بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، إلى "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في القطاع، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أعرب البابا فرنسيس، في رسالة وجهها بمناسبة نهاية شهر رمضان وعيد الفطر، نشرها الفاتيكان، أمس الجمعة، عن "حزنه بسبب الصراع في فلسطين وإسرائيل".
وقال البابا في رسالته: "ليتوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة، حيث تحدث كارثة إنسانية، ولتصل المساعدات إلى السكان الفلسطينيين، الذين يتألمون بقسوة وليطلق سراح الأسرى".
وأضاف: "كفى، توقفوا! من فضلكم، أوقفوا ضجيج السلاح وفكروا في الأطفال، وفي كل الأطفال كما تفكّرون في أبنائكم".
وتابع: "إنهم بحاجة إلى بيوت ومدارس وحدائق، وليس إلى قبور وخنادق!".
وفي يناير الماضي، أدان بابا الفاتيكان، الرد العسكري الإسرائيلي على عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الذي أدى إلى حرب واسعة النطاق في غزة.
وقال بابا الفاتيكان إن الرد الإسرائيلي "أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك العديد من الشباب والأطفال، وتسبب في أزمة إنسانية خطيرة بشكل استثنائي ومعاناة لا يمكن تصورها".
ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، وإطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
كما أكد بابا الفاتيكا،ن مجددا، دعمه لـ"حل الدولتين"، فضلا عن "الوضع الخاص المضمون دوليا لمدينة القدس، بهدف تحقيق السلام والأمن الدائمين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان غزة وقف إطلاق النار إيصال المساعدات المساعدات بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدامية على قطاع غزة، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب التي شهدها القطاع المنكوب. ومع نهاية الأعمال القتالية، تبدأ غزة في مواجهة مشهد مأساوي من الدمار الشامل.
وكشفت صور الطائرات المسيرة حجم الخراب الذي لحق بمختلف المناطق في قطاع غزة، حيث غطت الأنقاض مساحات شاسعة، تاركة دمارًا لا يمكن تجاهله.
ويواجه سكان القطاع تحديات ضخمة في محاولة إعادة بناء حياتهم وسط هذه الفوضى المدمرة.
وخلال حربها على غزة، تعرضت إسرائيل لاتهامات باستخدام سياسة "الأرض المحروقة" لتدمير الحياة في القطاع، وهي اتهامات تنظر فيها حاليا محكمتان دوليتان، بما في ذلك التحقيقات في جريمة الإبادة الجماعية.
وردت الدولة العبرية على هذه الاتهامات بنفيها، حيث أكدت أن جيشها كان يخوض معركة معقدة في مناطق مليئة بالسكان، مع السعي لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين والبنية التحتية، وفقا لما ورد من مصادر رسمية.
من جانبها، نفت إسرائيل الاتهامات المتعلقة بتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أنها تسعى لوقف القتال وحماية المدنيين قدر الإمكان.
هذا وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء من الجو أو البر، إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية في القطاع، مما أسفر عن نزوح نحو 90% من سكانه. وبحسب التقارير، قد تستغرق عملية إعادة البناء عقودًا لتعود الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.