#سواليف

قال وزير العدل السابق في دولة #الاحتلال #حاييم_رامون؛ “إن #الحرب التي تقودها حكومة بنيامين #نتنياهو على قطاع #غزة، فشلت في تحقيق الأهداف الاستراتيجية”.

وذكر في منشور على منصة “إكس” مخاطبا نتنياهو: “يا رئيس الوزراء، إذا كان لمفهوم المسؤولية أي معنى، فعليك أن ترحل، فعندما يكون الفشل في الحرب واسع النطاق وجوهريا جدّا، فإن الخطوة الضرورية والآنية هي استبدال رئيس الوزراء الذي #فشل”.

من جهته أكد الباحث والكاتب الفلسطيني محسن محمد صالح أن ثمة #مؤشرات تُظهر أنّ حرب #الاحتلال_الإسرائيلي ضد قطاع غزة دخلت في “الوقت الضائع” مشيراً إلى أن هزيمة الاحتلال الإسرائيلي باتت أقرب من أي وقت مضى.

مقالات ذات صلة هذا ما يحدث في المغيّر بالضفة .. أين أمن السلطة ؟ / شاهد 2024/04/13

ولفت صالح في مقال له ضمن موقع عربي21 إلى أن الاحتلال أوشك على إعلان #الهزيمة_النكراء بعد مؤشرات وعوامل ضاغطة تتزايد في وجهه وتدفعه نحو هذا الطريق مع صعوبات باتت معلومة لدى الكثيرين أن هدف القضاء على فصائل المقاومة لن يتحقق.

وبعد أكثر من ستة أشهر من الحرب الوحشية الإسرائيلية بات واضحاً أن الحرب فقدت مبرراتها وجداوها وأن هزيمة الاحتلال لا يعني أنه سيوقف الحرب قريباً لكنه سيضطر عاجلاً أو آجلاً للتراجع وتغيير حساباته.
أكد الباحث الفلسطيني محسن محمد صالح أن ثمة مؤشرات تُظهر أنّ حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة دخلت بالوقت الضائع

ومن أبرز ما ذكره الباحث والكاتب الفلسطيني محسن محمد صالح عن مؤشرات قرب هزيمة الاحتلال في حرب غزة:

فشل الحرب الإسرائيلية في تحقيق أهم أهدافها وهو القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، فما زالت الحركة هي الأقوى شعبياً والأكثر حضورا في قطاع غزة.
ما زالت كتائب القسام فاعلة ليس في وسط القطاع وجنوبه فقط، وإنما أيضا في شمال القطاع، بعد نحو 150 يوما من الهجوم الإسرائيلي والتوغل في تلك بعض تلك المناطق.
بحسب التقديرات ما زال هناك أكثر من سبعة آلاف مقاتل لحماس، يخوضون معارك وعمليات يومية، ويوقعون خسائر كبيرة بالاحتلال.
فشل الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على قطاع غزة حتى الآن، وفي فرض نظامه العسكري عليه.
رغم المأساة الإنسانية الكبيرة التي تسبب بها ما زالت منظومة حماس فاعلة في معظم قطاع غزة، سواء في بنيتها العسكرية أم في بنيتها الإدارية والتنظيمية.
فشلت العملية الإسرائيلية في استعادة المحتجزين والأسرى لدى المقاومة بشكل ذريع وأثبتت أن الحرب لا يمكن أن تحقق ذلك.
فشل الاحتلال في الوصول إلى هدفه بكسر الوعي لدى المقاومة ولدى الحاضنة الشعبية لها.
لا المقاومة استسلمت أو تفككت أو فقدت فاعليتها، ولا الحاضنة الشعبية تخلّت عن المقاومة ودعمها والالتفاف حولها.
لا يتحمل الكيان الإسرائيلي بطبيعته طول أمد الحروب خاصة في ظل استمرار تدهور الاقتصاد، ونزيف الهجرة المعاكسة، وفقدان الأمن، وهروب الاستثمارات، وانسداد التطبيع.
واشنطن باتت تضيق ذرعا بالأداء العسكري والسياسي الإسرائيلي، خصوصا أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تأثرت سلبا بسبب دعمه للحرب على غزة.

בדיון בקבינט המורחב אמר נתניהו את הדברים הבאים: "אולי היה צריך להיכנס כבר בהתחלה גם לדרום וגם לצפון הרצועה".

למשמע הדברים, ממש נשמטה לי הלסת.

