الجيش الإسرائيلي يقصف مجمعا عسكريا كبيرا لـ"حزب الله" (فيديو+صورة)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مرتفعات عرمتى والريحان في جنوب لبنان حسب وسائل إعلام لبنانية.
من جهته ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قام قبل قليل بقصف مجمع عسكري كبير تابع لـ"حزب الله" في منطقة الريحان جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك في استمرار للوضع المتوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أشهر في الوقت الذي تترقب المنطقة تصعيدا جديدا على خلفية مقتل قادة بالحرس الثوري بغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
من جهته، أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، يوم الاثنين الماضي "عدم الانجرار إلى الحرب المفتوحة التي تحاول إسرائيل استدراج لبنان إليها".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط انفجارات بيروت تل أبيب حزب الله دمشق طائرات حربية طهران قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.