بعد “النمساوية”.. “الفرنسية” توقف رحلاتها الجوية إلى إيران
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
انضمت الخطوط الجوية الفرنسية إلى نظيرتها النمساوية في إلغاء الرحلات الجوية إلى إيران، التي كشفت تقارير إعلامية أن حركة الطيران في سماء إسرائيل باتت معدومة.
فقد أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية “اير فرانس “، اليوم السبت، توقف رحلاتها إلى إيران، بسبب التوتر الذي يسود المنطقة وفقا لـ “سكاي نيوز العربية”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية طلبت في وقت سابق من مواطنيها عدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وسط تهديدات إيران ضد اسرائيل.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت الخطوط النمساوية إلغاء كل رحلاتها إلى ايران حتى الثامن عشر من أبريل الجاري.
فقد قالت الخطوط الجوية الفرنسية الجمعة، وهي آخر شركة بغرب أوروبا لا تزال تسير رحلات إلى إيران، إنها ستعلق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 أبريل في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.
وواصلت النمسا رحلاتها لإيران لفترة أطول من شركتها الأم “لوفتهانزا ” الألمانية نظرا لقربها أكثر إلى طهران الذي يجعل إلغاء رحلات أمرا أكثر سهولة بالنسبة لها.
وحذت النمسا في وقت سابق الجمعة حذو ألمانيا وحثت مواطنيها على مغادرة إيران.
وقالت الشركة النمساوية في بيان “سيتم أيضا تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الايراني . إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى”.
وصباح السبت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الطيران أصبحت معدومة فوق إسرائيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أخبار ايران اسرائيل قنصلية ايران قنصلية ايران بدمشق هجوم ايراني إلى إیران
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
يمانيون../ دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.