بريطانيا تبدي قلقها من استمرار التوتر في البحر الأحمر.. وإيران: لا نسعى لتوسعة التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أبدت المملكة المتحدة البريطانية قلقها من استمرار التوتر في البحر الأحمر، جراء هجمات جماعة الحوثي لسفن الشحن.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، خلال اتصال هاتفي من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقال كاميرون إن "عدم ضبط النفس من جانب الأطراف يمكن أن يؤدي إلى مزيد من توسيع الصراعات في المنطقة".
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده لا تسعى لتوسعة التوتر في المنطقة.
وقالت مصادر غربية، إن المخاوف تزداد من احتمال توسع الصراع في الشرق الأوسط والبحر الأحمر مع توعد إيران بالرد على إسرائيل بسبب غارة جوية على سفارتها في دمشق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا إيران الحوثي البحر الأحمر التوتر فی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: المشاريع الاستيطانية في المنطقة تشمل تركيا وإسرائيل وإيران
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصادي العسكري، إن ما حدث في سوريا يعكس الاتفاقات الدولية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ أنه جرى الاتفاق على انسحاب القوات الروسية من سوريا بشكل تدريجي، ما يشير إلى تراجع دور روسيا في الشرق الأوسط، وترك المنطقة إلى حد ما، بما في ذلك تركها للنفوذ في شرق أوكرانيا.
3 مشاريع استيطانية في المنطقةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك 3 مشاريع رئيسية في المنطقة تتعلق بكل من تركيا وإسرائيل وإيران، جميعها تعتبر استيطانية.
وأوضح أن المشروع الاستيطاني الإيراني بدأ في عام 1979، بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى أنه قبل هذا التاريخ لم يكن هناك صدام مباشر بين إيران وإسرائيل، لكن مع مرور الوقت وطرد إيران للسفير الإسرائيلي، بدأت طهران في تعزيز نفوذها الإقليمي عبر دعم جماعات مثل حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين، ما ساعد في تغيير موازين القوى في المنطقة بشكل كبير.