باحث فلسطيني يوضح مؤشرات هزيمة الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
#سواليف
قال وزير العدل السابق في دولة #الاحتلال #حاييم_رامون؛ “إن #الحرب التي تقودها حكومة بنيامين #نتنياهو على قطاع #غزة، فشلت في تحقيق الأهداف الاستراتيجية”.
وذكر في منشور على منصة “إكس” مخاطبا نتنياهو: “يا رئيس الوزراء، إذا كان لمفهوم المسؤولية أي معنى، فعليك أن ترحل، فعندما يكون الفشل في الحرب واسع النطاق وجوهريا جدّا، فإن الخطوة الضرورية والآنية هي استبدال رئيس الوزراء الذي #فشل”.
من جهته أكد الباحث والكاتب الفلسطيني محسن محمد صالح أن ثمة #مؤشرات تُظهر أنّ حرب #الاحتلال_الإسرائيلي ضد قطاع غزة دخلت في “الوقت الضائع” مشيراً إلى أن هزيمة الاحتلال الإسرائيلي باتت أقرب من أي وقت مضى.
مقالات ذات صلةولفت صالح في مقال له ضمن موقع عربي21 إلى أن الاحتلال أوشك على إعلان #الهزيمة_النكراء بعد مؤشرات وعوامل ضاغطة تتزايد في وجهه وتدفعه نحو هذا الطريق مع صعوبات باتت معلومة لدى الكثيرين أن هدف القضاء على فصائل المقاومة لن يتحقق.
وبعد أكثر من ستة أشهر من الحرب الوحشية الإسرائيلية بات واضحاً أن الحرب فقدت مبرراتها وجداوها وأن هزيمة الاحتلال لا يعني أنه سيوقف الحرب قريباً لكنه سيضطر عاجلاً أو آجلاً للتراجع وتغيير حساباته.
أكد الباحث الفلسطيني محسن محمد صالح أن ثمة مؤشرات تُظهر أنّ حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة دخلت بالوقت الضائع
ومن أبرز ما ذكره الباحث والكاتب الفلسطيني محسن محمد صالح عن مؤشرات قرب هزيمة الاحتلال في حرب غزة:
فشل الحرب الإسرائيلية في تحقيق أهم أهدافها وهو القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، فما زالت الحركة هي الأقوى شعبياً والأكثر حضورا في قطاع غزة.
ما زالت كتائب القسام فاعلة ليس في وسط القطاع وجنوبه فقط، وإنما أيضا في شمال القطاع، بعد نحو 150 يوما من الهجوم الإسرائيلي والتوغل في تلك بعض تلك المناطق.
بحسب التقديرات ما زال هناك أكثر من سبعة آلاف مقاتل لحماس، يخوضون معارك وعمليات يومية، ويوقعون خسائر كبيرة بالاحتلال.
فشل الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على قطاع غزة حتى الآن، وفي فرض نظامه العسكري عليه.
رغم المأساة الإنسانية الكبيرة التي تسبب بها ما زالت منظومة حماس فاعلة في معظم قطاع غزة، سواء في بنيتها العسكرية أم في بنيتها الإدارية والتنظيمية.
فشلت العملية الإسرائيلية في استعادة المحتجزين والأسرى لدى المقاومة بشكل ذريع وأثبتت أن الحرب لا يمكن أن تحقق ذلك.
فشل الاحتلال في الوصول إلى هدفه بكسر الوعي لدى المقاومة ولدى الحاضنة الشعبية لها.
لا المقاومة استسلمت أو تفككت أو فقدت فاعليتها، ولا الحاضنة الشعبية تخلّت عن المقاومة ودعمها والالتفاف حولها.
لا يتحمل الكيان الإسرائيلي بطبيعته طول أمد الحروب خاصة في ظل استمرار تدهور الاقتصاد، ونزيف الهجرة المعاكسة، وفقدان الأمن، وهروب الاستثمارات، وانسداد التطبيع.
واشنطن باتت تضيق ذرعا بالأداء العسكري والسياسي الإسرائيلي، خصوصا أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تأثرت سلبا بسبب دعمه للحرب على غزة.
בדיון בקבינט המורחב אמר נתניהו את הדברים הבאים: "אולי היה צריך להיכנס כבר בהתחלה גם לדרום וגם לצפון הרצועה".
למשמע הדברים, ממש נשמטה לי הלסת.
נתניהו, אתה יחד עם גלנט וגנץ, חברי קבינט המלחמה, אישרתם את התוכנית של המטכ"ל לתקוף את צפון הרצועה ולגרש יותר ממיליון עזתים לדרום הרצועה.…
حرب غزة والضغط الأمريكي والدولي
ومما ذكره الباحث والكاتب الفلسطيني محسن محمد صالح أيضاً عن مؤشرات قرب هزيمة الاحتلال في حرب غزة:
باتت فرص بايدن في الفوز بالانتخابات، والقدرة على الحسم في الولايات المتأرجحة تتراجع وهو ما قد يدفعه لتسريع الخروج من الحرب بأقل الخسائر الممكنة.
