سياسي تشيكي: حلف الناتو مسؤول عن الحروب وعدم الاستقرار في دول عديدة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
براغ-سانا
أكد رئيس حركة السلام التشيكية نائب رئيس مجلس السلم العالمي ميلان كرايتشا أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” مسؤول عن الحروب وعدم الاستقرار في ليبيا وأفغانستان والعراق وسورية وفي أوكرانيا ودول أخرى.
ونقل موقع أوراق برلمانية التشيكي عن كرايتشا قوله: “إن جميع التدخلات التي تمت في هذه الدول من قبل حلف الناتو لم تكن نتيجتها إحلال الديمقراطية والسلام، وإنما على العكس من ذلك تسببت بالمعاناة للمدنيين والموت والدمار”.
وشدد كرايتشا على أن توريط تشيكيا في عضوية حلف الناتو تم بتعارض مع مصالح مواطنيها الذين لم يمنحوا الإمكانية للتعبير عن ذلك في استفتاء، مشيراً إلى أنه بعد مرور 25 عاماً على عضوية براغ في الحلف تبين أن العضوية فيه تتعارض مع المصالح الموضوعية لتشيكيا وسكانها ومع المساعي المحقة من اجل السلام في أوروبا والعالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.