נתניהו, אתה יחד עם גלנט וגנץ, חברי קבינט המלחמה, אישרתם את התוכנית של המטכ"ל לתקוף את צפון הרצועה ולגרש יותר ממיליון עזתים לדרום הרצועה.…

— חיים רמון (@ramonhaim) April 11, 2024

حرب غزة والضغط الأمريكي والدولي

ومما ذكره الباحث والكاتب الفلسطيني محسن محمد صالح أيضاً عن مؤشرات قرب هزيمة الاحتلال في حرب غزة:

باتت فرص بايدن في الفوز بالانتخابات، والقدرة على الحسم في الولايات المتأرجحة تتراجع وهو ما قد يدفعه لتسريع الخروج من الحرب بأقل الخسائر الممكنة.
تصاعد التوتر في المنطقة بسبب إطالة أمد الحرب يزيد خوف الأنظمة العربية المُطبِّعة مع الاحتلال أو الواقعة تحت النفوذ الأمريكي من انفجار شعبي داخلي يطيح بها ويخلق أنظمة تتخذ خيارات عسكرية أو على الأقل مقاطعة للاحتلال.
الاحتلال الإسرائيلي بات يتعرض لضغط دولي متصاعد يزيد من عزلته، بعد أن تكرست صورته الوحشية المتعجرفة، المتعالية على القانون الدولي وحقوق الإنسان.
لم ينجح الاحتلال في إيجاد حكم بديل لحماس في القطاع لتنفيذ الأجندة الإسرائيلية وضرب المقاومة خصوصا في غلاف غزة.
تحاول دول عربية مثل الإمارات وسلطة رام الله تكييف نفسها وعرض خدماتها لليوم التالي للحرب، إلا أنها لم تنجح في ذلك وشعبيتها في قطاع غزة ما تزال متدنية جدّا مقارنة بحماس.
استنفد الاحتلال بنك أهدافه في قطاع غزة بعد كل المجازر والدمار الذي أحدثه، ولم يعد هناك ما يمكن “إنجازه”، أو ما يمكن به كسر المقاومة وإرادتها.
معركة رفح التي أَجّلها الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة، والتي يدرك مخاطرها، فإن احتمالات الفشل فيها عالية جدّا، ولم يَعد يجد لها سندا غربيا أو أمريكيا.
أمد حرب غزة طالت أكثر بكثير مما كان متوقعا لدى الأمريكان والحلفاء الغربيين، وباتت عبءً عسكرياً ومالياً وسياسياً وإعلامياً وأخلاقياً إن كان ثمة أخلاق.
تحولت قضية حرب غزة إلى مشكلة داخلية للحكومات مع شعوب بلدانها، ومن ثم تراجع الغطاء الغربي لاستمرار الحرب، بل ودراسة بعض هذه البلدان إمكانية وقف تصدير السلاح لـ”إسرائيل”.
بات المستوطنون أكثر يقيناً أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى ما استطاع لإطالة أمد الحرب لحسابات شخصية مرتبطة ببقائه في الحكم والهرب من استحقاق انتهاء حياته السياسية أو دخوله السجن وليس من أجل المصالح العليا للكيان.

ورغم أن ما سبق قد لا يوقف الحرب بشكل عاجل إلا أنه سيدفع الاحتلال ربما للمراوغة وتخفيف وتيرة الأعمال العسكرية للوصول إلى ترتيبات مقبولة من طرفه.

هل ستهاجم #إيران المصالح الصهيونية في #الإمارات؟

غريب توقيت تصريح قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني الذي قال فيه قبل يومين: نعلم أن جلب الصهاينة إلى الإمارات ليس من أجل العمل الاقتصادي. والآن يقومون فعليا بعمل أمني وعسكري، وهو ما يشكل تهديدا. pic.twitter.com/hjjsA1BnNg

— Nezam Mahdawi نظام المهداوي (@NezamMahdawi) April 11, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال حاييم رامون الحرب نتنياهو غزة فشل مؤشرات الاحتلال الإسرائيلي إيران الإمارات الاحتلال الإسرائیلی هزیمة الاحتلال الاحتلال فی قطاع غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات

#سواليف

منذ بداية معركة #طوفان_الأقصى إلى يومنا هذا، ألحقت #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة بالآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية بوسائل قتالية مختلفة، وبكثافة نارية مستمرة منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، مستخدمةً العديد من #الأسلحة المختلفة، أبرزها #قذائف الياسين 105 و #عبوات_الشواظ وغيرها.

وبعد مرور أكثر من 8 أشهر على المعركة المستمرة، ما زالت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة على إلحاق #الخسائر في صفوف #جنود وآليات #الاحتلال باستخدام الأسلحة التي تصنعها محلياً في القطاع المحاصر، وهو ما أحدث صدمة في أوساط المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من المدى التدميري لهذه الأسلحة، ومدى المخزون التي تمتلكه المقاومة منها، فكيف حافظت المقاومة على هذا الزخم وسط حربٍ ضروس تُشن على قطاع غزة والمقاومة منذ أكثر من 8 شهور؟

أظهر مقطع فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام يوم أمس الأحد، قيام عناصر المقاومة بتجهيز عدداً من العبوات المتفجرة والتي تستخدمها المقاومة في استهداف الآليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. على الشركات الصينية منع استخدام أسلحتها وطائراتها بدون طيار في جرائم الحرب الإسرائيلية 2024/07/01

وقالت كتائب القسام في الفيديو أن إعدادها مستمراً، ويطرح هذا الفيديو العديد من المعطيات حول القدرة التي تمتلكها كتائب القسام وفصائل المقاومة في مواكبة عملية تصنيع الأسلحة اللازمة للمعركة وتطويرها، في ورش ومختبرات تصنيع خُصصت لهذا الغرض، مع الاستمرار في إنتاج العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع، وهي المرتكز الأساسي في مواجهة التوغلات الإسرائيلية داخل القطاع.

قصد السبيل مُستمراً في الطوفان
وإلى جانب القدرات المحلية في التصنيع، تعتمد فصائل المقاومة على إعادة تدوير ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر كقذائف الدبابات، والألغام التي يستخدمها في نسف التجمعات السكنية، حيث استطاعات المقاومة اغتنام مثل هذه الألغام بعد تنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال كما ظهر في فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام في وقت سابق.

وخلال السنوات السابقة سعت فصائل المقاومة إلى الاستفادة من ذخائر الاحتلال التي أطلقها على قطاع غزة خلال الحروب وجولات التصعيد السابقة، من خلال تفكيك هذه الذخائر وإعادة تدويرها، وأطلقت كتائب القسام حينها عملية خاصة لهذه المهامة أسمتها “قصد السبيل” عام 2020، وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وإطلاقها باتجاه أهدافها، أو استخلاص المواد المتفجرة واستخدامها في العبوات الناسفة والقذائف المضادة.

وتقوم المقاومة باستخدام هذه القذائف الإسرائيلية من خلال إعادة تدويرها وإضافة التقنيات اللازمة لتتحول من قذائف دبابات إلى عبوات يتم التحكم بها عن بُعد وتفجيرها في الدبابات وجنود الاحتلال مُلحقةً الخسائر الجسيمة، وأبرز هذه العمليات إعادة تدوير صواريخ F-16 وقذائف دبابات واستخدامها من قبل عناصر كتائب القسام في كمين المغراقة الشهير في آخر أيام شهر رمضان المبارك في نيسان/2024، حيث أوقع الكمين 14 جندياً إسرائيلياً بين قتيلٍ وجريح.

إضافة إلى ذلك أعلنت سرايا

القدس يوم الجمعة الماضي عن استدراجها لقوة إسرائيلية إلى داخل مبنى به فوهة نفق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقالت السرايا في بيانها أن المنزل تم تفخيخه بعددٍ من العبوات، وصاروخ طائرة F-16 أطلقته طائرات الاحتلال ولم ينفجر، وقام مهندسو السرايا بإعادة استخدامه وتفعيله لينفجر بالقوة الإسرائيلية ويوقعها بين قتيل وجريح.

وتتنوع الأسلحة التي تستخدمها المقاومة بكثافة وبشكلٍ يومي كقذائف الهاون بعياراتها وأحجامها المختلفة، والقذائف المضادة للتحصينات وللمدرعات، والعبوات الناسفة الأرضية والبرميلية، إضافة للصواريخ قريبة المدى كمنظومة “رجوم” التي تستخدمها كتائب القسام في قصف محاور تموضع جيش الاحتلال، وصواريخ 107 التي تستخدمها كتائب شهداء الأقصى.

هذه العمليات والأسلحة المستخدمة توضح بعضاً من جوانب منظومة تصنيع الأسلحة التي تمتلكها فصائل المقاومة والتي راكمتها عبر سنين طويلة من الإعداد والتجهيز، وتصميمها على القدرة على الإنتاج المستمر حتى في ظل ظروف الحرب الصعبة وشح الإمكانيات، وأعلنت تصميمها على الاستمرار وسط التدمير.

بهذه العمليات وهذه الأسلحة اتخذت المقاومة معادلةً تكتيكة تُلحق من خلالها بالغ الضرر والخسائر في القدرات العسكرية لجيش الاحتلال على الأرض، من خلال إعطاب وتدمير الآليات العسكرية وقتل وإصبة الجنود، هذه التكتيكات جعلت جيش الاحتلال أمام معضلة نقص الجنود في الميدان مع نقص في المعدات حسب إعلانات جيش الاحتلال مؤخراً.

مقالات مشابهة

  • ‏الصحة الفلسطينية: مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في جنين
  • ‏إعلام فلسطيني: الطائرات الإسرائيلية تشن غارة على حي الشجاعية شرقي غزة
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: الجيش يقترب من إنهاء الحرب على قطاع غزة
  • منذ 7 أكتوبر.. استشهاد 153 صحفيًا فلسطينيًا في غزة
  • استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أجزاء من قطاع غزة
  • التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات
  • وزير فلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة ووصلنا لحد المجاعة (فيديو)
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى 37900 شهيدًا
  • إعلام فلسطيني: انفجارات متتالية في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير حي الشجاعية شرق مدينة غزة