أتاحت شركة آبل إمكانية إصلاح "نماذج آيفون محددة" باستخدام مكونات "آيفون آخر" (مثل الشاشة أو الكاميرا) طالما أنها أجزاء آبل "أصلية".

وفي الوقت الحالي، تطلب شركة آبل من العملاء تحمّل عملية مثيرة للجدل، تسمى "إقران الأجزاء"، عندما يريدون وضع أجزاء جديدة في هواتف "آيفون" الخاصة بهم.

وعند شراء "آيفون"، يتم ترميز برنامج الهاتف للتعرف على الأرقام التسلسلية للمكونات المختلفة، مثل الشاشة والبطارية.

ونتيجة لذلك، إذا كان جهاز "آيفون" مزودا بمكونات ذات أرقام تسلسلية لا يتعرف عليها البرنامج، فلن تعمل العديد من ميزات "آيفون" بشكل صحيح.

وسيتلقى المستخدمون إشعارات تخبرهم أن الهاتف غير قادر على تحديد ما إذا كانت البطارية أو الشاشة المجهزة حديثا "جزءا أصليا من آبل".

وكشف اختبار آي فكست (iFixit) أنه مع قيود "إقران الأجزاء" الحالية، إذا تم استبدال شاشة "آيفون 15" المكسورة بشاشة مماثلة، فإن الميزات الرئيسية، مثل الكاميرا الأمامية ومعرف الوجه والسطوع التلقائي تتوقف عن العمل، لأن الهاتف يتعرف على كل جزء "مقترن" به ويقيد القدرة على استبدال الأجزاء دون عملية خاصة لاستعادة الوظائف.

ومع التحديث الجديد، يبدو أن شركة آبل تتخذ خطوة مهمة بعيدا عن "اقتران الأجزاء".

وسابقا، دافعت آبل عن "اقتران الأجزاء" من خلال وصفها بأنها "أمر بالغ الأهمية للحفاظ على خصوصية آيفون وأمانه وسلامته".

وقال ناثان بروكتور، المدير الأول لحملة "الحق في الإصلاح" التابعة لمجموعة أبحاث المصلحة العامة، إن شركة آبل تواجه ضغوطا تشريعية متزايدة لإنهاء هذه الممارسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

متى يعود مسلسل يوم ويوم إلى الشاشة؟

نفتقد فـي رمضان وغير رمضان الأعمال الدرامية المُعبّرة عن واقع الحال وإيقاعه أو تستشرف المستقبل وإرهاصاته، أما الماضي فقد كتب عنه مُجايلوه وسجلوا تجاربهم ودونوها على شكل كتابة أو تصوير فوتوغرافـي أو سينمائي أو تشكيلي، مما يعني بأن الماضي ليس إلا حنينا ولا يعني الرجوع إليه إلا كنوع من (النوستالوجيا) الشعبية الهاربة من التعامل مع الواقع وإكراهاته، لذا فإن الدراما معنية بمحاكاة الواقع، واقع الإنسان وسيرته وصيرورته، فالأدب والفن مرآة عاكسة تكشف عما يتجسد أمامها، وإن لم تنل الصورة المنعكسة فـي المرآة إعجاب البعض، فالخلل فـي الصورة وليس فـي المرآة. بمعنى أن الأعمال الدرامية الهادفة ليست مهمتها الفرجة والتهريج ولا التوغل فـي المديح ولا المبالغة فـي التذمر، بل البحث عن السُبل المُعينة للإنسان فـي التكيف مع حاضره والتغلب على مُنغصات الحياة، فإن نجح العمل الدرامي فذلك المراد وإن فشل فـيكفـيه شرف المحاولة. أما الأحكام القاصية التي تُنزل أحيانا على بعض الأعمال فلا يجب أن تكون مصدر إحباط وتخوف من خوض غمار التجريب مرة أخرى.

