#سواليف

يواصل #المستوطنون #الإسرائيليون #الهجوم الذي بدأوه، فجر الجمعة 12 أبريل/نيسان 2024، على #قرية_المغير شرق مدينة #رام+الله، وسط الضفة الغربية، والذي أسفر حتى ساعات المساء، عن استشهاد شاب، وإصابة عشرات الفلسطينيين، فضلاً عن #حرق أكثر من 40 منزلاً.

حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني، وإصابة 25 في هجوم للمستوطنين على قرية المغيِّر.

في حين قال أمين أبو عليا، رئيس مجلس قرية المغير إن ” #مستوطنين يقتحمون ويحرقون #البيوت ويطلقون النار بكثافة على مواطنين، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات”.

مقالات ذات صلة ارتفاع آخر على أسعار الذهب محليا 2024/04/13

وأضاف أبو عليا: ” #جيش_الاحتلال يساند المستوطنين ويغلق القرية ويمنع إخراج المصابين”.

وفي قرية دير أبو فلاح المجاورة، شمال شرق رام الله، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن “4 مواطنين أُصيبوا بجروح مختلفة في اعتداء مستعمرين مسلحين على مدخل القرية، في وقت أحرقوا فيه عدداً من المركبات”.

وفي حدث آخر، قالت الوكالة إن “عشرات المستعمرين هاجموا منازل المواطنين في الجهة الغربية من بلدة دوما جنوب نابلس”.

قرية #المغير شمال رام الله الملاصقة لإحدى المستوطنات الإسرائيلية تشكل نموذجا لما تتعرض له مدن وقرى الضفة الغربية بشكل يومي من اعتداءات للمستوطنين
تقرير: أحمد بوطاف pic.twitter.com/t6UgS0pN1s

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 13, 2024

من جانبها، حذّرت فصائل فلسطينية من عواقب الهجمات على البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، ودعت إلى النفير العام والتصدي له، مطالبين “المجتمع الدولي بفرض مقاطعة وعقوبات شاملة على جميع المستوطنات والمستوطنين”.

جاء ذلك في بيانات منفصلة لحركات “حماس” و”فتح” و”المبادرة الوطنية”، تعقيباً على هجمات للمستوطنين أسفرت عن مقتل فلسطيني، وإصابة العشرات في قريتي المغيّر ودير أبو فلاح، وبلدة دوما، وسط وشمالي الضفة.

وقالت “حماس”، في بيانها: “في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال المجرم حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة؛ تُطلق حكومة الإرهاب الفاشيّة العنان لقطعان المستوطنين لمهاجمة القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية”.

مستوطنون يهاجمون بلدة المغير شمال شرق مدينة رام الله ويحرقون ممتلكات الفلسطينيين والأهالي يتصدون لهم#حرب_غزة pic.twitter.com/2i7ZM7pEHs

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 13, 2024

وطالبت الحركة، “المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف ما يتعرض له أهلنا في الضفة الغربية المحتلة من جرائم وانتهاكات على يد جيش الاحتلال وميليشيات مستوطنيه”.

ودعت الحركة الشعب والشباب في الضفة المحتلة إلى “الانتفاض والتصدي لإرهاب المستوطنين، والاستمرار في الاشتباك مع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة”.

من جانبها، قالت حركة “فتح” في بيان إن “هذه الاعتداءات التي نجم عنها استشهاد مواطن، وإصابة العشرات، وحرق المنازل والممتلكات، تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال وشرطته”.

ودعت إلى “النفير العام، والتصدي لعدوان مستعمرين على قرية المغير، شمال شرق رام الله”.

من جهته، قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، في بيان، إن “المستوطنين الإسرائيليين المجرمين يرتكبون مجزرة وحشية في قرية المغير”.

وأضاف أن “1500 من قطعان المستوطنين الإسرائيليين قاموا بحماية ومشاركة الجيش الإسرائيلي بالهجوم على قرية المغير”.

