أبدت المملكة المتحدة البريطانية قلقها من استمرار التوتر في البحر الأحمر، جراء هجمات جماعة الحوثي لسفن الشحن.

 

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، خلال اتصال هاتفي من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

 

وقال كاميرون إن "عدم ضبط النفس من جانب الأطراف يمكن أن يؤدي إلى مزيد من توسيع الصراعات في المنطقة".

 

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده لا تسعى لتوسعة التوتر في المنطقة.

 

وقالت مصادر غربية، إن المخاوف تزداد من احتمال توسع الصراع في الشرق الأوسط والبحر الأحمر مع توعد إيران بالرد على إسرائيل بسبب غارة جوية على سفارتها في دمشق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن بريطانيا إيران الحوثي البحر الأحمر التوتر فی

إقرأ أيضاً:

السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ان الحكومة تعمل مع دول المنطقة على منع اتساع ساحة الصراع، فضلاً عن مواصلتها إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة،وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إستقبل أمس الأحد، وفد المؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية، إذ جدد سيادته، خلال اللقاء، التأكيد على أهمّية ما يتمتع به الشعب العراقي من تنوّع ثقافي واجتماعي، يمثل ثروة اجتماعية، تدعم التواصل بين الأطياف المتآخية، وترسّخ وحدة الصف ضدّ التطرّف الذي يمثل فكراً غريباً عن شعبنا وتاريخه”.وأكد السوداني، بحسب البيان، “دعم الحكومة المُستمر لهذا التنوّع، وتعزيز دُور العبادة لكل الأديان والطوائف وحرية الممارسات فيها، وعلى امتداد العراق الزاخر بالمساجد والجوامع الإسلامية، والكنائس المسيحية، ومعابد الصابئة المندائية والإيزيدية، وباقي مكونات الطيف العراقي”. وذكر محاولة الإرهاب تفكيكَ هذا الموروث والنسيج التاريخي، وانتصار العراقيين وتجاوزهم تلك المحنة، وما يمر العراق به الآن من التعافي على مختلف المجالات، مثلما أدرك العالم أهمية استقرار العراق للأمن الدولي والإقليمي، وما سارت عليه الحكومة في برنامجها المعزز لمبدأ حكومة الخدمات ورعاية المجتمع، وتحديد الأولويات في الخدمة العامة، والإصلاح الاقتصادي، ومكافحة الفساد، ومحاربة الفقر والبطالة، لتعزيز قيمة المواطنة.كما أوضح السوداني لوفد المؤسسة الأوروبية طبيعةَ العلاقات البناءة التي انتهجتها الحكومة مع دول العالم، وآفاق الشراكات المثمرة، مع دول الاتحاد الأوروبي وما جرى توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، أو مع دول الجوار والدول الإقليمية، عبر اعتماد مبدأ المصالح المتبادلة، وهي واحدة من نتائج استقرار التجربة العراقية، رغم ما واجهتها من مشاكل تغلّب عليها العراقيون بالبناء الديمقراطي، وترصين مؤسسات الحُكم الدستورية، بأفضل صورة من بين صور الديمقراطيات الموجودة في المنطقة.   وتطرق رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، إلى الأحداث في دغزّة واستمرار العدوان الغاشم ضد شعبنا  الفلسطيني، مؤكداً موقف العراق الثابت والمبدئي، وبيّن أن الحكومة تعمل مع دول المنطقة على منع اتساع ساحة الصراع، فضلاً عن مواصلتها إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية.من جانبه، عبّر وفد المؤسسة الأوروبية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وأشاد بحالة الاستقرار الملموسة في العراق، عبر الجولات التي قام بها في العاصمة بغداد، واطلاعه على مختلف مشاريع التنمية، مؤكدين ضرورة نقل هذه الصورة بعيداً عن محاولات التضليل.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع مشاورات مسقط.. وزير الخارجية يلتقي سفيرة بريطانيا لدى اليمن
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • وزير الخارجية يستعرض مع مدير عمليات البنك الدولي تطورات الوضع الاقتصادي
  • السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً
  • كيف يتم مطاردة اليمنيين بالبارجة “أيزنهاور”؟
  • وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية
  • عضو ثورية الحوثي يحرج جماعته أمام الملأ بشأن عمليات البحر الأحمر وعلاقة أمريكا وإيران
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • إظهار القوة في البحر الأحمر… كيف طرد اليمنيون البارجة “أيزنهاور”؟