آخر تحديث: 11 أبريل 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب في غزة «خطأ». وقال بايدن لمحطة «يونيفيجين» الأمريكية الناطقة بالإسبانية في مقابلة بثت الثلاثاء عندما سئل عن طريقة تعامل نتانياهو مع الحرب: «أعتقد أن ما يفعله خطأ. أنا لا أتفق مع مقاربته».

وأضاف: «لذلك ما أدعو إليه أنا هو أن يدعو الإسرائيليون فقط إلى وقف لإطلاق النار، والسماح خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بالوصول الكامل لجميع المواد الغذائية والأدوية التي تدخل البلاد».وطالت ضربات حصدت أرواحاً شمال القطاع ووسطه، ولا سيما مخيم النصيرات للاجئين.ومع مرور ستة أشهر على بدء حرب اسرائيل على غزة، تكثر الدعوات والنداءات الملحة لوقف إطلاق النار.وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع الحصيلة في القطاع إلى 33482 شهيداً منذ بدء الحرب.وأفادت بأنه خلال 24 ساعة حتى أمس، سجّل استشهاد 122 شخصاً، مشيرة إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 76049 جريحاً مع دخول الحرب شهرها السابع.وأكد الجيش الإسرائيلي أمس، استهداف ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بضربة جوية في غزة أدت إلى مقتلهم، وثلاثة من أبنائهم، معتبراً أنهم ينتمون إلى كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.وقال الجيش في بيان إنه وجهاز الأمن العام (الشاباك) «قضيا على ثلاثة عناصر في الجناح العسكري لحماس في وسط القطاع. العناصر الثلاثة هم من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس»، مشيراً إلى أن العملية نفذتها «طائرات حربية تابعة لسلاح الجو» الأربعاء الماضي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير أمني إسرائيلي يحذر من “كارثة كبرى” قد تلحقها غزة بإسرائيل

#سواليف

أشار #خبير_أمني_إسرائيلي إلى أنه بالرغم من #الحرب على #لبنان، واحتمال أن تنفذ #إيران تهديداتها بالرد على #الهجوم الإسرائيلي، إلا أن الأحداث الأكثر أهمية في الحرب تدور في قطاع #غزة.

وحذر الخبير من أن “عدم طرح جهاز الأمن بديلا لاستمرار الحرب على غزة يقود إلى #كارثة، لأن الأضرار التي ستلحق بإسرائيل وجيشها واقتصادها ورفاهيتها، لن يكون بالإمكان إصلاحها”.

وأضاف الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب #عوفر_شيلح، وهو رئيس سابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أنه “خلافا للبنان وإيران حيث يوجد فيهما عنوان سياسي واضح ويمكن التوصل إلى اتفاق معهما”، فإنه “في غزة يجري فرض وقائع على الأرض يوميا، ومن شأنها أن تلحق بإسرائيل أضرارا لا يمكن إصلاحها في وقت قصير”.

مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس خريفي مائل للبرودة وفرصة للامطار 2024/11/04

ولفت إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة التي يتكتم على تفاصيلها، وطرح اليمين المتطرف مقترحات استيطانية، وعدم وجود أي مبادرة سياسية إسرائيلية، “يقود إسرائيل إلى احتلال فعلي للقطاع، بثمن لا يقدر حيال مكانتها الدولية وحيال الجيش الإسرائيلي. وهذا يحصل من دون نقاش عام”.

وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أنه لا يطبق “خطة الجنرالات” في شمال القطاع، إلا أن شيلح أكد أن الجيش الإسرائيلي “ينفذ هذه الخطة الخطيرة نفسها. فهو يمارس ضغطا هائلا وعنيفا على سكان أجزاء في شمال القطاع من أجل إخلائهم نحو الجنوب، وينفذ ذلك عمليا بقوة تودي بحياة غزيين كثيرين وينعكس ذلك في الصحافة الدولية بأنه يصل إلى حد جرائم حرب”.

واعتبر أن “إسرائيل لا تعتزم تجويع السكان الذين يبقون في شمال القطاع، لكن في ظل ما ينفذه الجيش، فإن النتيجة النهائية قد لا تكون أقل خطورة”.

وشدد شيلح على أن “التظاهر بأن إسرائيل ليس مسؤولة قد ينجح تجاه الداخل، إثر عدم الاكتراث لدينا بمصير الغزيين. لكن هذه ستكون خطوة كبيرة، وربما لن يكون بالإمكان التراجع عنها، حيث تضع إسرائيل كدولة تنتهك القانون، ومن النوع الذي لا يمكن المتاجرة معه، ولا يتم تزويده بالسلاح – وإعلان الدول الصديقة لنا عن حظر توريد السلاح لنا هو البداية فقط ولا يُمنح مظلة سياسية. وإسرائيل التي ستعتبر كمن تحتل غزة، ستكون دولة منبوذة، ومن يستخف أو يعتقد أن بإمكاننا أن نصمد أمام ذلك كله إما أنه يهذي أو أنه واهم”.

يمضي الجيش الإسرائيلي قدما في تنفيذ “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.

ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء “كفير” للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير أوردته اليوم الأحد، فيما يمنع الجيش المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذا جزئيا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ “خطة الجنرالات”.

ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته “تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع”. وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر الجيش أن 20 إلى 40 مقاتلا من حماس يقتلون يوميا.

مقالات مشابهة

  • “ثورة جياع” في أبين تدعو لطرد المحتل.. وتصعيد في شبوة
  • لجان المقاومة: قرار إلغاء عمل “أونروا” استمرار للحرب الصهيوأمريكية على حقوق الشعب الفلسطيني
  • “أبوزيبة” يبحث مع رئيس اتحاد الشرطة سُبل إنشاء نادي رياضي جديد لمنتسبي وزارة الداخلية
  • وزير الخارجية والمغتربين يناقش مع المدير القطري لمنظمة “رؤيا أمل” أهمية استمرار تنفيذ المشاريع التنموية
  • إسرائيل تهتف: “معليش معليش ما عندنا جيش”
  • خبير أمني إسرائيلي يحذر من “كارثة كبرى” قد تلحقها غزة بإسرائيل
  • عمر بن زايد: “يوم العلم” مناسبة وطنية تعكس أسمى معاني الوحدة بين أبناء الوطن
  • غزة.. استمرار الاستهدافات الإسرائيلية وتردّي الوضع الصحي
  • “الكوني” يبحث مع السفير الإيطالي لدى ليبيا التعاون المشترك بين البلدين
  • إسرائيل تستهدف الإنترنت.. محطات مُدمّرة ولبنان24 يكشف بالأرقام وضع القطاع