منجزات الذكاء الاصطناعي ومخاطره المستقبلية: نظرة نحو المزايا والعيوب
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا الرقمية الحديثة، يعتبر الذكاء الاصطناعي (AI) واحدًا من أكثر التطورات الهامة والمبتكرة في مجال العلوم الحاسوبية. يتيح الذكاء الاصطناعي استخدام البيانات والخوارزميات لتطوير نظم تقليدية وذكية قادرة على تحليل البيانات بسرعة هائلة واتخاذ القرارات بدقة.
ومع ذلك، تثير هذه التطورات أيضًا مخاوف بشأن المخاطر المستقبلية التي قد تنجم عن استخدامها.
1. التطور التكنولوجي: يساعد الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا بشكل متسارع، مما يتيح إمكانية تحسين الأنظمة والبرمجيات وتطوير حلول جديدة للتحديات الحديثة.
2. التحليل البياني: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، مما يساعد في استخراج الأنماط والاتجاهات الهامة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
3. التطبيقات العملية: يُستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة مثل الطب، والتعليم، والتجارة، والتصنيع، حيث يمكنه تحسين العمليات وتقديم حلول مبتكرة.
العيوب:1. فقدان الوظائف: يثير استخدام الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن فقدان الوظائف البشرية، حيث يمكن أن يحل الروبوتات والأتمتة محل العمال في العديد من الصناعات.
2. الخصوصية والأمن: قد يتسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في انتهاك الخصوصية الشخصية وتعريض البيانات للخطر، كما يمكن استغلال التقنيات الذكية في تنفيذ هجمات إلكترونية.
3. التحكم والتمييز: يمكن أن يؤدي الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز التحكم والتمييز الاجتماعي، حيث قد تظهر تمييزات غير عادلة في التطبيقات والقرارات الذكية.
على الرغم من المزايا الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، يجب أن نكون حذرين من المخاطر المحتملة التي قد تنشأ عن استخدامه. يتطلب تطوير التكنولوجيا الذكية وتبنيها مراعاةً للأخلاقيات والقيم الإنسانية، بحيث يكون لها تأثير إيجابي على المجتمع ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصر التكنولوجيا الرقمية التكنولوجيا الرقمية الحديثة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.