شبكة دولية: اليمن يتصدر قائمة 31 بلدا المحتاجة للمساعدات الإنسانية مع حلول سبتمبر القادم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حذرت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، من استمرار انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال العام الحالي.
وقالت الشبكة -في تحليل حديث، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة- "من المتوقع أن تتصدر اليمن قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر سبتمبر 2024، تليها إثيوبيا والسودان ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت "في سبتمبر/أيلول، ستصل الاحتياجات إلى ذروتها السنوية قبل موسم الحصاد الرئيسي الذي يبدأ في أكتوبر/تشرين الأول. في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في شمال اليمن، والتي كانت تعتمد فيها غالبية الأسر في السابق على المساعدات الغذائية ولا تستطيع التعويض عن التوقف المستمر للمساعدات، حيث من المتوقع حدوث حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل) وهو المستوى الأعلى من حيث انعدام الأمن الغذائي".
وأكدت أن عدد اليمنيين الذين سيظلون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية عاجلة ما بين 18 مليون شخص إلى نحو 19 مليون شخص في سبتمبر القادم، وهو ما يعني أن أكثر من 55% من السكان يعتمدون بشكل أساسي على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وذكرت أن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا، من المتوقع أن يؤدي المزيد من التدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار إلى تفاقم فجوات استهلاك الغذاء الأسري، الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مساعدات المجاعة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الكنيست الإسرائيلي يدرس فرض ضرائب جديدة على المنح الدولية للمنظمات غير الحكومية، مما سيؤدي إلى تقليص قدرة هذه المنظمات على تقديم الحماية القانونية والدعم الإنساني، خاصة في ظل تصاعد عنف المستوطنين وتدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية.
شدد وكيل الأمين العام، خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن العودة إلى الأوضاع السابقة وعرقلة المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول، داعيًا إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى غزة، تجديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن استئناف القتال أسفر عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، وإصابة 100 ألف آخرين بجروح غير قابلة للعلاج، وتوفير التمويل اللازم للاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لم تتلقَّ سوى 4% من التمويل المطلوب.
واختتم فليتشر كلمته بتوجيه نداء إلى المجتمع الدولي قائلاً: "لا يجب أن ننسى معاناة سكان غزة، يجب أن نبذل كل ما بوسعنا لإنقاذهم."