت كلما رفع من درجة القمع ليبقى، انكشف أكثر مثل ضرس أصابه سوس.

السياسي العربي المعارض الذي سيرتب جمله وأفعاله على نتائج حرب الطوفان، سيكون له الحق في قيادة شعبه نحو نصر ديمقراطي عظيم. متى ذلك؟ لقد علمتنا غزة الصبر.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يهنئ بزشكيان على الفوز برئاسة إيران.. وينصحه بمواصلة مسار رئيسي
  • الأسد يبحث هاتفيا مع السيسي تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • باحث سياسى: العلاقات الإيرانية مع دول العالم قد تتحسن بعد فوز بزشكيان
  • القيادة تهنئ الدكتور مسعود بزشكيان لفوزه في الانتخابات الرئاسية بإيران
  • الرئيس الباكستاني: نتطلع إلى التعاون مع الرئيس الإيراني الجديد لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة
  • نتائج أولية.. تقدم بزشكيان على جليلي بالانتخابات الرئاسية بإيران
  • بعد حرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • بعد جرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي بين جليلي وبزكشيان
  •  أردوغان: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي