ترامب حول الهجوم الإيراني على إسرائيل: يمكن أن ينتهي الأمر بحرب عالمية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
#سواليف
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فجر اليوم السبت، من حرب عالمية جديدة على خلفية التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتصاعد حدة التهديدات بين إيران وإسرائيل.
وفي حديثه من منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا، قال رجل الأعمال الجمهوري: “ما حدث مع إسرائيل في السابع من أكتوبر، وما يحدث معها الآن (تهديد إيران بالانتقام) يمكن أن ينتهي بحرب عالمية”.
وأضاف: “لدينا رئيس لا يعرف ماذا يفعل ولا يمكنه وضع جملتين معا، أو أن يجد طريق الخروج من المنصة، ويمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى حرب عالمية”.
مقالات ذات صلة مثالان ساطعان على ضعف مجلس إدارة الضمان في مرحلة ما.! 2024/04/13Trump: We could end up in a World War. pic.twitter.com/iM0lBZDXAc
— Freedom ???????????? (@PU28453638) April 12, 2024وتابع: “كما تعلمون، أمامنا أقل من سبعة أشهر بقليل الآن قبل الخامس من نوفمبر. لكن هذه المدة تعتبر أبداً مديداً عندما يكون الناس غير أكفاء (يقصد جو بايدن)”.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس جو بايدن في تعليقه على الهجمة الإيرانية المتوقعة على إسرائيل: “سندعم إسرائيل وسنساعد في الدفاع عنها. وإيران لن تنجح”، وطالب طهران بعدم استخدام القوة في الوضع الحالي قائلا: “لا تفعلوا ذلك”.
وذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن ثلاثة مصادر أن “إيران نقلت رسالة إلى إدارة بايدن، عبر عدة دول عربية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مفادها، أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، فسوف تتعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم”.
وعلى خلفية التصعيد المحتمل، تؤكد الولايات المتحدة لإسرائيل بكل الطرق الممكنة أنها ستدعم حلفاءها في مواجهة أي تهديدات صادرة عن إيران وأتباعها.
ووقعت غارة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية العامة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الأول من أبريل، ويضم مبنى القنصلية أيضا، مقر إقامة السفير الإيراني حسين أكبري، ولكنه لم يصب خلال الهجوم وبحسب بيان لوزارة الدفاع السورية، فقد تم تدمير مبنى القنصلية بالكامل نتيجة الهجوم.
وفقا للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، قتلت الغارة الإسرائيلية سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، هما محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حادث الدهس بألمانيا.. كشف هوية المشتبه به وردود فعل عالمية
حادث مروع شهدته مدينة ماجدبورج الألمانية أثناء احتفالات أعياد الميلاد، إذ دهس سائق مجموعة من الأشخاص وسط سوق عيد الميلاد، حيث تجمع الآلاف من الزائرين، وأعلنت صحيفة «بيلد» الألمانية ارتفاع ضحايا حادث الدهس بألمانيا إلى 5 من بينهم طفل، وإصابة ما لا يقل عن 200 شخص منهم 41 في حالة خطرة، كما أدانت العديد من دول العالم الحادث، ووصفت بـ«غير المقبول».
وبدأ الحادث بتوغل سيارة سوداء وسط الحشود بسرعة عالية لمسافة 400 متر في اتجاه قاعة المدينة، وذلك دون سابق إنذار، كما وصف بعضهم حادث الدهس بأنه «يذكرهم بالحرب» بعد مشاهدة الدماء والصراخ في الشوارع، مشيرين إلى أن المشهد كان فوضويًا للغاية، حيث شاهدوا عمال الطوارئ يعالجون الضحايا وسط الحشود في المكان نفسه، مع وضع خيام ميدانية لتقديم الإسعافات الأولية للمتضررين.
أثار الحادث صدمة كبيرةوأثار الحادث صدمة كبيرة في الأوساط الأمنية، حيث أبدى العديد من الخبراء استغرابهم من قدرة السيارة على اجتياز الحواجز الأمنية التي وضعت لمنع مثل هذه الحوادث، وقال هانز جاكوب شندلر، الخبير في قضايا الأمن، إنه «من المفاجئ أن تتمكن سيارة بهذا الحجم من الدخول إلى سوق عيد الميلاد في ألمانيا، رغم وجود الأعمدة الثقيلة التي تم تركيبها في مناطق السوق»، بحسب وكالة «رويترز».
المشتبه به لاجئتم تحديد المشتبه به في حادث الدهس بألمانيا على أنه مواطن مهاجر يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي، وعاش في ألمانيا منذ عام 2006.
ووفقًا للتقارير، استأجر الرجل السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل وقت قصير من وقوع الحادث، وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، نشر الرجل عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن أراء معادية للإسلام، كما كان يشدد على مخاطر «أسلمة أوروبا»، ما يعزز التكهنات حول دوافعه في الهجوم.
ماذا قال المستشار الألماني؟وعبر المستشار الألماني، أولاف شولتز، عن تضامنه مع ضحايا الهجوم وأهاليهم في حادث الدهس، حيث نشر علي منصة «إكس»، قائلًا: «أفكاري مع الضحايا وأقاربهم، نحن نقف بجانبهم وبجانب شعب ماجدبورج»، ومن المقرر أن يقوم «شولتز» ووزيرة الداخلية نانسي فيسر بزيارة مدينة ماجدبورج اليوم للمشاركة في مراسم تأبين الضحايا في كاتدرائية المدينة.
كما أدانت العديد من الدول الحادث، وأعرب رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، عن قلقه في منشور علي منصة «إكس»، قائلًا: « أشعر بالرعب من الهجوم الفظيع في ماجدبورج»، وتابع: «قلبي مع الضحايا وعائلاتهم وجميع المتضررين»، كما شدد علي دعمه لألمانيا: «نحن نقف مع شعب ألمانيا».
كيف علقت واشنطن؟ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة «مرعوبة من الهجوم» في ماجدبورج، في منشور علي منصة «إكس»، معربًا عن دعمه لألمانيا قائلًا: «نرسل تعازينا للمتضررين ونقف إلى جانب صديقنا وحليفنا ألمانيا».
وعبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن صدمته من حادث الدهس، قائلًا: «صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ماجدبورج في ألمانيا».