تغطية صحفية: "مركبات متفحمة أحرقها المستوطنين خلال هجومهم على بلدة المغير برام الله" pic.twitter.com/oTAJdLHuTc

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 12, 2024

وأضاف: “أطلقوا الرصاص الحي على المواطنين العزل، ما أدى إلى استشهاد الشاب جهاد أبو عليا، وجرح ما لا يقل عن 35 فلسطينياً بالرصاص الحي، اثنان منهم كما أفاد مسعفو الإغاثة الطبية والهلال الأحمر في حالة خطرة”.

وقال البرغوثي، إن المستوطنين “أحرقوا ما لا يقل عن 40 بيتاً وعدداً من المنشآت في القرية، وما زالوا يهاجمون القرية في ما يماثل هجوم قطعان المستوطنين على بلدة حوارة سابقاً”.

وفي وقت سابق من العام الماضي، هاجم مستوطنون منازل في بلدة حوارة، قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية وأطلق المستوطنون الرصاص، وأضرموا النار في مركبات لسكان البلدة، وأصابوا عدداً من الفلسطينيين.

وبالتزامن مع حرب متواصلة على غزة، زاد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته؛ ما أدى إلى مقتل 463 فلسطينياً، حتى الجمعة، وإصابة نحو 4 آلاف و750 واعتقال 8 آلاف و145، حسب مصادر فلسطينية.

وحلّ عيد الفطر هذا العام، بينما تواصل وتكثف إسرائيل حربها المدمرة على غزة، في تجاهل صارخ لمشاعر المسلمين، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وخلّفت الحرب أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنون الإسرائيليون الهجوم قرية المغير رام حرق مستوطنين البيوت جيش الاحتلال المغير حرب غزة الضفة الغربیة جیش الاحتلال قریة المغیر فی الضفة رام الله

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، موضحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

وفي سياق الأعمال الاستفزازية للاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت القوات اليوم شرق مدينة نابلس، حيث اقتحم عدد من المركبات العسكرية منطقة الضاحية، وبلاطة البلد شرق نابلس، وتم مداهمة عدد من المنازل، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال احتجزت 4 فلسطينيين لفترة من الوقت، ثم أفرجت عنهم، ولم يبلغ عن اعتقالات، مشيرة إلى أن القوات أغلقت اليوم الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي رام الله ونابلس، مبينة أن الاحتلال أغلق الطريق الرئيسي بين المدينتين من مفترق اللبن الشرقية حتى مدخل بلدة ترمسعيا.

وأشارت إلى أن الاحتلال منع مركبات الفلسطينيين من المرور، بحجة تأمين مسيرة للمستوطنين في الشارع المذكور.

وفي ذات السياق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالي، في كلا الاتجاهين، وأعاقت مرور المركبات لوصول المواطنين إلى أماكن عملهم.

يذكر أنه منذ عامين عادت التشديدات العسكرية على الحاجز المذكور، ما رافقه من انعكاسات سلبية على حياة المواطنين، وإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم، والحاجز المقام عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية، بالأغوار الفلسطينية، أحد المنافذ الرئيسية التي من خلالها يحاول المواطنون التنقل بين محافظات الضفة الغربية، والأغوار.

وفي سياق متصل، استشهد فلسطيني وأصيب آخر اليوم الأربعاء، إثر استهداف الاحتلال منزلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بوصول شهيد وإصابة إلى مجمع ناصر الطبي جراء القصف الإسرائيلي على بلدة بني سهيلا، بعد استهداف الطيران الحربي منزلا لعائلة البريم فجر اليوم وسط بلدة بني سهيلا.

كما أصيب فلسطيني من سكان بلدة دير الغصون شمال طولكرم، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة زيتا شمال طولكرم.

اقرأ أيضاًعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 منزل بالضفة على وشك الهدم.. والخارجية الفلسطينية تحذر
  • شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقرر هدم أكثر من 100 منزل بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • اعتقالات واسعة بالضفة ومستوطنون يقتحمون بلدة قرب القدس
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية