فرضت واشنطن حظرا على استيراد “الألمنيوم والنحاس والنيكل” من روسيا إلى الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: “يحظر استيراد الألمنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي، إلى الولايات المتحدة، باستثناء ما ينص عليه القانون أو يحدده الترخيص”.

وأشار البيان، إلى أن “هذه القيود لا تؤثر على واردات النحاس والألمنيوم والنيكل من روسيا الاتحادية، التي تمت قبل 13 أبريل الجاري”.

في السياق، صرح السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن “قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض حظر على استيراد الألمنيوم والنحاس والنيكل الروسي، يعتبر قرارًا غير مبرر ومسيس”.

ووقال أنطونوف: “إن هذا العمل ليس حتى “طلقة في الساق”، بل مجرد “إطلاق نار عشوائي”.

وأضاف أن “قرار واشنطن يستند على الأرجح إلى تقارير مفادها أن أسعار الموارد لن ترتفع بشكل كبير في الولايات المتحدة نفسها”، لافتًا إلى أن “الإدارة الأمريكية تخلق بسهولة اختلالات في أداء الأسواق العالمية من خلال إشراك الدول الخاضعة لها في العقوبات”.

هذا وتؤكّد موسكو باستمرا أن “العقوبات المفروضة ضد روسيا غير قانونية وغير عادلة ومدمرة ومشينة لأولئك الذين فرضوها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار روسيا روسيا وأمريكا وزارة الخزانة الأمريكية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة "لن تتحلى بالصبر تجاه المفاوضات سيئة النية أو انتهاك الالتزامات" في سعيها لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقالت القائمة بالأعمال الأمريكية دوروثي شيا لمجلس الأمن، خلال اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا: "العالم يراقب ندعو الجانبين إلى ضبط النفس وإظهار التزامهما الحقيقي بالسلام".

ودعت شيا روسيا وأوكرانيا إلى الوفاء بالتزاماتهما، وحثّت موسكو على "أن تضع في اعتبارها" أن استهداف المدنيين وإعدام أسرى الحرب قد يُلحق الضرر بجهود السلام، وذلك بعد أن هاجمت مدينة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مسقط رأسه، مطلع هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال كما جُرح ما لا يقل عن 70 شخصًا.

وقالت في معرض حديثها عن قصف منطقة سكنية، بما في ذلك ملعب، في كريفي ريه: "إن الهجوم الصاروخي في الرابع من أبريل يُبرز ضرورة إنهاء هذه الحرب المدمرة، في نهاية المطاف، سنحكم على التزام الرئيس [فلاديمير] بوتين بوقف إطلاق النار من خلال أفعال روسيا".

ووصف فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم بأنه الضربة الأكثر دموية التي تؤذي الأطفال منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.

ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه فشل في التوصل إلى أي اختراق.

وقد انتقد بوتن حلف شمال الأطلسي مرارا وتكرارا ، وأصر على أن أوروبا تتحمل المزيد من المسؤولية عن دفاعها من خلال تعزيز الإنفاق العسكري وتولي زمام المبادرة في تسليح أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 5 كيانات تدعم البرنامج النووي الإيراني
  • الصين تنفي وجود جنود لها يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا والأخيرة تؤكد
  • التصعيد التجاري مستمر.. الصين تفرض رسوما جديدة على السلع الأمريكية
  • واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب
  • تصعيد اقتصادي حاد.. أمريكا تفرض رسومًا ضخمة على الصين
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية
  • روسيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا