البوابة:
2024-07-05@22:49:17 GMT

كيف ستشن إيران هجومها؟.. اسرائيل وأمريكا تستعدان

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

كيف ستشن إيران هجومها؟.. اسرائيل وأمريكا تستعدان

هدد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا قرائي أشتياني، الدول التي تفتح أجواءها أمام أي عدوان اسرائيلي على البلاد، بالرد عليها بشكل حاسم.

وقال أشتياني: "نحن لن نتسامح مع أي تهديد يتعرض لنا، وسنتخذ إجراءات حازمة للدفاع عن سيادتنا وأمننا".

من جانبه، أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جواد كريمي قدوسي، أن بلاده سترد بشكل قوي على أي اعتداء على جبهة المقاومة.

واشار، إلى أن الكيان الصهيوني سيتحمل عواقب أي تصعيد أو عمل عدائي يستهدف الحركات المقاومة في أي مكان في العالم.

الوعد الصادق

من ناحية أخرى، نشر العميد عباس نيلفروشان، نائب شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني، تغريدة على منصة "إكس" تحت عنوان "الوعد الصادق"، مرفقة بصورة لصاروخ مموه بالكلمات نفسها باللون الأحمر، مما يشير إلى الإرادة القوية للدفاع عن الأمن الإيراني والمنطقة بشكل عام.

يذكر أن "يديعوت أحرنوت" العبرية أفادت بأن إيران أوقفت في اللحظات الأخيرة ردا عسكريا كبيرا على إسرائيل بعد تحذير أمريكي لطهران بأن واشنطن ملزمة بالدفاع عن إسرائيل. 

وأشارت المصادر إلى أن هناك استعدادات كانت تُجرى من قبل إيران لتنفيذ ضربة انتقامية ضد إسرائيل، خاصة بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 7 أفراد من الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، في قصف استهدف قنصلية إيران في دمشق.

وكانت شبكة CBS، قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين توقعات بحدوث هجوم إيراني على إسرائيل في 12 أبريل، حيث يمكن أن يشمل الهجوم استخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية.

مدمرتان أمريكيتان في الشرق الأوسط

من جانبها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصدر مطلع، أن السلطات الإيرانية ما زالت تبحث في إمكانية تنفيذ هجوم على إسرائيل دون أن تتخذ قرارا نهائيا بهذا الشأن. 

وافادت الصحيفة، بأن الولايات المتحدة قامت بإعادة نشر مدمرتين في منطقة الشرق الأوسط، وسط تزايد المخاوف من احتمالية هجوم إيراني على إسرائيل.

وتشمل الإجراءات الأمريكية إعادة نشر مدمرتين، حيث كانت إحداهما موجودة بالفعل في المنطقة، فيما تم إعادة توجيه الأخرى إلى هناك، وذلك وفقاً لما نقلته الصحيفة.

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

لتوريده إلى بغداد.. إيران وتركمانستان توقعان رسمياً اتفاقية لتبادل الغاز

السومرية نيوز – اقتصاد

اقتربت صفقة استيراد العراق الغاز التركمانستاني عبر إيران من دخول حيز التنفيذ، في أعقاب توقيع طهران وعشق أباد اتفاقية تبادل لتوريد الغاز إلى بغداد.
وأعلن المساعد السياسي لمكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية محمد جمشيدي اليوم الخميس 4 يوليو/تموز (2024) أنه تمّ التوقيع على اتفاق غازي مع تركمانستان.

وقال، إنه وفقًا للاتفاق، فإن عملية شراء ومقايضة الغاز مع تركمانستان يمكن أن تحل مسائل سكان شمال إيران في فصل الشتاء.

ووفق ما نشرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، من المقرر توريد ما يصل 10 مليارات متر مكعب من الغاز التركمانستاني سنويًا إلى إيران، على أن تقوم الأخيرة بمبادلته بالغاز المنتج لديها وضخّه إلى العراق.

*مراسم توقيع صفقة المبادلة
جاء توقيع الاتفاق يوم الأربعاء 3 يوليو/تموز بعد مفاوضات مكثفة بين الطرفين الإيراني التركمانستاني بشأن توريد الغاز من عشق أباد إلى بغداد عبر إيران.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية خلال حفل حضره سفير إيران لدى تركمانستان علي مجتبي روزبهاني، ورئيس شركة الغاز في تركمانستان مقصد باباييف.

وجاء في بيان مشترك أن تركمانستان وإيران تعملان على أساس مبادئ الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل والمشاركة المتساوية، من أجل تطوير التعاون القائم على المصالح المتبادلة في قطاع الغاز، منذ سنوات.

وأضاف البيان أن التجربة الإيجابية للأنشطة المشتركة في مجال تصدير الغاز من تركمانستان إلى إيران، ومنها إلى دول ثالثة، شكّلت ركيزة أساسية لتوسيع نطاق التعاون الثنائي.

خط أنابيب جديد
لم تقدّم حكومة تركمانستان أيّ تفاصيل بشأن الأسعار أو التوقيت أو الإعدادات اللوجستية، لكنها قالت، إنها تخطط لمدّ خط أنابيب غاز جديد إلى إيران.

ومن المقرر أن تنفّذ شركات إيرانية خط أنابيب جديدًا بطول 125 كيلومترًا (77 ميلًا) إلى إيران لتوسيع قدرة تركمانستان على توصيل الغاز، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وقالت وزارة الخارجية التركمانستانية، إن عشق أباد تخطط لزيادة إمداداتها من الغاز إلى إيران إلى 40 مليار متر مكعب سنويًا.

ومن شأن دخول الصفقة الجديدة حيز التنفيذ وضع حلول لأزمة الكهرباء في العراق، بعد انقطاعات في إمدادات الغاز الإيراني الذي يمثّل نحو 40% من واردات بغداد خلال العام الماضي.

تعتمد تركمانستان بشكل كبير على تصدير احتياطياتها الضخمة من الغاز الطبيعي، وتعدّ الصين العميل الرئيس للغاز في تركمانستان، كما تعمل عشق أباد على إنشاء خط أنابيب لتوريد الغاز إلى أفغانستان وباكستان والهند.

الكهرباء في العراق
وقّع العراق اتفاقًا خلال العام الماضي لاستيراد 10 مليارات متر مكعب من الغاز التركمانستاني سنويًا عبر ترتيب مقايضات مع إيران.

وتعتمد محطات الكهربائية العراقية بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران، الذي يُغطي ثلث احتياجات العراق، لكن طهران تقطع الغاز بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تفاقم انقطاع التيار الكهربائي يوميًا.

وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل قد أكد في تصريحات سابقة أن بلاده أنجزت اتفاقية استيراد 20 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز التركمانستاني، لكن التحدي الوحيد هو عدم وجود خطوط ربط تنقل هذا الغاز إلى العراق إلّا من خلال الشبكة الإيرانية.

وأوضح أن مفاوضات جارية مع الجانب الإيراني لاستعمال شبكاتها لنقل هذه الكميات، التي من شأنها تأمين تغذية مستمرة في حال توقُّف الغاز الإيراني، وفي حال موافقة طهران يمكن الاستعانة بالغاز القادم من تركمانستان خلال فصل الصيف.

ولفت إلى أن كمية الـ20 مليون متر مكعب من الغاز التركمانستاني، التي يسعى العراق إلى الحصول عليها، من الممكن الاستعانة بها عند تقليل التدفقات من الجانب الإيراني.

مقالات مشابهة

  • السيد خامنئي: الشعب الإيراني سيصوت لاختيار الأفضل
  • الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت
  • انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • خامنئي: الشعب الإيراني سيصوت لاختيار الأفضل
  • تحدّي الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. ما هي أبرز اهتمامات المواطنين؟
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • لتوريده إلى بغداد.. إيران وتركمانستان توقعان رسمياً اتفاقية لتبادل الغاز
  • اكثر من 30 صاروخاً.. هجوم عنيف من لبنان باتجاه شمال اسرائيل
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان