السبت, 13 أبريل 2024 9:24 ص

متابعة / المركز الخبري الوطني

قال مكتب مديرة المخابرات الوطنية الأميركية إن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة، والتي تشكّل جزءًا مهما من ترسانتها التي تهدد بالانتقام من إسرائيل بسبب هجوم على سفارتها في سوريا.
‎ونشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية رسماً بيانياً في الأيام القليلة الماضية لتسعة صواريخ إيرانية قالت إنها قد تصل إلى إسرائيل، وفق ما نقلت رويترز.


‎ومن بين تلك الصواريخ “سجيل”، الذي يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، و”خيبر” بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر.
‎إضافة إلى “الحاج قاسم”، الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر، ويحمل اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل بغارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد، قبل 4 سنوات.
‎وقالت إيران، وهي منتج رئيسي للطائرات المسيّرة، في آب/أغسطس الماضي، إنها صنعت طائرة مسيرة متطورة محلية الصنع تسمى “مهاجر-10” يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة، وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغرام.
‎وأكدت طهران أن صواريخها الباليستية، التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، هي قوة مهمة للردع والانتقام في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى، كما أنها تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
‎وفي حزيران/يونيو الماضي، أعلنت إيران تصنيع أول صاروخ باليستي فرط صوتي يمكن انطلاقها بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة؛ ما يجعل من الصعب اعتراضها.
‎وتقول رابطة الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرًا، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد كبير على تصميمات كورية شمالية وروسية، وإنه استفاد من مساعدة صينية.
‎وتؤكد الرابطة أن الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة المدى ومتوسطة المدى تشمل “شهاب-1″، الذي يقدّر مداه بنحو 300 كيلومتر، و”ذو الفقار” الذي يبلغ مداه 700 كيلومتر.
‎إلى جانب “شهاب-3″ الذي بلغ مداه من 800 إلى 1000 كيلومتر، و”عماد-1″ الجاري تطويره، ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر، و”سجيل” الجاري تطويره أيضًا ويصل مداه من 1500 إلى 2500 كيلومتر.
‎وتمتلك إيران صواريخ “كروز كيه.إتش-55″، التي تُطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداها 3 آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر، وقادرة على حمل رأس حربية تزن 1000 كيلوغرام.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

2000 إعلامي و7 قنوات فضائية تغطي بطولة كأس الخليج

أعلنت اللجنة الإعلامية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي زين 26" بالكويت، تسجيل أكثر من 2000 إعلامي لتغطية البطولة، مع توقعات بزيادة العدد في الأيام المقبلة بحسب الطلبات التي تلقتها اللجنة من مؤسسات إعلامية عدة، بجانب 7 قنوات خليجية ستقوم بنقل الحدث، وتم تجهيز مركز إعلامي في فندق "كراون بلازا"، وفي استادي جابر الدولي وجابر المبارك، بالإضافة إلى تصوير كافة الفعاليات وتجهيزها للإعلاميين، بجانب نشرة إخبارية تصدر يوميًا على فترتين صباحًا ومساءً، تتضمن كافة التفاصيل الخاصة بالبطولة.

وأفتتح المركز الإعلامي لبطولة كأس الخليج 26 برعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الدكتور عبدالرحمن المطيري، حيث يقدم المركز الإعلامي تسهيلات عديدة لجميع الإعلاميين اللذين ينقلون أحداث البطولة أولا بأول، كما سيقوم بتوفير الخدمات الإعلامية للوفود الإعلامية، مثل خدمة الإنترنت والطباعة وأجهزة الكمبيوتر للإعلاميين، وتوفير بطاقات الدخول اليومية للمباريات، كما سيقوم بتوفير معلومات محدثة للإعلاميين مثل جدول المباريات وجداول التدريبات للمنتخبات المشاركة وجداول المؤتمرات الصحفية والفعاليات الإعلامية المختلفة وبرنامج تحركات وسائل الإعلام من وإلى المركز.

وقال الدكتور عبالرحمن المطيري عن هذا الافتتاح: سعداء باستضافة بطولة كأس الخليج الـ 26 واستضافة كافة المنتخبات في بطولة ظاهرها مسابقة تنافسية رياضية ولكن جوهرها تجمع دول الخليج في بطولة لها طابعها الخاص وروحها الجميلة ودائما ما نكون سعداء بحصول أي المنتخبات المشاركة على اللقب والأهم هو أن تكون مميزة لجميع المنتخبات وبتنظيم رائع ومنافسة شريفة بين الأشقاء.

وأضاف: عندما نشاهد بطولات الخليج بدءا من البطولة الأولى حتى 26 فإن هذا الأمر يحملنا مسؤولية كبيرة، وجمال هذه البطولة هي زيارتها لجميع الدول المشاركة مما يضفي طابعا فريدا عن البطولات الأخرى، وتأتي بدعم من أمير الكويت صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.

وأشار إلى انهم يأملون بتنظيم جيد للبطولة وأن يشارك الجميع بهذا التنظيم، والجميع في أرض الكويت من متطوعين ومحبين للبطولة سيقدمون الدعم اللازم، كما أن وجود وسائل الإعلام المختلفة يشكل دعما إضافيا لهذا الحدث، ووجود المركز الإعلامي ضروري لتقديم كل ما يخص الأدوات الإعلامية لجميع الإعلاميين وتعتبر بيئة آمنة وممكنة للإعلاميين تسهم بشكل كبير في تغطية أحداث البطولة بشكل مميز يليق ببطولة كأس الخليج بشكل عام ودولة الكويت على وجه الخصوص.

وتابع: نعد جميع الجماهير أنهم سيكونون سعداء من تنظيم هذه البطولة، وسعداء باستضافة جميع جماهير الدول المشاركة وجماهير دول العالم، مبينا أن البطولة لها أهداف كثيرة، أبرزها أنها تجمع الأخوة في البلد المستضيف وتعزز الترابط بينهم، كما أكد أن المتطوعين لديهم شغف كبير لتنظيم البطولة، ونأمل بأن تترجم وسائل الإعلام كافة هذه الجهود المبذولة وأن تسعى لتطوير منظومتها.

كما أوضح أن تنظيم بطولة بهذا الحجم يكسب المستضيف الخبرة، وأنهم استفادوا كثيرا من تنظيم قطر لكأس العالم 2022 وسعداء باستضافة السعودية لمونديال 2034، وإذا ما تكلمنا عن المستقبل الخليجي فإنه سيكون زاخرا بالإنجازات وطموحاتنا عالية ويجب تنفيذ الخطط المرسومة بصورة جيدة.

وأشار إلى أنهم متفائلون بأن الطاقة الاستيعابية للملاعب ستكون ممتلئة عن الآخر، ونشاهد الأعداد الكبيرة التي تأتي خلال هذه الأيام لتكون حاضرة في مدرجات الملاعب لمؤازرة منتخبات بلادها، كما سنعمل على ملاحظة أي خطأ قد يصدر ومعالجته ونستمع للمقترحات، مبينا أن الهيكل التنظيمي الموجود حاليا هو انعكاس جيد للتنظيم، ولدينا طموحات عالية رسمناها لاستضافة 45 بطولة عالمية خلال الفترة المقبلة ومنها المنافسة على استضافة بطولة كأس آسيا.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • التضامن: الوزارة تمتلك 146 دار رعاية لذوي الإعاقة
  • الإعلان عن الشهر الذي شهد أكبر عدد من الولادات في تركيا
  • أستاذ اقتصاد: مصر تمتلك الإمكانيات لقيادة المنطقة نحو التنمية والاستقرار
  • 2000 إعلامي و7 قنوات فضائية تغطي بطولة كأس الخليج
  • قتلى إثر سقوط حافلة ركاب في واد بمقاطعة غربي إيران
  • مصر ضمن 10 دول أفريقية تمتلك أضخم أساطيل للطائرات التجارية
  • خبير اقتصادي: دول قمة الثماني تمتلك موارد ضخمة وفرصًا تجارية هائلة
  • مدير المخابرات الأميركية يُغادر الدوحة دون إحراز تقدّم كبير بمفاوضات غزة