تصاعد التوتر في المنطقة بسبب إطالة أمد الحرب يزيد خوف الأنظمة العربية المُطبِّعة مع الاحتلال أو الواقعة تحت النفوذ الأمريكي من انفجار شعبي داخلي يطيح بها ويخلق أنظمة تتخذ خيارات عسكرية أو على الأقل مقاطعة للاحتلال.
الاحتلال الإسرائيلي بات يتعرض لضغط دولي متصاعد يزيد من عزلته، بعد أن تكرست صورته الوحشية المتعجرفة، المتعالية على القانون الدولي وحقوق الإنسان.
لم ينجح الاحتلال في إيجاد حكم بديل لحماس في القطاع لتنفيذ الأجندة الإسرائيلية وضرب المقاومة خصوصا في غلاف غزة.
تحاول دول عربية مثل الإمارات وسلطة رام الله تكييف نفسها وعرض خدماتها لليوم التالي للحرب، إلا أنها لم تنجح في ذلك وشعبيتها في قطاع غزة ما تزال متدنية جدّا مقارنة بحماس.
استنفد الاحتلال بنك أهدافه في قطاع غزة بعد كل المجازر والدمار الذي أحدثه، ولم يعد هناك ما يمكن “إنجازه”، أو ما يمكن به كسر المقاومة وإرادتها.
معركة رفح التي أَجّلها الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة، والتي يدرك مخاطرها، فإن احتمالات الفشل فيها عالية جدّا، ولم يَعد يجد لها سندا غربيا أو أمريكيا.
أمد حرب غزة طالت أكثر بكثير مما كان متوقعا لدى الأمريكان والحلفاء الغربيين، وباتت عبءً عسكرياً ومالياً وسياسياً وإعلامياً وأخلاقياً إن كان ثمة أخلاق.
تحولت قضية حرب غزة إلى مشكلة داخلية للحكومات مع شعوب بلدانها، ومن ثم تراجع الغطاء الغربي لاستمرار الحرب، بل ودراسة بعض هذه البلدان إمكانية وقف تصدير السلاح لـ”إسرائيل”.
بات المستوطنون أكثر يقيناً أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى ما استطاع لإطالة أمد الحرب لحسابات شخصية مرتبطة ببقائه في الحكم والهرب من استحقاق انتهاء حياته السياسية أو دخوله السجن وليس من أجل المصالح العليا للكيان.
ورغم أن ما سبق قد لا يوقف الحرب بشكل عاجل إلا أنه سيدفع الاحتلال ربما للمراوغة وتخفيف وتيرة الأعمال العسكرية للوصول إلى ترتيبات مقبولة من طرفه.
هل ستهاجم #إيران المصالح الصهيونية في #الإمارات؟
غريب توقيت تصريح قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني الذي قال فيه قبل يومين: نعلم أن جلب الصهاينة إلى الإمارات ليس من أجل العمل الاقتصادي. والآن يقومون فعليا بعمل أمني وعسكري، وهو ما يشكل تهديدا. pic.twitter.com/hjjsA1BnNg
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال حاييم رامون الحرب نتنياهو غزة فشل مؤشرات الاحتلال الإسرائيلي إيران الإمارات الاحتلال الإسرائیلی هزیمة الاحتلال الاحتلال فی قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
غزة- تنشغل مشرحة مجمع الشفاء الطبي هذه الأيام بمعاينة جثث الشهداء الذين اضطر ذووهم لدفنهم خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة داخل باحات المستشفيات وفي أماكن عامة، وذلك تمهيدا لنقلهم إلى المقابر المخصصة لدفن الموتى.
ويتولى الطب الشرعي مهمة استخراج جثث الشهداء والتأكد من هويات أصحابها، وتدوين كل الملاحظات الخاصة بطبيعة الإصابات التي أدت لوفاتهم في إطار استكمال توثيق ملفات الشهداء.
الجزيرة نت أجرت حوارا مع المدير العام للطب الشرعي والمعمل الجنائي في غزة خليل حمادة الذي تحدث عن ظروف العمل الصعبة التي تسببت فيها الحرب الإسرائيلية، وأثر منع قوات الاحتلال إدخال المعدات اللازمة على استكمال مهامهم.
كما رافقت الجزيرة نت المسؤول الطبي حين إتمامه تقرير وفاة مسن فلسطيني فارق الحياة على الفور بعد سماعه نبأ استشهاد أبنائه وأطفالهم عقب تدمير طائرات الاحتلال الحربية منزل العائلة فوق رؤوسهم.
وقال حمادة "هذه الحالة واحدة من مئات جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة".
مع انطلاق شرارة الحرب على غزة تكدست عشرات الجثث داخل المشرحة المخصصة لمعاينة الشهداء وتوثيق طبيعة الأسلحة التي اخترقت أجسادهم وما نجم عنها من تهشيم وكسور، وحتى تحول بعضهم إلى أشلاء بسبب تعرضهم للصواريخ بشكل مباشر.
إعلانويركز الأطباء الشرعيون عملهم خلال الحروب على المعاينة الظاهرية للجثث وتوثيقها بالصور التي تكشف الآثار التي تركتها الأسلحة الإسرائيلية على أجساد الضحايا سواء تعرضهم لشظايا صواريخ أو قذيفة دبابة أو طلقات نارية، أو أصابتهم صواريخ الطائرات الحربية بشكل مباشر، مع تدوين جميع المعلومات المتاحة عن هؤلاء الشهداء بما فيها الملابس التي يرتدونها والعلامات المميزة على أجسادهم.
ويقول حمادة إن الأطباء الشرعيين تعرضوا لضغط هائل الأيام الأولى للحرب على غزة، وبقوا على رأس عملهم حتى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حينها خرجت المشرحة عن الخدمة قسرا.
وأوضح المدير العام للطب الشرعي أن جنود الاحتلال تعمدوا نثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفى، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، مما زاد من صعوبة عمل الطواقم المختصة بعد انسحاب الآليات التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي مرتين خلال الحرب على غزة.
ويؤكد المسؤول الطبي أن جيش الاحتلال يريد طمس كل الوثائق والأدلة التي تثبت جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، كما اشتكى من ضعف الإمكانات المخصصة للعمل بسبب تدميرها ومنع ادخال المواد اللازمة لفحص الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) رغم أهميته في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
ولفت حمادة إلى أن الاحتلال دمر المستلزمات الأساسية لعمل الطب الشرعي من مناشير كهربائية وأجهزة الأشعة، ويمنع إدخال أجهزة فحص السموم.
وأضاف "نعاني من نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى 3 أطباء مختصين فقط في جميع محافظات قطاع غزة، مما زاد الأعباء الملقاة على الطب الشرعي".
وبرز ملف الشهداء مجهولي الهوية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بشكل لافت، وشكل تحديا للطواقم المختصة التي اتخذت إجراءات يمكن أن تدل عليهم في وقت لاحق، كما يقول مدير عام الطب الشرعي.
إعلانويكمن أولى الإجراءات الخاصة بمجهولي الهوية في توثيق بياناتهم وتصويرها بشكل دقيق من حيث العلامات الظاهرة من شكل وألوان الملابس وحجم الحذاء وارتداء الشهيد أي إكسسوارات (ساعة، خاتم) وما يحمله في ملابسه من أوراق إن وجدت.
ويشمل التوثيق ما أحدثته صواريخ الاحتلال في أجساد الشهداء من كسور في العظام والجمجمة، ومن ثم تعريف الجثث المجهولة برموز، وذلك تمهيدا لتولي لجنة مختصة من وزارة الصحة والدفاع المدني ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية لعملية الدفن وتوثيق أماكنهم لحين تعرف ذويهم عليهم.
ويشير حمادة إلى أن عشرات الجثث لا تزال مجهولة الهوية، ولم يتم التعرف عليها، ويعزو ذلك لعدة أسباب منها استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، وأخرى تتعلق بانقطاع الاتصالات بين الأهالي في ذروة الحرب وبالتالي لم يعرفوا أماكن ووجهة أبنائهم، كما أن جيش الاحتلال دفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، وتحللت أجسادهم قبل العثور عليهم.
وقد استدعت ظروف الحرب القاسية -كما يقول المسؤول الفلسطيني- تشكيل لجنة توثيق الشهداء والمتوفين والمفقودين في قطاع غزة، سيما أن مئات الشهداء لم يتمكن ذووهم من نقلهم للمستشفيات لإصدار شهادات وفاة لهم قبل دفنهم بسبب خطورة الأوضاع الأمنية، مما يستدعي اتباع إجراءات خاصة لتوثيق وفاتهم.
جرائم حرب
وشكلت الجهات الرسمية في غزة لجنة لتوثيق جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة تمهيدا لملاحقته قانونيا، والعمل وفق نماذج لجمع كافة البيانات اللازمة للمحاكم الدولية.
وشدد حمادة على أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب أدت في الكثير من الأحيان إلى تبخر أجساد الشهداء وفقدان جثثهم.
وقال مدير عام الطب الشرعي إن القوة النارية للصواريخ الثقيلة التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على رؤوس الفلسطينيين أدت لتبخر أجساد عدد ممن سقطت الصواريخ عليهم بشكل مباشر.
إعلانوأوضح أن درجة الحرارة المنبثقة عن الصواريخ تصل لآلاف الدرجات المئوية، وتعمل على تفتيت الأشخاص لقطع صغيرة، ومن ثم حرقها كاملا وتبخرها.
وذكر المسؤول ذاته أن الكثير من الحوادث والشهادات التي عايشوها واستمعوا لها أثبتت أن جثث عشرات الشهداء تبخرت ولم يجد ذووهم أثرا لها، مشددا على أن هذه جرائم حرب وإبادة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.