كما أوضح مسؤولان أمريكيان أن القوات الأأميركية ستحاول اعتراض أي هجمات أو صواريخ تطلق نحو الداخل الإسرائيلي، إن كان ذلك ممكنناً، في إشارة إلى مستوى التعاون المستمر بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي لاسيما في الفترة الأخيرة، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن" تعزيز الدفاعات الجوية وسبق أن اعترضت قوات البحرية الأميركية في البحر الأحمر صواريخ بعيدة المدى أطلقتها جماعة الحثية اليمنية المدعومة من طهران باتجاه إسرائيل.

ومن الممكن أيضًا أن تعترض القوات الأمريكية في العراق وسوريا الطائرات بدون طيار والصواريخ التي قد تستهدف شمال إسرائيل، اعتمادًا على الموقع الذي يتم إطلاقها منه.

وفي السياق، أكد مسؤول دفاعي أميركي أن واشنطن نقلت أصولًا إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي تترقب فيه تل أبيب هجوما إيرانيا محتملا على المنشآت الإسرائيلية في البلاد والمنطقة الأوسع.

كما أضاف المسؤول أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز جهود الردع الإقليمية وزيادة حماية القوات الأميركية".

ويعمل البنتاغون على وجه التحديد على تعزيز الدفاعات الجوية للقوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا، والتي تعرضت لأكثر من 100 هجوم من قبل الميليشيات المدعومة إيرانيا بين أكتوبر وفبراير الماضيين.

علماً أن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تهاجم إيران وكلاؤها قواتها في المنطق كجزء من ردها الانتقامي.

يشار إلى أنه منذ 2019 عدلت واشنطن إستراتيجية نشر قواتها في الشرق الأوسط، وركزت على القوات الجوية والبحرية، مقابل تقليص البرية لا سيما في العراق، حيث لا يتواجد حالياً هناك سوى ما يقارب 2500 جندي.

 إلا أنها منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتفجر الحرب الإسرائيلية على غزة إثر هجوم حركة حماس المباغت على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، عززت تواجدها العسكري لا سيما البحري والجوي في المنطقة.

فقد أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد، يرافقها نحو 5 آلاف من جنود البحرية، ومجموعة من الطائرات الحربية والطرادات والمدمرات، ومنظومات الصواريخ. كما دفعت بعدها بحاملة الطائرات "آيزنهاور" التي يمكنها أن تحمل 9 أسراب من الطائرات المقاتلة فضلا عن المروحيات، والدرون والطرادات وغيرها.

وكان البيت الأبيض أعلن أمس، على ضوء التهدديات الإيرانية بالانتقام من إسرائيل، أن واشنطن نظرت في وضع قواتها بالمنطقة، مؤكدا أن تلك التهديدات "حقيقية".

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، "ما زلنا نعتبر أن تهديد إيران المحتمل، حقيقي وموثوق"، مضيفاً أن بلاده تنوي "بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها".

يذكر أنه منذ مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الحالي، تصاعدت تصريحات المسؤولين الإيرانيين المؤكدة أن بلادهم سترد!

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة

نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر عراقية، أن واشنطن أبلغت بغداد أنها استنفدت كل وسائل الضغط على إسرائيل لمنع ضرب العراق.

وأشارت المصادر إلى أن العراق اتخذ كل التدابير للتعامل مع الضربات الجوية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق؛ وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على انسحاب قواتها من العراق بحلول نهاية 2026، وفقًا لما ذكره مسؤولون دفاعيون.

وقال المسؤولون الأمريكيون، إن الولايات المتحدة الأمريكية والعراق توصلا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى من العراق بحلول نهاية عام 2026.

وحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في بغداد وغرب العراق وأجزاء أخرى من البلاد ستغادر بحلول سبتمبر المقبل، يليه سحب القوات في مدينة أربيل شمال العراق بحلول نهاية العام التالي، كما يقول المسؤولون.

ومع ذلك، أوضح التقرير أن مجموعة صغيرة من المستشارين قد تبقى بعد عام 2026، مضيفًا أن الصفقة من المرجح أن يتم الإعلان عنها علنًا الأسبوع المقبل بمجرد الانتهاء من التفاصيل النهائية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
  • خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن
  • استنفار في شبوة مع وصول طائرات عسكرية الى عتق
  • القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • وزير يمني سابق يكشف عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة
  • وزير يمني يكشف عن وصول طائرات عسكرية إماراتية إلى شبوة
  • إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة
  • موافقة أمريكية على تزويد أوكرانيا بسلاح جديد.. وطائرات بدون طيار تهاجم روسيا
  • تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة
  • واشنطن تحذر من انجراف العراق لصراع إقليمي بسبب الهجمات على إسرائيل