تأثير الصحة النفسية على العافية الشاملة: أسس الرعاية النفسية الشاملة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تعتبر الصحة النفسية من الأركان الأساسية للعافية الشاملة، حيث تلعب دورًا حيويًا في تأثير جودة الحياة وسلامة الفرد. إنَّ الرعاية النفسية الشاملة تعنى بتوفير الدعم والعلاج اللازم لتحسين الصحة النفسية والعاطفية للأفراد، وتشمل مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج التي تستهدف العلاج والوقاية وتعزيز الوعي النفسي.
تأثير الصحة النفسية على العافية الشاملة: أسس الرعاية النفسية الشاملة.. في هذا المقال، سنستكشف تأثير الصحة النفسية على العافية الشاملة ونسلط الضوء على أسس الرعاية النفسية الشاملة.
أهمية الصحة النفسية: تعتبر الصحة النفسية من الجوانب الحيوية لصحة الإنسان، حيث تؤثر على جودة الحياة والقدرة على التكيف مع التحديات والضغوطات اليومية. إنَّ الحالة النفسية الجيدة تعزز السعادة والرضا وتسهم في بناء علاقات إيجابية وتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.
مبادئ الرعاية النفسية الشاملة: تتمثل أساسيات الرعاية النفسية الشاملة في توفير الدعم الشامل للأفراد والمجتمعات، وتشمل مجموعة من الأسس والمبادئ الرئيسية، منها:
الوصول الشامل: ضمان توفر الخدمات النفسية للجميع دون تمييز أو تحديات في الوصول، وذلك عبر توفير خدمات متنوعة ومتاحة في مختلف الأماكن والمجتمعات.التوجيه الشخصي: تقديم الدعم الفردي والمتخصص للأفراد والعائلات والمجموعات، من خلال الاستماع الفعّال وتقديم النصائح والتوجيهات الهادفة لحل المشاكل وتحسين الصحة النفسية.التوعية والتثقيف: تعزيز الوعي النفسي والتثقيف حول الصحة النفسية وأهميتها، وذلك من خلال حملات التوعية والمحاضرات التثقيفية والتدريبات النفسية.ختامًا: تؤكد الرعاية النفسية الشاملة على أهمية العناية بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من العافية الشاملة، وتسعى لتوفير الدعم والعلاج اللازم لتحسين جودة الحياة والعمل على تعزيز الصحة النفسية للأفراد والمجتمعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة النفسية الصحة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لتعزيز التهيئة النفسية للقطاع النسائي استعدادًا لشهر رمضان
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت الإدارة العامة لتنمية المرأة بديوان عام المحافظة ورشة عمل حول التهيئة النفسية للقيادات النسائية في المكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني، في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتعزيز جهود التحشيد للأنشطة الرمضانية.
هدفت الورشة إلى تهيئة القيادات النسائية نفسيًا وروحيًا لاستقبال الشهر الفضيل، وتعزيز الثقافة الإيمانية، ورفع مستوى الوعي الديني والاجتماعي، مع التأكيد على إحياء قيم التكافل والإحسان في المجتمع، امتثالًا لتعاليم الله ورسوله.
وفي افتتاح الورشة أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، على أهمية تنظيم هذه الورشة في تعزيز التواصل بين القيادات النسائية بالمحافظة.. مشددًا على ضرورة استغلال شهر رمضان في نشر التوعية الدينية والأخلاقية والاجتماعية، وتعزيز مبادئ التراحم والإحسان.
و أشار إلى أن الوعي الديني والتربوي يمثل أحد الركائز الأساسية في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.. مشددا على ضرورة رفع مستوى الوعي باهمية الأهتمام بالنظافة خلال شهر رمضان ابتداء من المنزل والحارة والشارع. بما يسهم في الحد من انتشار الأمراض.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة تنمية المرأة بالمحافظة، مريم العطاس، أن الورشة استهدفت القيادات النسائية في المكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني، مركّزة على أهمية التهيئة النفسية والروحية للمشاركات استعدادًا لشهر رمضان، مع ضرورة تكريس قيم التعاون والتراحم داخل المجتمع.
وأضافت العطاس أن هذه الورشة ستسهم في رفع مستوى الوعي بالأعمال الخيرية وتعزيز الروح المجتمعية، مما يرسّخ مبادئ التكافل الاجتماعي بين الأفراد.
ودعت إلى مواصلة الجهود في نشر الوعي الديني والاجتماعي، مؤكدةً أن التمسك بالقيم والمبادئ الدينية يُعد السبيل الأمثل لمواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق.
تخلل الورشة استعراض عدة أوراق عمل تناولت محاور التهيئة النفسية للقيادات النسائية، وأهمية الحفاظ على النظافة العامة في المؤسسات والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني والمنازل ، لما لها من دور في تعزيز الصحة العامة والحد من انتشار الأوبئة.
حضر الورشة أمين عام محلي مديرية الحالي، حسن هادي رسمي، إلى جانب عدد من القيادات النسائية بالمحافظة.