قبيل ضربة إيران.. ما هي أنظمة الدفاع الجوي لدى الاحتلال؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يملك الاحتلال نحو 4 أنظمة للدفاع الجوي
يترقب الاحتلال الإسرائيلي والعالم "ضربة الانتقام الإيرانية" المحتملة رداً على استهداف قنصلية طهران في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلن الاحتلال الإسرائيلي استعداده الكامل للرد على أي تصعيد محتمل في المواجهة مع إيران، وأكد أن نظامه الدفاعي جاهز للتعامل مع أي تهديد.
خلال الخمسة عشر عاماً الماضية، قام الاحتلال الإسرائيلي بتطوير وتحديث نظامه الدفاعي بشكل كبير، وأدخل أنظمة جديدة لمواجهة الصواريخ البالستية التي يمكن أن تصل إلى مسافات تصل إلى 2400 كيلومتر.
هذا المدى يشمل اليمن وسوريا والعراق، المناطق التي يتمركز فيها الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، إضافةً إلى إيران نفسها، وفقًا لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.
سنوات من التطويرعلى الرغم من أن هذه الأنظمة الجديدة قد مرت بسنوات من التطوير واجتازت الاختبارات بنجاح في ساحة المعركة، إلا أنها لم تواجه بعد هجمات ضخمة وواسعة النطاق.
نظرة على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية:
"القبة الحديدية":يُعَدُّ نظام القبة الحديدية الأكثر نشاطًا وشهرة في الاحتلال الإسرائيلي، حيث استطاع أن يعترض آلاف الصواريخ التي أُطلقت منذ 2011 من غزة.
تم تصميم القبة الحديدية للتعامل مع الصواريخ والطائرات بدون طيار ذات المدى القصير، من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترًا، وهو نظام يعتبر جزءًا من عدة أنظمة دفاع صاروخي متقدمة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
كما تمتلك القوات الإسرائيلية نسخة بحرية من القبة الحديدية، تُعرَف بـ "سي دوم"، والتي تعتمد على نفس نظام القبة الحديدية الأرضية.
2. "مقلاع داود":
نظام آخر يمتلكه الاحتلال الإسرائيلي يُسمَّى "مقلاع داود"، تم تطويره عام 2017 لاعتراض المقذوفات ذات المدى المتوسط إلى الطويل.
وطور بالاشتراك بين شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" الإسرائيلية وشركة "رايثيون تكنولوجيز" ومقرها الولايات المتحدة، لسد الفجوة بين نظام "القبة الحديدية" وآخر أكثر تطوراً يعرف باسم "آرو" (السهم).
كما صمم لكشف وتدمير الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار، على مدى يصل إلى 200 كيلومتر.
ويغطي هذا النطاق قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث يعتقد أن حزب الله اللبناني يمتلك 150 ألف صاروخ، بعضها موجه بدقة عالية.
3. "آرو"
لدى الاحتلال نظام الدفاع الصاروخي المتطور المعروف باسم "آرو" (السهم)، المكون من "آرو 2" و "آرو 3".
يمكن لهذا النظام اعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كيلومتر، سواء في الغلاف الجوي لكوكب الأرض وحتى خارجه. كما يمكنه الدفاع عن منطقة كبيرة جداً، ما يوفر دفاعاً شاملاً للمواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة الكبيرة.
4. "الشعاع الحديدي"
ويختبر جيش الاحتلال الإسرائيلي نظاماً يسمى "الشعاع الحديدي"، يستخدم أشعة الليزر لاعتراض المقذوفات التي يتم إطلاقها من مسافة قريبة، بتكلفة أقل من القبة الحديدية. حيث تبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من نظام القبة الحديدية آلاف الدولارات.
إلا أنه من غير المتوقع أن يتم تشغيل "الشعاع الحديدي" قبل منتصف 2025.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال ايران القبة الحديدية القصف الجوي الاحتلال الإسرائیلی القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
الحوثيين لديهم أهدافًا محددة في المنطقةوأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
القوات المسلحة اليمينية تؤكد استمرارهم في الضرباتوأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.