حماس تطلب مهلة للتفكير في العرض الاميركي على الهدنة وهذه تفاصيله
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية عبرية واخرى اميركية ان حركة حماس طلبت من الوسطاء مهلة للتفكير في العرض الاميركي للهدنة
وقالت قناة 12 العبرية نقلا عن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال – ان العرض الاميركي يقوم على :
• وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة.
• سيتم خلالها إطلاق سراح 40 اسير مقابل 900 معتقل فلسطيني، من بينهم 100 اسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.
• الاقتراح الأمريكي سيسمح بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار.
وبحسب التقرير فقد أبلغت حماس الوسطاء بأنها تحتاج إلى وقت للنظر في العرض، فيما اعتبرت حكومة الاحتلال المتطرفة ان الكرة الان في ملعب حركة حماس
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية صباح اليوم أنه تم الطلب من مصر وقطر الضغط على حماس للموافقة على صياغة الاقتراح من أجل التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن من دون ان يكون هناك تأكيد مباشر من المعنيين على دقة التصريح المنشور
ورغم ذلك تقول تقارير اعلامية ان إسرائيل، في ردها الأولي على الاقتراح الأمريكي، قد ابدت تحفظات بشأن المطالب التي طرحتها حماس في السابق
وبحسب مصادر مصرية، تطالب إسرائيل بتفتيش الفلسطينيين العائدين إلى الشمال من أجل منع من وصفتهم بعناصر حماس من العودة إلى المناطق التي "طهرها" الجيش الإسرائيلي.
من جهتها تقول القناة 13 ان هناك مناقشتان مهمتان لمجلس الوزراء:
أولاً اجتماع لمجلس الوزراء الحربي ومن ثم مناقشة مجلس الوزراء العام.
على جدول الأعمال: صفقة الرهائن، التسوية الأمريكية التي ستسمح بعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة.
وكان اقتراح عرض بان يتولى المصريون المراقبة بين شمال وجنوب قطاع غزة ويتولون عملية التفتيش الا ان الامر لم يتم بحثه في العلن فيما افاد مصدر إسرائيلي لوكالة أسوشيتد برس: إسرائيل ستشتري 40 ألف خيمة استعدادا لإجلاء المواطنين الفلسطينيين من رفح.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين رغبته في وقف الحرب في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض، إن العمل جارٍ لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن "عملية طويلة".
وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد".
لكن الرئيس الأميركي قال إن "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له" سيكون أمرا جيدا، مجددا اقتراحا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
وأضاف: "وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمرا جيدا".
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.
وصرح عقب استقباله في البيت الأبيض: "نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة في غزة، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري العنيف في غزة في 18 مارس الماضي، تزامنا مع إغلاق القطاع ومنع إدخال المساعدات له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.