شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، غارات جوية على بلدة الريحان الواقعة في جنوب لبنان، حيث أعلن جيش الاحتلال أنه قصف مجمعا عسكريا يعتقد أنه يتبع لحزب الله في البلدة.

ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية قرابة السادسة والربع من صباح اليوم (السبت)، غارتين جويتين على منطقتي كسارة العروش وبئر كلاب على مرتفعات جبل الريحان.

وأطلقت الطائرات الإسرائيلية، بحسب الوكالة، أربعة صواريخ من نوع "جو - أرض" على المنطقة المستهدفة، ما تسبب في سماع دوي انفجاراتها في مناطق عدة من إقليم التفاح والنبطية وإقليم الريحان، مع تصاعد سحب الدخان الكثيف في المنطقة.

وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ أكثر من ستة أشهر، حيث تتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان، والتي فرضها واقع الميدان العسكري.

وفي السياق نفسه، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد بدء حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، عملية "طوفان الأقصى"؛ حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين، غالبيتهم من المستوطنين.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهدافه منطقة عيناتا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان بدعوى "مهاجمة نقطة مراقبة لحزب الله"، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27  تشرين الثاني / نوفمبر 2024.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن "مهاجمة نقطة المراقبة التابعة لحزب الله في منطقة عيناتا تعود إلى أنها تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" دون مزيد من التفاصيل.

وحتى الساعة 17:20 (ت.غ)، لم يصدر عن "حزب الله" تعليق على البيان الإسرائيلي، لكن الجيش اللبناني يؤكد انتشاره جنوب البلاد وفق مقتضيات وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق.


وفي 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال  الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم نص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18  شباط / فبراير الجاري، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها الحربي في الأجواء اللبنانية.

واستمرارا في خروقات وقف إطلاق النار، قتل شخصان في وقت سابق الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.

مقالات مشابهة

  • لبنان يضبط 2.5 مليون دولار كانت في طريقها لحزب الله
  • إسرائيل تغتال "شاهين".. منسق صفقات الأسلحة لحزب الله
  • غارة إسرائيلية قرب ضريح الأمين العام السابق لحزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة
  • غارة إسرائيلية تستهدف عناصر حزب الله شرق لبنان
  • مسيرة إسرائيلية تشن ثلاث غارات في منطقة الهرمل شمال لبنان
  • ضوء أخضر أمريكى للبقاء.. ماذا قالت إسرائيل عن موعد انسحابها من جنوب لبنان؟
  • حزب الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من سوريا بطريقة جديدة
  • عن بقاء الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان.. هذا ما كشفه يسرائيل كاتس
  • بالفيديو .. مسيّرة للاحتلال تستهدف مركبة في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية