مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سلط كبار كتاب صحيفتي "الأهرام" و"الجمهورية"؛ الصادرتين، اليوم /السبت/، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
ففي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة، إن أمريكا لن تتخلي عن إسرائيل، أو أن تمتنع عن توريد السلاح لإسرائيل، أو أن توقف الدعم المالي الرهيب الذي يدفعه المواطن الأمريكي لقتل أطفال غزة وتجويعهم.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (شركاء الدم) - أنه وصل إلى تل أبيب أنواع جديدة من الأسلحة المتطورة ومعها خطة البنتاجون باقتحام رفح على الطريقة الأمريكية.. وهذا يؤكد أن أمريكا شريك في كل أحداث غزة، وأن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع لا يمثلون أي شيء لدى أصحاب القرار في البيت الأبيض.
وتساءل الكاتب كيف تتحدث أمريكا عن إعلان الهدنة وتبادل الأسرى، وفي نفس الوقت ترسل شحنات من القنابل المتطورة إلى إسرائيل؟.
وتابع: أن هذا التناقض في المواقف يؤكد أن أمريكا ليست مجرد شريك في الحرب بل هي صاحبة القرار في كل ما حدث للفلسطينيين من القتل والدمار.. إن الغريب أن أطرافا كثيرة ما زالت تصدق أمريكا في كل الدعاوى.
وأكد أنه في كل يوم تتكشف حقائق جديدة تؤكد أن أمريكا هي التي تقف وراء الأحداث، وأن إسرائيل لا تستطيع أن تمارس كل هذه الوحشية دون دعم أمريكي بالمال والسلاح والإعلام والخبراء في كل المجالات، وبعد ذلك تسأل عن غزة ما بعد الحرب.
وأشار الكاتب إلى أن العالم يعيش فترة من أسوأ فترات التآمر والكذب وخداع الشعوب، وما حدث في غزة شهادة أمام عالم فقد كل مظاهر الإنسانية.. إن آخر صفقات السلاح التي قدمتها أمريكا لإسرائيل تصل إلى 4 مليارات دولار، عن أي سلام أو تطبيع يتحدثون.
وقال الكاتب شريف عبدالحميد- في عموده (النجاح الحقيقي) بصحيفة (الجمهورية)- إن السياسة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، من إجرام وحصار وتجويع وحرمان المواطنين الفلسطينيين من العلاج، لن تثنى الفلسطينيين عن الاستمرار في صمودهم.
وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (مصر تدعم وتساند فلسطين)- أن ما يحدث في غزة الآن هو تجاهل معاناة الفلسطينيين على مر عقود.. فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن حول مفهوم حقوق الإنسان حيث مازال المجتمع الدولي يتعامل بمعايير مزدوجة وغير منصفة مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن جهودا كبيرة تقوم بها مصر للعمل على تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.
وأشار إلى أن مصر رفضت التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ورفضت تصفية القضية الفلسطينية، واستطاعت بفضل جهودها وتحركاتها حشد رأي عام عالمي لرفض التهجير القسري وتصفية القضية.
وأكد أن مصر تواصل جهودها في مساندة الأشقاء في فلسطين على جميع الأصعدة، وبذلها كافة المساعي لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن القاهرة أكدت ضرورة امتثال إسرائيل لمسئولياتها كقوة قائمة بالاحتلال، بوقف اعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك ضد موظفي الإغاثة الدوليين المتواجدين في قطاع غزة وذلك بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهناك رفض تام من إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، لما ستكون لها من تداعيات إنسانية كارثية ستزيد من تفاقم الأوضاع المتردية بالفعل بين سكان غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.