تُعد النصوص الدرامية أهم العناصر المؤثرة للنجاح فـي أي عمل تمثيلي، لأنها تُحدد مسار الأحداث وتطور الشخصيات وتسارع الأحداث، ولا يقتصر النجاح على العوامل المذكورة بل على قيمة الخطاب الموجه للمتلقي من خلال الرسائل المتضمنة للحبكة الدرامية. لذلك أستطيع القول: إن المسلسل الكرتوني (يوم ويوم) قد نجح فـي بعث رسائل مهمة من خلال حلقاته الكوميدية، كون المسلسل قد اعتمد على الخامات العُمانية فـي الكتابة والتمثيل وجل العمليات الفنية. وساهم المسلسل الكرتوني إلى حد كبير فـي إبراز التنوع الثقافـي العُماني فـي اللهجات واللغات والأزياء والفنون المغناة، إضافة إلى إشراك بعض الجاليات العربية المقيمة فـي سلطنة عمان مثل شخصية «بُرعي». يكمن نجاح المسلسل الكرتوني فـي الترويج للثقافة العمانية كونه منتجا ثقافـيا تجاوز المحلية العُمانية إلى الجوار الخليجي. تلك التجربة والنجاح يستدعيان البناء عليها واستثمارها فـي إنتاج أعمال فنية أخرى برؤى متطورة وأدوات حديثة، أما المادة الخام المتمثلة فـي السرد العُماني فهي حاضرة فـي بطون الكتب على شكل قصص قصيرة وروايات، تنتظر من يعمل عليها فنيا وينتجها دراميا مثل الأعمال السردية التي طُورت ولاقت نجاحا باهرا مثل بعض المسلسلات الخليجية التي حظيت بمتابعة كبيرة من المشاهدين.

إن الشخصية الملفتة للنظر فـي مسلسل (يوم ويوم) - حسب رأيي- هي عارف البرذول، الشخصية التي ابتكرها الكاتب والقاص سليمان المعمري، شخصية عارف انتقلت من النص الورقي إلى الشاشة كرتونيا، ثم عادت مرة أخرى إلى النص الإلكتروني فـي قصة بعنوان «عارف البرذول مجمهرا» نشرها المعمري فـي صحيفة الفلق الإلكترونية عام 2012. فـي القصة حضر زملاء عارف، محاد، والغالية بنت سعدون، وبريك، وسلوم، وعبودي، وبرعي. وكل شخصية جسدت دورها كما ينبغي حسب مجريات القصة.

نعم نفتقد عارف البرذول فـي الدراما إذ نصادف طيفه فـي مواقف عدة فـي المناسبات الاجتماعية وفـي مواقع المراجعات فـي المؤسسات العامة والخاصة، ففـي الحالات التي يظهر فـيها عارف أو طيفه يظهر عارف الإنسان الحالم بمستقبل أفضل ومجتمع سعيد، والتخلص من الهموم اليومية كدفع الفواتير وتبديد راتبه الشهري.

ماذا لو عاد «يوم ويوم» بعنوان آخر مثل «يوم على يوم»، حتى وإن كانت العبارة مقتبسة من أغنية الفنان السوري فهد بلان (1933-1997) التي كتب كلماتها الشاعر والملحن سعدو الذيب (1954-2018) التي يقول فـيها:

يومٍ على يوم لو طالت الفرقة

ما نسيت أنا يوم، ما نسيت أنا الرفقة

مقالات مشابهة

  • سامسونج تبدأ في طرح تحديث أمني جديد لنظام One UI 7 لشهر أبريل 2025
  • الغويل: مشكلة ليبيا الحقيقية في الأخلاق وليس الجهل
  • تسريبات بشأن هاتف شركة سامسونج الجديد Galaxy S25 Edge
  • بيتا أندرويد 16 تمنح المزيد من هواتف بيكسل ميزة فتح الشاشة ببصمة الإصبع وهي مغلقة
  • بمعالج ثماني النواة.. مواصفات هاتف فيفو Vivo Y19e
  • متى يعود مسلسل يوم ويوم إلى الشاشة؟
  • آيفون 16 إي المزايا والعيوب
  • اكتشاف جديد يحدّد الأجزاء المسؤولة عن تذكر الكلمات في الدماغ
  • ترامب مشكلة لأهم وجهين لليمين المتشدد في أوروبا
  • تحذير عاجل من FBI لمستخدمي آيفون وأندرويد