تعتبر الصحة النفسية من الأركان الأساسية للعافية الشاملة، حيث تلعب دورًا حيويًا في تأثير جودة الحياة وسلامة الفرد. إنَّ الرعاية النفسية الشاملة تعنى بتوفير الدعم والعلاج اللازم لتحسين الصحة النفسية والعاطفية للأفراد، وتشمل مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج التي تستهدف العلاج والوقاية وتعزيز الوعي النفسي.

 

 تأثير الصحة النفسية على العافية الشاملة: أسس الرعاية النفسية الشاملة.. في هذا المقال، سنستكشف تأثير الصحة النفسية على العافية الشاملة ونسلط الضوء على أسس الرعاية النفسية الشاملة.

أهمية الصحة النفسية: تعتبر الصحة النفسية من الجوانب الحيوية لصحة الإنسان، حيث تؤثر على جودة الحياة والقدرة على التكيف مع التحديات والضغوطات اليومية. إنَّ الحالة النفسية الجيدة تعزز السعادة والرضا وتسهم في بناء علاقات إيجابية وتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.

مبادئ الرعاية النفسية الشاملة: تتمثل أساسيات الرعاية النفسية الشاملة في توفير الدعم الشامل للأفراد والمجتمعات، وتشمل مجموعة من الأسس والمبادئ الرئيسية، منها:

الوصول الشامل: ضمان توفر الخدمات النفسية للجميع دون تمييز أو تحديات في الوصول، وذلك عبر توفير خدمات متنوعة ومتاحة في مختلف الأماكن والمجتمعات.التوجيه الشخصي: تقديم الدعم الفردي والمتخصص للأفراد والعائلات والمجموعات، من خلال الاستماع الفعّال وتقديم النصائح والتوجيهات الهادفة لحل المشاكل وتحسين الصحة النفسية.التوعية والتثقيف: تعزيز الوعي النفسي والتثقيف حول الصحة النفسية وأهميتها، وذلك من خلال حملات التوعية والمحاضرات التثقيفية والتدريبات النفسية.

ختامًا: تؤكد الرعاية النفسية الشاملة على أهمية العناية بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من العافية الشاملة، وتسعى لتوفير الدعم والعلاج اللازم لتحسين جودة الحياة والعمل على تعزيز الصحة النفسية للأفراد والمجتمعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة النفسية الصحة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

«الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية

استعرضت وزارة الصحة والسكان، طرق علاج ما بعد الصدمة النفسية، التي يتعرض لها بعض المواطنين، مشيرة إلى أنه من الطبيعي الشعور بالضيق والانزعاج، عند التعرض لحادث صادم أو مؤلم، لكن معظم الناس تتحسن حالتها خلال أسابيع قليلة.​​

اللجوء إلى الرعاية الطبية في هذه الحالة

وأوضحت الوزارة، أنه في حال استمرار أعراض ما بعد الصدمة النفسية لأكثر من 4 أسابيع، لا بد من ضرورة اللجوء إلى الرعاية الطبية؛ إذ يختلف العلاج حسب الأعراض وشدتها، والتي تتضمن التالى:

- مراقبة الأعراض وما إذا كانت تتحسن أو تسوء بدون علاج.​​

- العلاج النفسي.

​​- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق.​

استشارة الطبيب والصيدلي فيما يخص العلاج وتناول الدواء

وشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استشارة الطبيب والصيدلي، فيما يخص العلاج وتناول الدواء، لافتة إلى أنه في حالة حدوث أي آثار جانبية من الأدوية، يمكن الإبلاغ لمركز اليقظة، الصيدلية التابع لهيئة الدواء المصرية، لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة، من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض المصري​.​

يأتى ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المتسدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة، التي لها أضرار على أجهزة الجسم، ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين.

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من الأرق؟.. 3 خطوات سحرية «هتخليك تنام في دقيقتين»
  • الأمين العام للصحة النفسية تهنئ خالد عبد الغفار لتجديد الثقة فيه وزيرًا للصحة
  • فيديو| مختصة توضح.. كيف تجعل ابنك قياديًا؟
  • رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: حريصون على تنظيم أنشطة وفعالية متنوعة وثرية بالشراكة مع الأعضاء
  • رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: حريصون على تنظيم فعاليات متنوعة بالشراكة مع الأعضاء
  • 1 سبتمبر.. محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وإيداع المتهم الثاني بمستشفى الصحة النفسية
  • قضية قتل طفل شبرا الخيمة.. إيداع المتهم الثاني بمستشفى الصحة النفسية
  • ما هو تأثير هرمون الحليب عند الرجال على الصحة والخصوبة؟
  • مخاطر الأجواء الحارة على مرضى الصحة النفسية.. انتكاسة العقل
  • «الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية