كريستالينا جورجيفا مديرة لـ صندوق النقد الدولي لولاية ثانية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال صندوق النقد الدولي إن مجلسه التنفيذي اختار الخبيرة الاقتصادية البلغارية كريستالينا جورجيفا، لتتولي منصب المدير لفترة ثانية مدتها خمس سنوات تبدأ في الأول من أكتوبر الأول هذا العام.
وأيد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي تولي جورجيفا فترة ولاية ثانية في منصب مدير صندوق النقد، مما أكد بالفعل الموافقة عليها.
وقالت جورجييفا إنها ممتنة لمجلس الإدارة وتتشرف باختيارها لولاية ثانية، وقالت إنها تتطلع إلى مواصلة العمل مع الموظفين "الاستثنائيين" في صندوق النقد الدولي.
وقالت "في السنوات القليلة الماضية، ساعد صندوق النقد الدولي بلداننا الأعضاء على اجتياز صدمات متعاقبة تضمنت الجائحة والحروب والصراعات وأزمة كلفة المعيشة... وكثفنا عملنا بشأن تغير المناخ والهشاشة والصراع والتحول الرقمي، بما يتماشى مع أهميتها المتزايدة لاستقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي والنمو والتوظيف".
وجورجييفا هي ثاني امرأة ترأس صندوق النقد الدولي وأول شخص من اقتصاد الأسواق الناشئة. وهي المدير الثاني عشر للصندوق منذ تأسيسه في عام 1944.
قال الصندوق في بيان "أشاد مجلس الإدارة بالقيادة القوية والذكية للسيدة جورجيفا في فترة ولايتها، حيث تمكنت من التغلب على سلسلة من الصدمات العالمية الكبرى". وكانت جورجيفا هي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصندوق جورجييفا صندوق النقد كريستالينا جورجيفا لاتحاد الأوروبي صندوق النقد الدولى صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم يمر بظروف صعبة سياسيا واقتصاديا، مؤكدا أن صندوق النقد العربي يقوم بدور حيوي وواضح، لكونه شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في فعاليات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أن العالم يمر الآن بمرحلة دقيقة من التحولات والتضخم أصبح مشكلة يعاني منها دول كثيرة، مشددا على أن الديون أصبحت مجددا أزمة عالمية تحتاج إلى علاج شامل، خاصة في ظل زيادة المخاطر الأمنية، التي تنظر بعودة الصراعات بين الدول الكبرى.
وأكد أن المصارف تعمل في بيئة متغيرة ومتداخلة وتسعى إلى تطوير أدواتها باستمرار، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، فالمصارف العربية قادرة على إدارة تلك المرحلة الصعبة وقدرتها على التكيف والتعامل مع الصدمات الطارئة.