تحسبا لهجوم إيران .. قائد سينتكوم يصل إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سرايا - وصل قائد القيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" الجنرال إريك كوريلا إلى الاحتلال الإسرائيلي؛ للقاء كبار المسؤولين العسكريين وفق ما أعلن البنتاغون، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي مع تهديد إيران بالرد على قصف قنصليتها في دمشق، في هجوم اتهمت الدولة العبرية بشنّه.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بات رايدر إن كوريلا "سيلتقي القيادة الأساسية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ويبحث في التهديدات الأمنية الحالية في المنطقة".
وذكر أن هذه الزيارة المخطط لها قبل التهديدات الإيرانية قد تم تقديم موعدها "بسبب التطورات الأخيرة".
بدوره، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي وصول كوريلا، مشيرا إلى أنه أجرى مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي "تقييما استراتيجيا للوضع حول التحديات الأمنية" في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد تعهد تقديم دعم "ثابت" للاحتلال، في حين حذر المرشد الإيراني علي خامنئي من أن (إسرائيل) "يجب أن تعاقب وستعاقب".
من جهته، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه "إذا نفذت إيران هجوما من أراضيها، فإن إسرائيل سترد وتهاجم إيران".
ومنذ بداية الحرب المدمرة في غزة قبل 6 أشهر، عبرت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مرارا عن الخشية من توسع كبير في النزاع بين الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
سكاي نيوز عربية
إقرأ أيضاً : روسيا: القضاء على أكثر من 6 آلاف جندي أوكراني وتدمير نحو ألفي طائرة مسيرة خلال أسبوعإقرأ أيضاً : مجلة بريطانية: "إسرائيل" فشلت إستراتيجيا وعسكريا وأخلاقيا في غزةإقرأ أيضاً : دول تطالب رعاياها بمغادرة إيران و(إسرائيل) وسط نذر تصعيد وشيك
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال العسكريين إيران الدولة الدفاع الاحتلال الاحتلال رئيس الرئيس بايدن علي الاحتلال إيران غزة الاحتلال روسيا إيران المنطقة الدولة بايدن الدفاع غزة الاحتلال علي العسكريين رئيس الرئيس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.