انفجارات وسحب دخان كثيفة..جيش الاحتلال يقصف موقعا عسكريا كبيرا لحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه قصف مجمعا عسكريا كبيرا لحزب الله بمنطقة الريحان جنوب لبنان.
وتضمن المجمع العديد من المباني وموقعا عسكريا، وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وجاءت الضربة بعد وابل من أكثر من 40 صاروخا أطلقها حزب الله الليلة الماضية على شمال إسرائيل.
ووفقا ل"الوكالة الوطنية للاعلام"، التابعة لوزارة الاعلام اللبنانية، فإن الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ قرابة السادسة والربع من صباح اليوم عدوانا جويا، فشن غارتين على منطقتي كسارة العروش وبئر كلاب على مرتفعات جبل الريحان.
وألقت الطائرات 4 صواريخ جو - ارض على المنطقة المستهدفة، أحدث انفجارها دويا تردد صداه في إقليم التفاح والنبطية وإقليم الريحان وتعالت سحب الدخان الكثيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الطيران الحربي الإسرائيلي الطيران الحربي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله
لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
«نصر الله» قريبًا من الأذىوكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».
تفخيخ أجهزة «بيجر»وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.
وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.